المظاهر الإعجازية في لغة المسيح الموعو د عليه السلام العربية ..129
أمثلة من المصادر العربية على نصب كلمة “أجمعين”
تأكيدا على صحة فقرات المسيح الموعود عليه السلام، بعدما عرضنا الدلائل والتوجيهات النحوية (ينظر مظاهر الإعجاز 127، مظاهر الإعجاز 106، وآتوني ما زعم من اخطاء 2)؛ هاكم بعض ما وجدناه في الكتب العربية، من تعابير مطابقة لفقرات المسيح الموعود عليه السلام، في هذا الصدد:
فقرات المسيح الموعود عليه السلام:
- ولولا دفعُ الله الطلاحَ بأهل الصلاح لفسدت الأرض ولسُدّت أبواب الفلاح ولهلك الناس كلهم أجمعين. (سر الخلافة، ص 63)
- وسجد لآدم الملائكة كلهم أجمعين. (نور الحق، ص 83)
أمثلة من المصادر العربية:
1- اعتقاد أئمة السلف أهل الحديث (ص: 110)
- “وهو مدبر السموات والأرضين ومدبر ما فيهن ومن في البر والبحر ولا مدبر غيره ولا حافظ سواه يرزقهم ويمرضهم ويعافيهم ويميتهم ويحييهم والخلق كلهم عاجزون والملائكة والنبيون والمرسلون كلهم والخلق كلهم أجمعين“
2- منار الهدى في بيان الوقف والابتدا ومعه المقصد لتلخيص ما في المرشد (ص: 424)
- ،”وهي النفخة الأولى، وبها تموت الخلق كلهم أَجْمَعِينَ ليس بوقف”
- كم هي مطابقة هذه الجمل مع الجمل التي جاء بها المسيح الموعود عليه السلام.
- تموت الخلق كلهم أجمعين= ولهلك الناس كلهم أجمعين.
- والمرسلون كلهم والخلق كلهم أجمعين”= وسجد لآدم الملائكة كلهم أجمعين
كما وجدنا أن هناك من ذكر الآية { فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (31)} (الحجر 31) بنفس الصيغة التي ذكرها المسيح الموعود عليه السلام، كما يلي:
3- أسرار البيان في التعبير القرآني – محاضرة (ص: 24)
- “كل فعل عبادة يأتي بالتذكير (فسجد الملائكة كلهم أجمعين) (لا يعصون الله ما أمرهم) لأن المذكر في العبادة أكمل من عبادة الأنثى ولذلك جاء الرسل كلهم رجالاً.“
4- لمسات بيانية في نصوص من التنزيل – محاضرات (ص: 474)
5- ” كل فعل عبادة يأتي بالتذكير (فسجد الملائكة كلهم أجمعين) (لا يعصون الله ما أمرهم) لأن المذكر في العبادة أكمل من عبادة الأنثى ولذلك جاء الرسل كلهم رجالاً.”
6- تقويم الأدلة في أصول الفقه (ص: 150)
- “وكذلك قول الله تعالى: {لا يسمعون فيها لغواً ولا تأثيماً* إلا قيلاً سلاماً سلاماً} أي إلا سلاماً، فإنهم يسمعونه وقد نص الله عليه في قوله: {فسجد الملائكة كلهم أجمعين إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين}“
7- الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (5/ 383)
- “وفصاحتها تكرير المعنى إذا اختلفت الألفاظ، قال تعالى {وغرابيب سود} (فاطر: 27) وقال {فسجد الملائكة كلهم أجمعين} (الحجر: 30، ص: 73)“
قد يتفيهق البعض ويقول أن هذه المصادر أخطأت في نقل الآية، لأنها لم ترد في القرآن الكريم بهذه الصيغة، فأقول: وإن كان كذلك فهي لم تأت ولم ينقلها الكتاب بهذه الصورة عبثا، بل لإيمانهم بجواز أن تأتي كلمة أجمعين منصوبة في مثل هذه المواضع .