1- من البشائر والسعادة أن خلافة إحياء الدين يأتي بها الله تعالى للمؤمنين تحقيقا لوعده وليس بتعب ولا حيل ولا معاناة صناعة خلافة. وقد فعل منذ 1889 ميلادية. فأراح الله الناس. (انظر قصة المسيح الموعود عليه السلام)
2 – من البشائر والسعادة أن الخلافة على نهج النبوة يأتي بها الله تعالى للمؤمنين تحقيقا لوعده وليس بتعب ولا حيل ولا معاناة صناعة خلافة. وقد فعل منذ 1908 ميلادية. فأراح الله الناس. (انظر قصة الخليفة الأول نور الدين والخليفة الثاني محمود أحمد رضي الله عنهما ).
3 – من البشائر والسعادة أن الخليفة يعينه رب العرش العظيم عن طريق توفيق خفي سري للذين يرشحونه أو يختارونه أو ينتخبونه. فيريح الله الناس. (انظر طريقة بيعة الخلفاء الثالث والرابع والخامس )
4 – من البشائر أن الله تعالى يتولى الخليفة بالتأييد والتوفيق الخاص ويجعل سعيه ناجحا ويلهمه ما يكفل قيامه بمهمته وحماية الإسلام والجماعة وما ترك خادم محمد صلى الله عليه وسلم من تعليم وكتابات. ويعلمه صواب الفتوى.
فيريح الله تعالى الناس من عناء الريب وتنازعات الأمخاخ.
5 – من البشائر والسعادة أن الخليفة يبقى في منصبه مدى الحياة مما يمكنه من إنجاز العمل وبلوغ الأهداف ويبعث الراحة من تكرار الترشيح والانتخاب.
6 – من البشائر والسعادة أن الخليفة يتلقى وجهات النظر والآراء ويحرص أن يستشير أهل الشورى أو مجلسها ولكن للعلم فقط وقرارات الشورى غير ملزمة له: فقد يعدل منها أو يغير القرار لأمر يراه من تبصير الله تعالى له. فيريح الله الناس ولا يتلاومون عن مسئولية القرارات. لأن تأييد الله يبعث الثقة.
7 – من البشائر والسعادة أن الخليفة لا يأمر بمنكر أبدا والله تعالى يعصمه من ذلك. ولا يعصي الله ورسوله أبدا. وما ورد من عبارات مثل: فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم. هو من باب الأدب والتواضع والتوحيد.
فمستحيل أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه يعصي الله ورسوله.
8 – من البشائر والسعادة أن الخليفة يتمتع بعون الجماعة ولا يسيء أبدا ولا تراقبه الجماعة ولا تفتش عليه ولا تحاسبه ولا تعاقبه ولا تقومه ولا تعاقبه ولا تعزله.
وما ورد عن الخلفاء من عبارات مثل: وإن أسأت فقوموني. هو من باب الأدب والتواضع وسمو الخلق.
وليس يطبق حرفيا.
9 – من البشائر والسعادة أن الخليفة هو مجدد عهده ومسيح أيامه وهو خير الجماعة وأفضل من فيها حين يتم تنصيبه خليفة والله تعالى يهبه تغيرات تناسب مقامه الجديد تكريما له.
وما ورد عن الخلفاء من عبارات مثل: لست بخيركم. فمن باب التواضع والأدب لا على وجه المعنى الحرفي.
10 – من البشائر والسعادة للعالم خلال 200 سنة قادمة أن الله العظيم وعد مسيحه الموعود عليه السلام أنه لن ينتهي القرن 22 الميلادي إلا وجماعته هي التي تذكر بالشرف في كل الأرض والإسلام الحقيقي هو دين العالم الغالب وكل الجماعات الأخرى منزوية منطوية.
الذي دمر وزيف فكر وسلوك الجماعات الإسلامية أنها تتبع الحرفية ومفهوم الكلام السطحي ولذلك تم تدمير مقام الخلفاء في تصورهم الإسلامي المزيف. وسعوا لخلافة صناعية تنال بالحيل وبعد تنصيب الخليفة ينغصون عليه بالرقابة والمحاسبة ومعاقبته بل وعزله وتحديد مدة خلافته وتغييره (فكأنك يابو زيت ماغزيت)..
يعجبك الكلام أو لا يعجبك هو هذا الواقع وهو ذاك الذي سيحدث وهو ذلك قضاء الله الذي لا يرد.