في كتابه الموسوم “مُعَرَّب القرآن عربي أصيل” ص 18-19 شَهِدَ الدكتور جاسر خليل ابو صفية -أستاذ اللغة العربية ورئيس قسم اللغة العربية في الجامعة الأردنية- شَهِدَ بأن أهم وأوّل كتاب أثبت أن اللغة العربية هي أصل اللغات هو كتاب “مِنن الرحمٰن” لمؤلفه حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام، وبأن أحد تلامذة حضرته عَلَيهِ السَلام يُعتبَر صاحب أوسع وأهم كتاب في المكتبة العربية لإثبات كون العربية هي أم اللغات جميعاً معتمداً في ذلك على كتاب حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام أي “مِنن الرحمٰن”.
فيا لها من هدية عظمى قدَّمها الخادم الصادق لرسول الله ﷺ إلى العالم العربي اليوم بإثباته بالدليل والحجة أن أصل لغات العالم كلها هو لسان العرب الذي أوحى الله به رسالته إلى آدم عَلَيهِ السَلام وختمها بالنبي الأعظم سيدنا مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
وقد قدم حضرة المسيح الموعود عليه السلام بطل اللغة العربية باقة أدبية فاقت العشرين كتابا، والآلاف من الأبيات الشعرية العذبة التي يُبصِر بها الناس جمال هذا اللسان الفريد الذي أراد اللهُ تعالى من خلاله أن يُري الخَلق آيات كتابه المجيد.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ