بشاعة خصوم الأحمدية
بعد عجزهم عن الرد على المسلمين الأحمديين في سوح الحجج والأقلام، عمدَ بعض مشايخ خصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية أو كما يطلقون على أنفسهم “أنتي أحمدية” في بنغلاديش عبر اجتماع في مساجد مدينة برامانباريا Brahmanbaria لاقتراف جريمة بشعة يندى لها جبين الوحوش الكاسرة، حيث انطلقت جماعة من الأنتي أحمدية إلى مقبرة المدينة وقاموا بنبش قبر طفلة رضيعة عمرها ثلاثة أيام فقط توفيت حديثاً ودفنها والداها قبل أيام، فهرع المشايخ وتلاميذهم إلى المقبرة، وبعد نبشهم قبر الرضيعة أخرجوا جثتها وقاموا برميها على جادة الطريق العام، وسبب هذا العمل الفضيع هو لأن الطفلة تنتمي إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية !
نعم أيها السادة، لقد بلغ جنون الشر والشيطنة بخصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية مبلغاً مثيراً للغثيان، والله المستعان.
يذكر أن شرطة المدينة طوّقت مكان الحادث حيث تم رمي جثة الرضيعة ولكن لم تتخِذ أيَّ إجراء ضد المشايخ من مقترفي هذه الفعلة الشنيعة خوفاً من نفوذهم السياسي ويدهم الطولى في بنغلاديش وباكستان، وبذلك لم يتم رفع أي شكوى حول هذه الحادثة.
أما واللهِ إنَّ الظلمَ شؤمٌ
وما زال المسيءُ هو الظلومُ
إلى الديّانِ يوم الدينِ نمضي
وعند الله تجتمعُ الخصومُ
ستعلم في الحساب إذا التقينا
غداً عند المليك مَن الغشوم
الخبر من موقع دكا تريبيون
عنوان اللوحة “مذبحة أورشليم The Massacre at Jerusalem” وهي للفنان الفرنسي “شارل بورسون Charles Poerson” رسمها عام 1650 واللوحة عبارة عن سجادة من القطن والحرير تصوّر بشاعة جيوش الرومان ضد الأبرياء من النساء والأطفال اليهود قُبيل بعثة المسيح عَلَيهِ السَلام.
إنا لله وإنا إليه راجعون