تنطلق منظمة “الإنسانية أولاً” التي أسستها الجماعة الإسلامية الأحمدية في حملة لنجدة وإنقاذ أهالي مدينة “آشه” بدار السَلام في إندونيسيا لليوم الرابع على التوالي بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدة قبل أيام مخلَّفاً ضحايا وخراب في الممتلكات والمساجد والمؤسسات المختلفة. وقد أرسلت الجماعة الإسلامية الأحمدية فرع إندونيسيا ١٦ فريقاً طبياً لإسعاف الناجين مستقبلين لحد الآن أكثر من ٥٥٠ مُصاباً يتلقون العلاج اللازم فيما يتم توزيع المساعدات الإنسانية الأساسية مع توفير غرف مدفأة للمبيت إلى جانب تقديم وجبات الطعام والشراب والمستلزمات الصحية ريثما يتم إصلاح الدور المتضررة. ولم تنس الجماعة الأطفال الذين شهدوا هذا الحال المخيف فخصصت لهم يومياً أوقاتاً للّعب والمرح مع أعضاء الفريق للتخفيف من الصدمة النفسية عن الأطفال الأبرياء. ويظهر في الصورة سيدة في أحد المخيمات كانت قد غطت وليدها الصغير بجسدها عند حدوث الزلزال المدمر وقد نجت معه ولله الحمد. وتعمل الجماعة عبر مؤسستها “الإنسانية أولاً” لتقديم العون والمساعدات لكل المحتاجين حول العالم لوجه الله تعالى ورفع اسم نبيه رحمة العالمين مُحَمَّد المصطفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم الذي تشوهه العصابات الإرهابية كداعش والقاعدة والشباب وغيرها من العصائب باسم الدين. ويذكر أن مواساة الخلق هي شرط أساسي في تعاليم الإسلام الحنيف وقد ثبّته المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام ضمن شروط البيعة الواجبة على كل مسلم ينضم للجماعة الإسلامية الأحمدية.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ