في هذه الوثيقة المهمة يوصي البارون الأول توماس مكاولي الإمبراطورية البريطانية في خطبه له في البرلمان البريطاني بأن تعمل بقوة من تاريخ هذا الخطاب على طمس تعليم اللغة العربية في مدارس الهند كافة والإبقاء على اللغة السنسكريتية فقط كلغة شرقية واعتبار اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية الراقية للمجتمع الهندي وإزالة كل مدرسة دينية لتعليم العربية وإحلال اللغة الإنجليزية والثقافة النصرانية محلها. اللافت في الآمر أن هذا الخطاب كان في تاريخ ٢ فبراير عام ١٨٣٥ أي في السنة التي ولد فيها حضرة مرزا غلام أحمد المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام.
فهل من الصدفة أيضا أن يُعدّ الله تعالى مسيحه الموعود ليولد مع بداية محاولات تنصير الهند وطمس لغة القرآن الكريم في تلك الديار؟
لقد ألّف حضرة المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام كتاباً قيّماً أثبت فيه من التاريخ والقرآن المجيد وأدلة اخرى بأن اللغة العربية هي أُمُّ الألسنة واللغات كافة.
يقول حضرته عَلَيهِ الصَلاة وَالسَلام:
“ثم ظهرت علي آيات أخرى .. أن القرآن هو أُمُّ الكتب الأولى، والعربية أُمُّ الألسنة من الله الأعلى.“
من كتاب منن الرحمن ص ٦٦
لتحميل الكتاب نرجو النقر هنا