لا جديد في العداء الجزائري لجماعة مسالمة ونشر خطاب الكراهية نحوها
أما ما قاله المرتد فهو إسقاطات نفسية لا أكثر. فقوله “قضيتي الأساسية مع الأحمدية أخلاقية لا فكرية” وكأنه المُصْلِح لأخلاق الأحمديين المتردية ليس في الواقع إلا إسقاط حاله ونفسيته الخاصة على جماعة كاملة عدادها بالملايين من غير المعقول أن يكون كل أفرادها كما يصف وهو وحده صاحب الخلق العظيم.
كذلك قوله “الأحمديون يعيشون في اللاأمن لذا واجب على الجميع مساعدتهم” من الإسقاط النفسي الواضح وكأن الرجل جُن تماماً، فهل اشتكى أي مسلم أحمدي له يوما ما بأنه يعاني من عدم الأمن؟ حتى إذا فرضنا حدوث ذلك، فكم عدد المشتكين له من بين عشرات الملايين داخل الجماعة الإسلامية الأحمدية؟ إذن هو إسقاط نفسي يشير إلى تدهور في شخصية المرتد.
أما قوله “الميرزا أناني مكار ومحتال معروف” فهو كراهية مقيتة وتبني واضح من عدة فلاحي والصحيفة لهذا المستوى المتردي البعيد عن المهنية والنزاهة.
كذلك قوله “الأحمدية غطاء للحصول على الهجرة أو المال” إسقاط نفسي واضح، فلم يستغل الأحمدية من أجل الهجرة والمال إلا المرتد نفسه؟ وكأنه يتحدث عن ظاهرة تجتاح العالم وليس مجرد حالات فردية هو أولها.
وأخيراً قوله “مناقشة الميرزا خطوة لسحق الأحمدية” إسقاط نفسي يظهر تردي خطير في شخصيته وشعور بالسخط من مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية مع أن الرجل مات منذ أكثر من قرن قبل ولادة أجداد المرتد. كما أن نشر الصحيفة لهذا القول يعني بأن النزاهة والحيادية صفر على شمال.
من هذا كله يتبين عقم فكر المرتد وخلوه من الحجة وأنه لا يجد ما يقول غير مهاجمة جماعة عاش فيها 20 سنة تزوج وأكل وشرب وتمتع كما يقول بالهجرة والشهرة والتعليم في كنفها، وهذا يجب أن يشير عند العقلاء إلى حال الرجل وحقيقة أخلاقه الغريبة.
نسأل الله العافية
اللهم آمين
جزاكم الله خير الجزاء. آمين