من حقّ كُلّ شخصٍ أن يدّعي بأنه هو خليفة الإسلام والمسلمين بل ومن حقه أيضاً أن يقول: أنا هو الخليفة الحقيقي! بشرط أن لا يقهر الناس على الإيمان به كخليفة داعش ومن على شاكلته. فالادعاء المحض المسالم حق للجميع. ولكن .. ما يهم هو الفعل. فهل كل مَن ادّعى بأنه الخليفة الحقيقي فهو حقاً الخليفة الحقيقي؟ بالطبع لا يعمل الأمر بهذا الشكل، بل يثبت الادعاء فقط إذا كان للخليفة وجُودٌ على أرض الواقع وتحته جماعة كبيرة بقيادته وحده تمتد حول العالم لها أثرٌ واضحٌ دامغ على الأرض وأعمالٌ عظيمة تشهد لها السماء والأرض. أي أن تأييد الله تعالى هو المحك والفيصل في حقية الدعوى، وها هنا مربط الفرس. فالذي يبحث عن الخليفة الحقيقي للمسلمين وإذا كان بالفعل له وحده وجُودٌ كخليفة حقيقي في الإسلام اليوم ولا يعترف العالم بغيره خليفةً حقيقياً للإسلام فسوف يجد الباحث الجواب بكل سهولة في هذا العصر المسمّى بعصر المعلوماتية، وكلّ ما عَلَى الباحث هو كتابة السؤال التالي في محرك البحث Google:

true khalifa of islam

وسيأتيه الجواب سريعاً:

خليفة المسيح الخامس حضرة مرزا مسرور أحمد أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز!

يمكنك عزيزي القاريء أن تجرِّب ذلك بنفسك، فقط اكتب “true khalifa of islam” وسوف ترى الجواب بعينك وتعلم بأنه لا يوجد خليفة حقيقي في الإسلام اليوم غير خليفة المسيح الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز.

true khalifa of islam

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد