ورد في صحيفة أمريكية نشرت عام 1899 ما يلي:
“According to the London Saturday Review, no more startling proposal has ever been made than that gravely preferred to the Indian government by Mirza Ghulam Ahmad of Kadian, a well known Mohammedan reformer. He proposes to submit the truth of all rival religions to a competitive examination under official control. Government is to call a public conference at which representatives of all religions are to give proof, each of his own creed, in two forms. (1) A demonstration of the sublimity of its moral teachings, (2) an outward and visible sign of its divine support by the performance within one year of some miracle transcending all human limits. Precautions are to be taken to prevent imposture and the British government is to pronounce the award. The mirza. who claims divine inspiration, makes the challenge in complete sincerity and with such confidence in his cause that he offers to submit to crucifixion if he fails.” (Arizona republican. “Phoenix, Ariz.”, December 26, 1899)
الترجمة:
“وفقاً لصحيفة “لندن ساترداي ريفيو” لم تصدر قط عَريضة أجرأ وأخطر من العَريضة المقَدَّمَة إلى الحكومة الهندية مِن قِبَل المُصْلِح الإسلامي المعروف مرزا غلام أحمد من بلدة قاديان. يقترح مرزا غلام أحمد في عريضته هذه أن يتم إخضاع صِدْق كل دين من الأديان الموجودة إلى اختبار تنافسي يُعقَد تحت السلطة الرسمية للحكومة. وتقوم الحكومة حسب هذا الاقتراح بالدعوة إلى عقد مؤتمر عام للأديان يُقدِّم فيه ممثلون عن جميع الأديان براهينهم كُلٌّ حسب عقيدته وذلك على وجهين. (1) استعراض الأدلة على رُقي وعَظَمة التعاليم الأخلاقية لكل دين. (2) تقديم آية آو علامة واضحة وصريحة على التأييد الإلهي لهذا الدين في مدة سنة واحدة وذلك بعرض معجزة تتجاوز كل حدود الطاقة البشرية. يجب أخذ الاحتياطات اللازمة لمنع التلاعب والخداع وأن تعلن الحكومة البريطانية عن الجائزة. ويقدّم المرزا -الذي يدعي تلقي الإلهام الإلهي- يُقدِّم هذا التحدي بملئ الإخلاص وكامل الثقة في انتصار دعواه (الإسلام) وأنه إذا فشل فهو مستعد أن يُعدَم صَلباً“. (صحيفة “أريزونا ريببلكان”، ديسمبر 26، 1899)
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ