في الفترة بين 31 آذار – 2 نيسان عُقدت الجلسة السنوية للجماعة الإسلامية الأحمدية في مالي.
مالي بلد أفريقي يقع في غرب أفريقيا، ويبلغ عدد سكانه ما يزيد على 16 مليون نسمة، غالبيتهم العظمى بما يزيد على 90% من المسلمين مع أقلية من المسيحيين والوثنيين.
نشأت الجماعة الإسلامية الأحمدية في مالي وسُجِّلت رسميا عام 2004، وقبل ذلك كان هنالك عدد قليل جدا من الأحمديين ابتداء من أوائل الثمانينات من القرن الماضي. ويقارب عدد الأحمديين في هذه البلاد المليون نسمة، ويتزايدون بفضل الله بوتيرة جيدة.
للجماعة العديد من المساجد المنتشرة في شتى أنحاء البلاد، ولها 16 محطة راديو إف إم في المقاطعات المختلفة كان لها دور كبير في تبليغ رسالة الأحمدية. ويشرع الآن في بناء مسجد مركزي في العاصمة باماكو مع مكاتب وسكن.
شرفني أمير المؤمنين أيده الله تعالى بنصره العزيز بتمثيله في هذه الجلسة، وقد حضر الجلسة 12413 فردا، رغم صعوبة المواصلات. وقد بايع أثناء الجلسة 437 فردا. وقمت أيضا بإطلاق الموقع الإلكتروني للجماعة أثناء الجلسة www.islamahmadiyya.ml والذي يضم الكثير من المواد والروابط المفيدة التي منها روابط الاستماع إلى الإذاعات الست عشرة. كما سأقوم بزيارة عدد من المراكز المحلية في البلاد خلال الأيام القادمة وخلالها سنفتتح عددا من المساجد.
حضر الجلسة عدد من مندوبي الحكومة من الوزارات المختلفة وبلدية باماكو وألقوا كلمات موجزة شكروا فيها الجماعة على جهودها وأبدوا ثقتهم بها.
الشعب في مالي شعب طيب يحب الإسلام والعربية، ويقبلون بفضل الله على الجماعة الإسلامية الأحمدية مندفعين بهذا الحب.
أترككم مع عدد من الصور للفعاليات المتنوعة في الجلسة: