كم يحتاج المسلمون اليوم إلى قيادة روحية حقيقية بعيدة عن السياسة والمصالح والحروب والأطماع والصدامات على عَرَض الدنيا وحطامها !

الحاجة اليوم ماسّة إلى مَن يقود الأمة الإسلامية في العالم كله نحو الوحدة والمحبة وَالسَلام وأداء الحقوق الإنسانية كافة والتي هي بالأصل حقوق الله تبارك وتعالى. مَن يا ترى يمكنه فعل ذلك ؟ بلا شك هو الخليفة الروحي الذي يجدد الخطاب والفهم الديني للنصوص ويجمع الناس على الحب وَالسَلام والعمل لرقي البشرية جمعاء، ولا شك أنَّ هذا الخليفة لا مجال في ردِّه بأي عذر كان، لأنه ببساطة خليفة المسيح الذي بشّرنا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بنزوله في آخر الزمان، أي بنزول المسيح ومن ثم عودة الخلافة على منهاج النبوة من جديد.

فالذي يؤمن أنَّ الوقت يدعو لنزول المسيح فليعلم أنَّ المسيح قد نزل وأدّى مهمته وأسس الخلافة من بعده على منهاج النبوة وخلافته قائمة اليوم تنشر السَلام حول العالم وتغرس الأشجار المادية والمعنوية وتبني المساجد والجامعات والمدارس والمأوى للمحتاجين وتسعف وتنصر المقهورين وتؤسس المشاريع الخدمية وتنظف الشوارع والقلوب معاً وتنشر تعاليم السَلام من لُب وصميم القُرآن والسنَّة باسم الإسلام، كلّه منذ قرن حتى الآن وإلى يوم يرث الله تعالى الأرض ومن عليها بإذن الله ﷻ.

فليعلم من يبحث عن نموذج كهذا بأنه موجود منذ قرن تُسلَّم له مفاتيح أعظم المدن اعترافاً بفضل الإسلام وتعاليمه الجميلة وأكبر الجوائز للسلام كلّه باسم الإسلام الدين الذي يحب المسيحي واليهودي والملحد وغيره كما يحب المسلم نفسه ويؤمن أنَّ لا إكراه في الدين كلمة واحدة وأنَّ الإنسان حرّ في اختياره محترم في قراره وحسابه عند الله تعالى وحده. خليفة يرفع رأس كُلّ مُسْلِم حول العالم. فليعلم أن بحثه لن يطول بإذن الله تعالى؛ وليكتب ببساطة Khalifa Of Islam أي “خليفة الإسلام” في محرك البحث وسوف يجد خليفةً واحداً في هذه الدنيا فقط هو خليفة المسيح الخامس حضرة مرزا مسرور أحمد أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز !

فليبحث الجادّ في سعيه ولينفض غبار البحث وقيود القيل والقال وليأت بقلب صافٍ رقراق وليدخل في جماعة المسلمين وإمامهم في آخر الزمان !

جرب كتابة Khalifa Of Islam وستجد ضالّتك بدون عناء إنْ شاءَ الله تعالى

Khalifa of Islam

بالتوفيق

وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد