بعد أن توفي شخص ينتمي إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية في منطقة “تشوك أعظم” التي تقع في محافظة ليه في باكستان، قامت فرقة من خصوم الأحمدية بمظاهرة هاتفين: “لن نسمح بدفن أي أحمدي في مقبرة قريتنا”.
العجيب أن المقبرة هذه بالذات تعود ملكيتها للجماعة الإسلامية الأحمدية، ولا يحق لأحد الاعتراض على دفن الأحمديين فيها، ألا إنَّ رياح العدوان بدأت تهب بباكستان مؤخراً بعد تدمير مسجد أثري للجماعة في سيالكوت، فاخذت أرباب الشر يخرجون وباطنهم بأشكال متعددة، وهذه المرة صاروا يطالبون بمنع دفن الأحمديين في مقابرهم الخاصة.
حاولت الشرطة إقناع المتطرفين أن المقبرة هي للجماعة الإسلامية الأحمدية، ولكنهم واصلوا التظاهر بلا رادع.
أخيراً تم إرسال جثمان الأحمدي المتوفى إلى مدينة ربوة حيث يقطن أغلبية من الجماعة الإسلامية الأحمدية، تفادياً للمخاطر الأمنية في مدينته الأصلية.
صبرا جميلا وبالله المستعان
لاحول ولاقوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل
عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال
من من عاد لي وليا فاليأذن بجرب من الله
ربي لاتذر على الارض من الكافرين ديارا
اشتدي ازمت تنفرجي فقد تجاوز الظالمون المدى . اي رب الى متى سيف الظالم يدور فينا ووعدك الحق الذي لاننساه لو فنينا . اي رب الم تقل سااهين كل من اراد اهانتك . اي رب وعدك الحق فإن قلوبنا انفطرت وحناجرنا يبست وليس لنا ماوى الى اليك .