خصّصت عارضة الأزياء “بادما لاكشمي” في كتاب مذكراتها الجديد فقرات لاذعة حول زوجها السابق الكاتب “سلمان رشدي” وصفته خلالها بالشبق والعنيف جنسياً وبأنه عديم الإحساس والشعور ولا يهتم إلا بنفسه وبأنه كثير السب والشتم داخل البيت مما حوّل حياتها إلى جحيم لا يطاق واستحال العش الزوجي إلى سمّ رعاف لم ينتهي كابوسه إلا بالطلاق والابتعاد عن جو سلمان رشدي الشيطاني وهو الذي كان يهين النبي محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم خاصة في كتابه سيء الصيت “آيات شيطانية” والذي بسببه نال “رشدي” شهرة عالمية كرمز من رموز حرية التعبير. وتضيف السيدة “لاكشمي” -وهي الزوجة الرابعة إلى جانب زوجات رشدي الثلاث الأخريات- تضيف بأن العيش مع “سلمان رشدي” أشبه بالإنتحار، فهو لا يكف عن السب والإهانات وكلما فشل في الحصول على جائزة يصبح صعب المراس ويخرج عن السيطرة، وعندما أصيبت زوجته بمرض منعها من إلاتصال الجنسي كان “رشدي” هستيرياً للغاية ولم يهتم بها إطلاقاً بل أهملها تماماً لكونها لم تعد تلبي رغباته الجنسية مما دفعها للانفصال عنه رسمياً والعيش بسلام. ولله في خلقه شؤون
كلمة نقولها لسلمان رشدي: إهتم أولاً بإصلاح بيتك قبل أن تتطاول على سيد الخلق مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم.
وصَدَقَ وحيُ المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام: “إني مهين من أراد إهانتك“.