السموات السبع في القُرآن الكَرِيم تعني الكثرة في الخلق المادي والروحاني معاً، حيث السبعة في لغة العرب تشير إلى الكثرة. فالكون يضم عوالم كثيرة كل منها سماء وأرض أي حياة مادية، ويقترن بذلك المعنى الروحاني أي كثرة درجات الارتقاء الروحي ومنه حديث المعراج الذي التقى فيه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم بالنبيين عَلَيْهِمْ السَلام كُلّ في سماء من السموات.
باختصار، القُرآن المجيد يحمل المعنى المادي والروحاني معاً.
للتفصيل يمكن قراءة التفسير الكبير للمُصْلِح المَوْعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ من مكتبة الموقع.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ