﷽
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
توفي اليوم 1 مايو 2015 في قاديان الحاج الدرويش حجي منصور أحمد وريتش بعد مقاومة طويلة مع المرض.
وقد كان الدرويش في سن الـ 85 عندما لفظ أنفاسه الأخيرة بُعيد دخوله المستشفى في مدينة أمريتسار التي تبعد نحو 65 كم إلى جنوب غرب مدينة قاديان.
وكان الدرويش وريتش جاء إلى قاديان كمتطوع صغير السن وذلك قبل سبعة عقود تلبيةً للدعوة التي وجهها الخليفة الثاني للجماعة الإسلامية الأحمدية حضرة بشير الدين محمود أحمد رَضِيَ اللهُ عَنْهُ للتطوع من أجل حماية عوائل الأحمديين والأماكن المقدسة للجماعة في قاديان.
وكان المتطوعون الذين رابطوا عند تقسيم الهند وباكستان عام 1947 في قاديان ملتزمين بتوجيهات قائدهم الروحي – والبالغ عددهم 313 رجلاً – كانوا قد حصلوا على لقب الدراويش للإشادة بموقفهم النبيل والتزامهم بأوامر الخلافة ونكرانهم للذات تطبيقاً لأوامر خليفة الوقت رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وقد خدم الدرويش الحاج منصور أحمد وريتش الجماعة الإسلامية الأحمدية لفترة طويلة كمسؤول البناء في الـ “صدر أنجمن أحمدية” وهي الهيئة الإدارية للجماعة الإسلامية الأحمدية في قاديان.
وسوف يوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة “بهشتي مقبرة” بقاديان.
إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ