لقد شرّفني الله بحمده ومنته، بالاشتراك في الجلسة السنوية للجماعة الإسلامية الأحمدية في ألمانيا، والتي عُقدت في نهاية هذا الأسبوع على مدار ثلاثة أيام: الجمعة، السبت، والأحد. وقد حضر هذا الإحتفال الروحاني العظيم ما يقارب 39000 شخص من قوميات ودول مختلفة.
وقد تخلل هذا الاحتفال الديني المبارك فقرتان خاصّتان بالإخوة المشتركين العرب، واللتان أقيمتا على مدار يومين متتاليين؛ وفي اليوم الثاني لهذه الفقرة العربية، غصّت القاعة بما يقارب 300 شخص من الإخوة والأخوات العرب – أحمديين وضيوف غير أحمديين-؛ حضروا من عدة بلدان أوروبية كألمانيا والنمسا وهولندا وأسبانيا وغيرها.
استمع الجميع في هاتين الفقرتين إلى تعريف مختصر بالجماعة الإسلامية الأحمدية ومبادئها وأهدافها، ثم أتيحت للجميع فرصة الإدلاء بأسئلتهم ليتلقَوا الإجابات عليها. عُقدت فقرة الأسئلة والأجوية الثانية يوم السبت، وقد بلغت ذروة هذه الفقرة بلقاء جميع المشتركين فيها بحضرة مولانا أمير المؤمنين سيدنا مسرور أحمد أيده الله بنصره العزيز الخليفة الخامس للمسيح الموعود عليه السلام، والذي شرّفنا بمجيئه ولقائه.
خلال لقاء الخليفة أيده الله بنصره العزيز قام العديد من المشتركين سواء من الأحمديين أو من الضيوف غير الأحمديين، بالتعبير عن مشاعرهم تجاه ما حظوا به من تجربة خلال هذه الجلسة السنوية، وأبدوا إعجابهم وسرورهم وشكرهم لحضرته وللجماعة بالإضافة إلى طلب الدعاء من حضرته.
فالحمد لله الذي وفقنا لذلك
ونرجو للإخوة العرب الذين لم يتسن لهم الاشتراك هذه السنة أن يحظوا بهذه التجربة الروحانية العظيمة في السنوات المقبلة، إن شاء الله تعالى!
نترككم مع بعض الصور لهذه الجلسة