احتفالاً بالمولد النبوي الشريف يقوم الآن مشايخ باكستان بحرق وتخريب مسجد “بيت الذِّكْر” التابع للجماعة الإسلامية الأحمدية في مدينة شكوال وسط هتافات بمصادرة المسجد ومعاقبة الأحمديين إحياء للذكرى العطرة.
تحديث:
الصحافة الباكستانية التي تدعي الثقافة واحترام الإنسان تتحاشى تسمية المسجد مسجداً بل تكتفي بـ دار عبادة الأحمديين وتقول “يبدو أن هنالك سوء تفاهم نشب بين الطرفين ولم نحدد بعد من هو الطرف المعتدي” !
حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
تحديث ٢:
يرجى الدعاء للحاج خالد جاويد ٦٥ سنة الذي توفي في المسجد هذا اليوم بعد أزمة قلبية استحال تقديم العلاج له في هذه الظروف الصعبة أثناء محاصرة المسجد من قبل المشايخ المهاجمين.
ادعوا له ولعائلته التي فقدته ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تحديث ٣:
المشايخ المهاجمون بعد حرق المسجد وتخريبه وقتل رجل أحمدي طاعن في السن يصرخون: “اللعنة على المرزائيين (أي أحمديين) ! نحن لا نحتاج إلى مُصلِح ولا مُجدِّد ! اللعنة عَلَيْكُم يا مرزائين !”.
إذا كان هذا الحال لا يحتاج إلى مُصلِح فأي حال هو الذي يحتاج ؟
تحديث ٤:
آخر تحديثات خبر إحراق وتخريب المسجد:
وزير القانون لمقاطعة البنجاب يقول بأن الأحمديين يضخمون الأمر ولا داعي لنقل القضية بهذا الشكل المبالغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي. انتهى
طبعاً الأحمديون هم السبب في حرق المسجد !
هذا هو القانون وإلا فلا
الخبر بالتفصيل:
Mob ‘besieging’ Ahmadi place of worship in Chakwal dispersed by police