قدَّم جلالة الملك الحسين عاهل الأردن عام ١٩٥٣ دعوةً لإبن الجماعة الإسلامية الأحمدية البار حضرة محمد ظفر الله خان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية بسبب مواقفه البطولية والشجاعة تجاه قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية. واستقبل جلالته حضرته في قصره ومنحه أسمى وسام في تاريخ المملكة وقال له:
“نشكرك جزيل الشكر على ما قمت به دفاًعا عن الحق العربي منذ بداية القضية الفلسطينية. عندما ارتَكَبَتْ اسرائيل مذبحة مروعة في قرية قبية داخل المناطق العربية قُمتَ في الجمعية العامة وكشَفت عن مكائد الإسرائيليين ومؤامرتهم.” (تحديث نعمت، من ٦١٠ إلى ٦١٢)
يُذكر أن ما قام به حضرة محمد ظفر الله خان ؓ كان مجرد طاعة لحضرة مرزا بشير الدين محمود أحمد خليفة المسيح الثاني رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
فأين العرب والمسلمون اليوم من هذه المواقف ؟