آية أخرى على تماثل جماعة المسيح الاسرائيلي والمسيح المحمدي
هذه الصورة النادرة التقطت حوالي عام ١٩١٧ وفيها مجموعة من المسلمين الأحمديين يحضرون الاجتماع السنوي بقاديان.
اللافت في هذه الصورة التاريخية هو أن الحاضرين في الصورة كانوا يتكلمون جميعاً بـ 47 لغة مختلفة ! ويتفق هذا الحدث بكل وضوح مع ما جرى في زمن الحواريين بعد حادثة الصليب وهجرة المسيح عَلَيهِ السَلام حين اجتمعوا في اليوم الخمسين بقيادة كبير الحواريين بطرس في أورشليم حيث حلّ على الجميع الروح القدس أي السكينة في الاجتماع وكانوا يتكلمون بألسنة مختلفة. يقول لوقا واصفاً هذا الاجتماع والتكلم بلغات مختلفة:
“وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا.” (أعمال الرسل 2: 4)
هنالك اجتماع لأتباع المسيح مقابل اجتماع أتباع المسيح الموعود عَلَيهِما السَلام. وهنالك التكلم بألسنة مختلفة في الإجتماعين، والحدثان تمّا بعد رحيل المسيحيَن. والملفت أكثر أن التكلم بألسنة مختلفة لا زال مستمراً إلى اليوم في الاجتماعات السنوية (جلسة سالانا). فالحمد لله تعالى على توفيقه.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ