أوَّل خطاب عام لحضرة مرزا طاهر أحمد رحمه الله تعالى مباشرة بعد اختيار حضرته لمنصب خليفة المسيح الرابع في صيف عام 1982 نشره في جريدة “الفضل” كان عبارة عن دعاء حار وصادق لفلسطين والفلسطينيين.
لقد اُختير حضرته في 10 حزيران/يونيو سنة 1982 لمنصب الخلافة، وبعد ثلاثة أيام فقط ظهر هذا الخطاب والدعاء من أجل فلسطين في جريدة “الفضل” يوم الـ 13 من حزيران سنة 1982 حيث بدأ حضرته بالقول:
“في قلوبنا جرحٌ يزداد ألماً وعُمقًا يومًا بعد يوم. ولا تفتأ قلوبنا تنزف دَماً مع كل لحظة تمرّ. أتحدّثُ عن الفظائع اللاإنسانية التي تُرتكب ضد العالم الإسلامي على يد إسرائيل.” (الفضل، 13 حزيران، 1982)
ومن ثم دعا حضرته دعاء حاراً للفلسطينيين وأمة المسلمين أن يحفظهم اللهُ تعالى من شرور إسرائيل وظلمها وطلب من الجميع أن يتوجهوا بالدعاء الباكي إلى الله تعالى أن يحفظ كل مسلم ينتمي بأي شكل إلى أمة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هكذا بدأت وهكذا تستمر خلافة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام المحبة والحريصة على الأمة ومستقبلها قولاً وعملا.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ