اعترف “تنوير أحمد” -مسلم سني من مدينة برادفورد- في محكمة غلاسكو اليوم بقتل المسلم الأحمدي “أسد شاه” وقال بأنه إن لم يفعل لقام الآلاف من المسلمين الغيورين على ختم النبوة بقتل أسد شاه وذلك لأن لا نبي بعد رسول الله محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. وكشفت التحقيقات تورّط جمعية ختم النبوة التي مجّدت القاتل وجريمته ومهّدت الطريق عبر نشرها لفتاوى قتل المرتد بالإضافة لحركات دينية أخرى متشددة مصدرها باكستان. ويسود القلق في الأوساط البريطانية بعد جريمة قتل إنسان على أراضيها لأول مرة بسبب عقيدته مما يستدعي بذل الجهد ومراقبة المساجد لمنع هذه الفتاوى التي تحض على الكراهية والجريمة بسبب مشايخ ختم النبوة وأمثالها الذين ينشرون فتاوى قتل المرتد عبر استضافة مشايخ متطرفين من باكستان وغيرها في بريطانيا يبثون خطابات الكراهية والخوف والدعوة لقتل الآخرين بحرية تامّة وقد حان الوقت إن لم يكن حان بالأصل منذ زمن طويل لوضع حد لهذا المشروع التكفيري المجرم.