المظاهر الإعجازية في لغة المسيح الموعود العربية..293
نكتة الكسور في الشعر ..4
قصيدة “أيا محسني أثني عليك وأشكر”
عرض لنا المعترض اثنين وسبعين بيتا، من قصيدة المسيح الموعود عليه السلام، والتي مطلعها: “أيا محسني أثني عليك وأشكر”؛ وادّعى أن كل هذه الأبيات مكسورة الوزن.
ردا على ذلك نقول، بأن هذه القصيدة أيضا منظومة على البحر الطويل، وقد أوضحنا في المقالات السابقة، أن للمسيح الموعود عليه السلام، تصرف واعٍ في وزن هذا البحر. فهذا البحر الذي يسير على الوزن التالي في العموم :فعولن مفاعيلن فعولن مفاعِلن؛ فيتصرف المسيح الموعود في (فعولن) الحشو إلى (فَعِلُنْ) ويقصر هذا التصرف على بداية الشطر. كما ويتصرف في (مفاعيلن) الحشو إلى (مُفاعَلَتن)، ويتصرف في (مفاعِلن) في العروض والضرب إلى فاعلن. (ينظر: مظاهر الإعجاز 290 و291 و292).
وهذا في الحقيقة يفسر معظم ما ظنه المعترض كسورا في وزن هذا البحر في هذه القصيدة أيضا. وهي في الحقيقة ليست كسورا، بل هي ظواهر مقصودة واعية يستسيغها المسيح الموعود عليه السلام لنفسه ويبتكرها من عنده، لما تستسيغه أذنه الموسيقية. والتصرف في بحور الشعر والخروج عن المألوف فيها- كما أسلفنا- جائز لا مانع فيه عند الكثيرين.
أما المواضع الأخرى التي ظنها المعترض كسورا في هذه القصيدة، فلها توجيهات وتفسيرات أخرى نعرضها فيما يلي:
1: فتحتَ لنا فتحا مبينا تفضُّلا بفوجٍ إذا جاؤوا فزَهَقَ التنصُّرُ
,_,/, _ _ _/, _ _/ , _ , _ ,_ _/, _ _ _/, , ,_ / , _ , _
التفعيلة الثالثة من العجز تستقيم باللجوء إلى ضرورة إسكان عين الفعل (زَهْق) فتصبح (فعولن/ ,_ _).
2: وليس تُقاس صفاته بصفاتنا ولا يدركُه بصر ولا مَن يُبصِرُ
,_,/, _ , , _/, _ ,/ , _ , _ ,_ _/, , _, , _/, _ _/ _ , _
التفعيلة الثانية من العجز تستقيم على ضرورة حذف صلة الضمير (الها)، أي حذف مدّه بالواو ثم تسكين الضمير. وفي هذه الضرورة يقول ابن عصفور الإشبيلي في الضرائر ما يلي:
“ومنه: حذف الياء والواو الواقعتين صلة لهاء الضمير المتحرك ما قبلها في الوصل، إجراء لها مجرى الوقف، نحو قول رجل من باهلة:
أو معبر الظّهرِ ينبي عن وليته … ما حجّ رَبّهُ في الدنيا ولا اعتمرا
وقول الشماخ:
له زجل كأنهُ صوتُ حادٍ … إذا طلب الوسيقَة أو زَميرُ
وقول حنظلة بن مالك:
وأيقن أن الخيلَ أن تلتبسْ به … تكن لفسيل النخل بعده آبر
وقول الأعشى:
وما له من مجد تليد وما له … من الريح حظ لا الجنوب ولا الصبا
ألا ترى أن الواو قد حذفت من صلة هاء الضمير في: ربه، وكأنه، وبعده، وله من قوله: (ما له من مجد).
ونحو قول مالك بن حريم:
فإن يك غثاً أو سميناً فإنني … سأجعل عينيه لنفِسهِ مَقْنَعَا
يريد: لنفسه، فحذف الياء واجتزأ بالكسرة…..
وإنما يكون حذف الصلة ضرورة إذا لم يكن ما قبل هاء الضمير ساكناً في الأصل، كالأبيات التي تقدم ذكرها.
والأحسن إذا حذفت الصلة للضرورة أن يسكن الضمير، حتى يكون الوصل قد أجري مجرى الوقف إجراء كاملاً، نحو قوله:
وأشرب الماء ما بي نحوه عطش … إلا لأن عيونَهْ سيل واديها
وقول الآخر:
فظلت لدى البيت العتيق أخيله … ومطواي مشتاقان لَهْ أرقان
بل زعم أبو الحسن الأخفش أن حذف صلة الضمير وتسكينه لغة لأزد السراة.” [ ضرائر الشعر، ص96-95]
وعلى هذه الضرورة يصبح عجز البيت من القصيدة كما يلي:
وليس تُقاس صفاته بصفاتنا ولا يدركُهْ بَصَرٌ ولا مَن يُبصِرُ
,_,/, _ , , _/, _ ,/ , _ , _ ,_ _/, _, , _/, _ _/ _ , _
فتتحول التفعيلة الثانية من العجز إلى مفاعَلَتن وفق التصرف المذكور أعلاه.
3: وللخَلق خلّاقٌ فتَدَعُون ذكرَه وتَدْعون مخلوقا ولم تتفكروا
,_ _/, _ _ _/, , , _/ , _ , _ ,_ _/, _ _ _/, _ ,/ , _ , _
لعل الكلمة هنا (فتدُعُّون) بمعنى الطرد والدفع ، لتصبح التفعيلة الثالثة من الصدر مركبة من الفاء الزائدة كخزم في الحشو بالإضافة إلى (تَدُعّو) لتكون (خزم + فعولن). وما يسوّغ هذا الأمر أن الأصل ليس محركا.
4: وسَلِ اليهودَ وسَلْ أكابر قومهم أَسُلِّمَ فيهمِ ابْنُك المتخَيَّرُ
,, _/, _ , , _/, _ ,/ , _ , _ ,_ ,/, _ , _/, _ ,/ , _ , _
تفعيلة الصدر الثانية على التصرف المذكور أعلاه.
تفعيلة العجز الثانية على مَفاعِلُن وهو زحاف معروف في هذا البحر. ولا كسر في الوزن.
5: ومَن تبِعَهُ ما وجَد ريح تيقُّنٍ ولكن إلى الإلحاد والشكِّ يُدحَرُ
, _ ,/, , _ _/, , , _ ,/ , _ , _ ,_ _/, _ _ _/, _ _/ , _ , _
قالوا لنا إن الصدر في هذا البيت مهشم.
نقول بل مستقيم وزنا على الضرائر التالية:
أولا: حذف صلة الضمير (الهاء) في (تبِعَهْ) وتسكين الضمير، كما فصلنا أعلاه، والتي هي لغة أزد السراة.
ثانيا: على تسكين عين الفعل (وَجَد) ليصبح (وجْد).
فيصبح الصدر مستقيم الوزن على النحو التالي:
ومَن تبِعَهْ ما وجْد ريح تيقُّنٍ
, _ ,/, _ _ _/, _ ,/ , _ , _ فعولُ/ مفاعيلن/ فعولُ/ مفاعِلنْ .
6: ونؤثِر في الدارَينِ سُنَنَ رسولنا وسنّةُ خيرِ الرسْل خيرٌ وأزهَرُ
, _ ,/, _ _ _/, , , , /, _ , _ ,_ ,/, _ _ _/, _ _/ , _ , _
تفعيلة الصدر الثالثة تستقيم بتسكين عين الاسم في (سُنْنَ)، فتصبح التفعيلة (فعولُ/ , _ ,). فلعل هذا ما يجعل هذا الكسر مستساغا محمودا في هذا الموضع.
7: فإن كان للرحمن ولَدٌ كقولكم فشَجَرة نسل الله تنمو وتكثرُ
, _ _/, _ _ _/, , , _ /, _ , _ , , , ,/, _ _ _/, _ _/ , _ , _
التفعيلة الثالثة من الصدر تستقيم على تسكين عيم الاسم في (ولْد).
والتفعيلة الأولى من العجز تستقيم على تسكين عين الكلمة في (شجْرة)
فيصبح البيت مستقيما وزنا كما يلي:
فإن كان للرحمن ولْدٌ كقولكم فشَجْرة نسل الله تنمو وتكثرُ
, _ _/, _ _ _/, _ _ /, _ , _ , _ ,/, _ _ _/, _ _/ , _ , _
8: وقانون سُنَنِ الله في بعث رسْله مبين فهل أبصرتَ أو لا تُبصرُ؟
, _ _/, , , _ _/, _ _ /, _ , _ , _ _/, _ _ _/, _ _ / _ , _
تفعيلة الصدر الثانية تستقيم على ضرورة تسكين عين الاسم (سُنْنِ)، وهو ما قد يجعلها كسرا محمودا في هذا الموضع.
تفعيلة العجز الرابعة هي على التصرف المذكور أعلاه. أو لعل الكلمة (تُبَصَّرُ) فتصبح مفاعِلن.
فيصبح البيت على التقطيع التالي:
وقانون سُنْنِ الله في بعث رسْله مبين فهل أبصرتَ أو لا تُبصرُ؟
, _ _/, _ _ _/, _ _ /, _ , _ , _ _/, _ _ _/, _ _ / _ , _
9: وتحت رداء الله روحي ومُهْجتي وما يعرفُنِي أحَد وربّي يُبصِرُ
, _ ,/, _ _ _/, _ _ /, _ , _ , _ _/, , _ ,, _/, _ _ / _ , _
التفعيلة الثانية من العجز قد تستقيم على الضرورة التالية:
1: الاجتزاء بالكسرة من ياء الضمير وإسكان ما قبلها ، كما في ضرور الاجتزاء بالكسرة من صلة هاء الضمير وتسكينه المذكورة أعلاه، وفي هذا جاء:
“ومنه: الاجتزاء بالكسرة عن الياء التي هي ضمير، وبالضمة عن الواو التي هي ضمير أيضاً. فمن الاجتزاء بالكسرة عن الياء قوله:
أما ترضى عَدْوَتِ دون موتي … لما في القلب من حنق الصدور
يريد: عدوتي،…..
وقد يحذفان ويسكن ما قبلهما في الوقف. فمما جاء في ذلك في الياء قول لبيد:
إن تقوى ربنا خير نَفَلْ … وبإذن الله ريثي وعَجَلْ
يريد: وعجلي، وقول الأعشى:
فهل يمنعنيَّ ارتيادي البلا … دَ من حذر الموت أن يأتينْ
وقوله:
ومن شانئ كاسفِ لونه … إذا ما انتسبت له أنكرنْ
يريد: أن يأتيني، وأنكرني.”[ ضرائر الشعر 98-100]
غير أن اللجوء هنا لهذه الضرورة جاء، في الوصل إجراء له مجرى الوقف. وإنما لم يثبت المسيح الموعود عليه السلام هذه الضرائر في الخط، لكي لا يُحدث ذلك لبسا في المعنى.
كما لا بدّ من تحريك ياء الضمير في (ربّيَ). ليصبح البيت كما يلي:
وتحت رداء الله روحي ومُهْجتي وما يعرفُنْ أحَد وربّيَ يُبصِرُ
, _ ,/, _ _ _/, _ _ /, _ , _ , _ _/, _ , , _/, _ ,/, _ , _
لتكون التفعيلة الثانية في العجز على: (مفاعَلَتن ,_, , _) وفق التصرف المذكور آنفا.
10: رؤوفٌ رحيمٌ كهفُ أممٍ جميعها شفيعُ الورى سَلَّى إذا ما أُضْجِروا , _ _/, _ _ _/, , , _ /, _ , _ , _ _/, _ _ _/, _ _ / _ , _
التفعيلة الثانية من الصدر تستقيم بتسكين عين الاسم في (أمْمٍ) فتصبح (فعولن :, _ _)، ولعل هذا ما يجعل الكسر هنا محمودا مستساغا.
التفعيلة الرابعة من العجز هي على التصرف المذكور.
11: هو السيف في أيدي رجالِ مَواطنٍ فلن يَعصِمَ دِرعٌ منه فوجا ومِغفَرُ
, _ _/, _ _ _/, _ , /, _ , _ , _ _/(,) , _ _ _/, _ _ / , _ , _
تفعيلة العجز الثانية قد يعتبر فيها الخزم في الحشو ، كما مثّلنا لذلك ومثّل له ابن سِيدَه في حديثه عن الخزم، حيث جاء:
“وربما اعترض في حَشْو النصف الثاني بين سَبَب ووَتِدٍ، كقول مَطَر بن اشيم:
الفخرُ اوَّله جَهلٌ وآخره حِقدٌ إذا تُذِكِّرتِ الأقوالُ والكَلِمُ
” فإذا ” ، هنا، مُعترضة بين السَّبب الاخر، الذي هو ” تَفْ ” وبين الوتد المجموع الذي هو ” عِلُنْ “. [المحكم والمحيط الأعظم (2/ 309، بترقيم الشاملة آليا)]
12: له كُتُبٌ السبُّ والشتمُ حَشْوُها شريرٌ فيستقري الشرور ويفخَرُ
, _ , /, , _ _/, _ _ /, _ , _ , _ _/ , _ _ _/, _ ,/ , _ , _
تفعيلة الصدر الثانية تستقيم على ضرورة قطع همزة الوصل في (ألسب) ، والتي يقول فيها ابن عصفور ما يلي:
“ومنها: قطع ألف الوصل في الدرج، إجراء لها مجراها في حال الابتداء بها. وأكثر ما يكون ذلك في أول النصف الثاني من البيت، لتقدير الوقف على الأنصاف التي هي الصدور. نحو قول حسان بن ثابت:
لتَسْمعنَّ وشيكاً في دياركم … الله أكبر يا ثارات عثمانا
وقول لبيد:
ولا يبادرُ في الشتاءِ وليدُنا … ألقدرَ ينزلهاُ بِغَيْرِ جِعالِ
وقول الآخر:
أو مُذْهبٌ جددٌ على ألواحِهِ … ألناطقُ المزبورُ والمختوم
ألا ترى أن همزة الوصل الداخلة لام التعريف مقطوعة في جميع ذلك، ونحو قول الآخر:
لا نسبَ اليومَ ولا خلة … إتسع الخَرقُ على الراقع
ألا ترى أنه قطع ألف (اتسع) وهي ألف وصل.
وقد يقطع في حشو البيت. وذلك قليل، ومنه قول قيس بن الخطيم:
إذا جاوز الإثنين سرَّ فإنه … بنثِ وتكثير الوشاةِ قمينُ
وقول جميل
ألا لا أرى إثنين أحسنَ شيمةَ … على حَدثان الدهرِ مني ومن جُملِ
….
ألا ترى أن الألف من (اثنين) مقطوعة في جميع ذلك، وهي ألف وصل.” [ ضرائر الشعر 41-43]
ليصبح البيت كما يلي:
له كُتُبٌ ألسبُّ والشتمُ حَشْوُها شريرٌ فيستقري الشرور ويفخَرُ
, _ , /, _ _ _/, _ _ /, _ , _ , _ _/ , _ _ _/, _ , / , _ , _
13: أنترك قرآنا كريما ودُرَرَه فما لك لا تدري صلاحا وتَفجُرُ
, _ , /, _ _ _/, _ _ /, ,, , _ , _ ,/ , _ _ _/, _ _ / , _ , _
تفعيلة الصدر الرابعة تستقيم على تسكين عين الاسم (دُرْرَه)، ولعل هذا ما يجعله كسرا محمودا في هذا الموضع.ليصبح الصدر كما يلي:
أنترك قرآنا كريما ودُرْرَه
, _ , /, _ _ _/, _ _ /, _ , _
14: وتعلم أني حِذْرَيانٌ ومتَّقي وتعلَم زَأْرِيَ وبعدهُ تَتنمَّرُ
, _ , /, _ _ _/, _ _ /, _ , _ , _ , /, _ , , , _/, _ , /, _ , _
هذا البيت منشور في النسخ الورقية بكلمة (متقٍ)، رغم أن الأصل على إثبات ياء المنقوص وهو الصحيح (متقي). غير أن هذا لا تأثير له على وزن البيت.
كما أن النسخ المطبوعة والأصل جاءت بكلمة (زأريَ) بحذف الياء وحركة الإعراب التي عليها، هكذا (زأرِ).
وبإثبات ما جاء بالأصل (زأرِ) تستقيم التفعيلة الثانية من العجز ، لتصبح على مفاعَلَتن التي هي وفق التصرف المذكور.
وتعلَم زَأْرِ وَبعدهُ تَتنمَّرُ , _ , /, _ , , _/, _ , /, _ , _
وعليه يكون المسيح الموعود عليه السلام قد لجأ هنا في كلمة (زأرِ) إلى ضرورة الاجتزاء بالكسرة من ياء الضمير، التي فصلنا فيها الحديث آنفا وفي المقالات السابقة.
15: وسيلُك صعبٌ لكنْ أَنت غثاؤه وغيثك حِمْرٌ لكنْ أَنت تُدَعْثَرُ
, _ , /, _ _ _/ _ _ , /, _ , _ , _ , /, _ _ _/ _ _ ,/, _ , _
تفعيلة الصدر والعجز الثالثة تستقيم على ضرورة وصل همزة القطع في (أنت)، والتي فيها يقول ابن عصفور الإشبيلي:
“وأما نقص الحرف فمنه: وصل ألف القطع، نحو قول أبي الأسود:
يا با المغيرة رب أمرٍ مُعْضل … فرجتهُ بالمكرِ مني والدّها
يريد: يا أبا المغيرة، وقول الآخر:
يا للرجالِ لحادثِ الأزمانِ … و (النسوةِ) من آل (ابي) سفيان
و (قول) حاتم الطائي:
أبوهم أبي والأمهات امهاتنا … فأنعم ومتعني بقيس بن جَحْدرِ
يريد: والأمهات أمهاتنا،..” [ ضرائر الشعر 75-76]
فيصير البيت إلى ما يلي:
وسيلُك صعبٌ لكنَ انْتَ غثاؤه وغيثك حِمْرٌ لكنَ انْتَ تُدَعْثَرُ
, _ , /, _ _ _/ , _ , /, _ , _ , _ , /, _ _ _/ , _ ,/, _ , _
كانت هذه هي الأبيات التي عرضها المعترض، وقد أثبتنا فيها أنها تنطبق عليها ظواهر شعرية وضرائر شعرية تجعل من هذه الأبيات موزونة. وبهذا الإثبات يثبت ما يلي من الإمكانيات:
1: إما أن يكون المسيح الموعود عليه السلام استساغ هذه الكسور لنفسه على اعتبارها كسورا محمودة له.
2: وإما أن يكون المسيح الموعود عليه السلام، قاصدا إجراء هذه الضرائر والظواهر الشعرية عليها لاستقامة الوزن فيها.
3: كونها تندرج تحت هذه الظواهر والضرائر الشعرية، ربما هو ما يجعلها عند المسيح الموعود عليه السلام كسورا مستساغة وزنا وموسيقى، فأبقى عليها كما هي.
4: كما لا بد من الأخذ بعين الاعتبار، أن ما قد يفسّر بعض الكسور هذه، هو السهو الصادر في الكتابة والنسخ والنقل والطبع، علما أن من يقومون بذلك هم من الأعاجم الذين قد يُشكل عليهم بعض الكلمات والحروف.