يعد الحافظ محمد التجاني المصري من أعلام التصوف في هذا العصر وعادة نجما يقترن إسمه بالترضي عَلَيهِ كما يترضى على صحابة النبي ﷺ رضوان الله عليهم أجمعين. لقد اجتمعت فرق الإسلام كافة لتكفير الجماعة الإسلامية الأحمدية في البرلمان الباكستاني عام ١٩٧٤ ومنهم المتصوفة بفرقها وكان للتجاني موقفاً متشدداً في تكفير الجماعة الإسلامية الأحمدية أو كما يحب أن يطلق عليها التجاني (القاديانية) أسوة بمحبي التنابز بالألقاب. يقول التيجاني حول الجماعة الإسلامية الأحمدية:
“فإن جاء أحد وادعي أنه نبي بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم فإن كان غافلا فهو كاذب ولم يختلف علماء المسلمين فى كفره ومعاملته معاملة الكافرين أمثاله ولا يطالب بإجراء خارق العادة لأن خارق العادة قبله صلى الله عليه وسلم آية النبوة لجواز وجود الأنبياء . أما بعد فلو ادعي أحد النبوة فهو مبطل لأن حكم بأن لا نبي بعده ولا حاجة لدليل لأن الإيمان بالقرآن وبخاتم النبيين هو الدليل والخوارق الآن على يد الكفرة والفسقة استدراج فى يعبأ بها وراجع كتب التوحيد والردة فى المذاهب كلها إن شئت وحيث قد صرح الله عزوجل بكون الرسول خاتم النبيين وفسرها من أنزل عليه فلا يقع تلبيس إلا عند أهل التلبيس أما المؤمنون بالكتاب ومن جاء بالكتاب فالأمر لديهم بين لا اختلاط فيه مهما ادعي المدعون.” (رابط كتاب رد أوهام القاديانية للتيجاني، ص ٨٦)
وهنالك مقتبسات كثيرة بالغ التجاني من خلالها في التشنيع على الجماعة الإسلامية الأحمدية معتبراً إياها فرقة كافرة خارجة عن الإسلام واجب معاملتها كما يعامل الكفار بل وملحدة لا تؤمن بدين ! ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أترككم مع بعض الوثائق من كتابه أعلاه.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ