في 27 كانون الثاني 1896 سجَّل المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام الرؤيا التالية:
ومن العجيب أن تتحقق هذه الرؤيا بوضوح تام بعد 122 عاما! إذ هاجم متطرفون قبل أيام في 23 أيار 2018 المسجد التاريخي في سيالكوت والذي تحاذيه الدار التي كان يسكن فيها المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام أثناء إقامته في سيالكوت قبل دعواه، هذا المسجد أصبح مسجدا للجماعة الإسلامية الأحمدية إضافة إلى الدار وبعض المباني الملاصقة له. وهو يقع في السوق في سيالكوت، كما جاء تماما في الرؤيا.
ونلاحظ هنا مدى دقة هذه النبوءة؛ إذ قال حضرته إن المسجد هو مسجد يقع في السوق ويوحي كلامه أنه قديم ولم تبنه الجماعة، وأن بجانبه مكانا لنا، وأن الهدم طال المسجد وهذا المكان، بل وقال حضرته إننا سنكون عاجزين عن الدفاع عن أنفسنا وعن دفع هذا العدوان على المسجد بل نفوِّض الأمر إلى الله! وهذه عناصر في غاية الدقة، ولا يمكن القول أن الكلام عام ويمكن أن ينطبق على أي مسجد أو أية حالة أخرى.
فسبحان الله تعالى الذي أخزى الأعادي وجعل أعمالهم الظالمة سببا لإظهار صدق حضرته، ليعلموا أن الله تعالى ليس غافلا عن أعمالهم، وأن مسيرة هذه الجماعة ستستمر حتى يُظهر الله تعالى الإسلام على الدين كله تحت ظل الخلافة الراشدة المستمرة إلى يوم القيامة.
ولقراءة خبر الهجوم على المسجد نرجو زيارة الرابط هنا