كان للجماعة الإسلامية الأحمدية تأثيراً كبيراً على الثقافة الأمريكية فدخل إلى الإسلام عبرها عشرات الشخصيات المعروفة. وسوف نستعرض فيما يلي إحدى هذه الشخصيات وهو “آرت بليكي Art Blakey” رائد موسيقى الجاز في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولد “آرت بليكي” في الولايات المتحدة عام 1919 لعائلة مسيحية كاثوليكية وكان يصحب والديه إلى الكنيسة في قداس الأحد وغيرها من مناسبات. درس “آرت بليكي” الموسيقى حتى برع بها وصار من أشهر عازفي الطبل والساكسفون على الإطلاق ثم صار هو رائد موسيقى الجاز في القارة الأمريكية وذاع صيته حول العالم وصار رمزاً موسيقياً وأحد الأعمدة في تاريخ الفن الأمريكي.
من أشهر ما قيل عَنْهُ:
– “آرت بليكي هو الجاز”.
وقال عَنْهُ أسطورة الموسيقى الأمريكية “وينتون مارساليز” :
– “وفي اليوم الثامن خلق الله آرت بليكي”.
انتقل “آرت بليكي” إلى أفريقيا في جولة ظن محبوه أنها لإلقاء دروس في الموسيقى، ولكنه كان يبحث عن السَلام الحقيقي الذي لم يجده في المسيحية. وقد أخذه القدر إلى افريقيا التي كانت تحت التبشير الإسلامي القوي من قبل الجماعة الإسلامية الأحمدية، فراقت له الأفكار وشعر لأول مرة بالسلام الذي كان يبحث عَنْهُ دوماً فاعتنق الإسلام على يد الجماعة الإسلامية الأحمدية وعاد إلى أمريكا مسلماً أحمدياً وبقي ملتزما بالإسلام وكذلك بإنتاج الموسيقى حتى وفاته عام 1990.
وهذا هو موقع “ارت بليكي” الرسمي الذي أقامه فنانو الجاز تكريماً له.