ورد في كتاب “ثقافة وعادات شعب تنزانيا” الصادر عن جامعتي أوكسفورد ودنڤر الشهيرتين ورَدَ في الصفحة ٥١ من الكتاب ذِكْر الفرق الإسلامية الثلاث الأشهر وهي السنّة والشيعة والجماعة الإسلامية الأحمدية. اللافت في الكتاب أنه يذكر بأن المسلمين الأحمديين يشتهرون حول العالم بأنهم الأعلى في التحصيل العلمي وطاعة قوانين بلادهم والاندماج في المجتمع من بين فرق المسلمين كافة ! وذكر الكتاب أيضا أن للجماعة الإسلامية الأحمدية الحصة الأكبر لعدد المنضمّين من الأديان الأخرى بسبب نشاط الجماعة الدؤوب في تبليغ دعوة الإسلام. وكذلك في كتاب آخر يحمل عنوان “الإسلام بين عصر الأمم والدول” الصادر عن “جامعة هاواي” الأمريكية ورد في الصفحة ١٩١ منه أن الجماعة الإسلامية الأحمدية هي الأثقف والأعلى تعليماً بين المسلمين جميعا. هذه هي شهادة المنصفين الذين لا مصلحة لهم عند أي جماعة إسلامية ناهيك عن علاقتهم بالدين ككل.
ويذكر أن الجماعة الإسلامية الأحمدية تتفوق في عدد العلماء والباحثين على مستوى العالم حيث يشتهر أبناء الجماعة بعلو مستوياتهم العلمية كالبروفيسور محمد عبد السَلام فهو المسلم الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لاختصاصه وكذلك البروفيسور عاطف ميان الحاصل على لقب أفضل خبير اقتصادي في العالم كافة، وايضاً الدكتور مهدي علي قمر الحاصل على مركز أفضل طبيب جراحة قلب في العالم من اتحاد الأطباء العالمي والذي اغتاله مشايخ باكستان أثناء رحلة له لمعالجة الناس بالمجان فأردوه قتيلاً أمام زوجته واطفاله. والكثير من العلماء والمشاهير في الجماعة الإسلامية الأحمدية الذين هم الأفضل في مجالهم العلمي على مستوى العالم ولله الحمد.
هدا من فضل الله
الف حمد لله