نشرت صحيفة “هاآرتس Haaretz” الإسرائيلية اليوم مقالاً عبّرت فيه عن استبشارها وتفاؤلها بالتطورات الإيجابية التي تحدث منذ مدة ليست بالطويلة في باكستان بالنسبة لإمكانية اعتراف باكستان بدولة إسرائيل بعد طول انتظار، الأمر الذي كان مستحيلاً في عهد مؤسسي دولة باكستان وأهمهم السير محمد ظفر الله خان المسلم الأحمدي الذي أصبح أول وزير خارجية لباكستان بعد انفصالها عن الهند ومحمد علي جناح الرئيس الأول لباكستان بسبب معارضتهما الشديدة لقيام دولة إسرائيل، حيث كان ظفر الله خان يقود حملة في الأمم المتحدة التي كان يترأس جمعيتها العمومية ضد إسرائيل فيما رفضَ محمد علي جناح الرد على التهنئة الرسمية التي أرسلتها له إسرائيل بمناسبة قيام دولة باكستان. وتسائل المقال؛ هل تعتقد عزيزي القاريء بأن نهاية هذه القطيعة واعتراف باكستان بإسرائيل باتت مسائل قريبة التحقق بعد كل هذا الزمن؟

أما نحن فنقول لجميع القرّاء بأن في ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية وقفة مهمة لكل مُسْلِم وعربي غيور على فلسطين ليرى الحقيقة بعينه ويدرك من هم في الحقيقة الخونة عملاء إسرائيل ومن هم المسلمون الحق أنصار فلسطين والعرب، الجماعة الإسلامية الأحمدية أم مشايخ التكفير بباكستان!

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

رابط المقال

ملاحظة/ السير محمد ظفر الله خان هو صحابي لمؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة مرزا غلام أحمد عَلَيهِ السَلام

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد