في نفس الشهر -أكتوبر 2018- يتعرض الشيخ والكاتب الباكستاني ومقدّم البرامج الدينية المشهور في التلفزيون الباكستاني الشيخ “أوريا جان مقبول” لقرار رسمي من الحكومة النرويجية بمنعه من دخول أراضيها لأي سبب وتحت أي عذر وبصورة باتة، وألغت أيضاً تأشيرة دخول الشيخ لحضور مؤتمر إسلامي مرتقب في العاصمة أوسلو بعد ثبوت ترويج الشيخ جان مقبول للكراهية والعنف ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية بعد حثّه المسلمين في برنامجه التلفزيوني على قطع رقاب المسلمين الأحمديين وكذلك تهديده للأقليات الدينية وتوعَّده اليهود بالعنف وغير ذلك من بث روح الكراهية والتطرف في العالم (رابط الخبر) وكان الشيخ قد طُرد أيضا من الولايات المتحدة الامريكية.
في نفس الوقت يقوم خليفة المسيح الخامس حضرة مرزا مسرور أحمد أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز بزيارة للولايات المتحدة الأمريكية ويفتتح عدداً من المساجد الجديدة ويحضر مؤتمرات إسلامية هامّة فتقوم كبرى الشخصيات الحاكمة في البلاد باستقبال حضرته كالملوك لدرجة أنَّ عمدة مدينة فيلادلفيا -كبرى مدن ولاية بنسلفانيا الأمريكية- قدَّمَ لحضرته مفتاح المدينة اعتزازاً بمقام حضرته الرفيع وجهوده في نشر الحب وَالسَلام حول العالم (رابط الخبر). وكان حضرته أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز قد تلقى أيضاً من قبْل مفتاح مدينة لوس أنجلس الأمريكية (رابط الخبر).
فسبحٰن الذي يعزّ من يشاء ويذل من يشاء في نفس الوقت، فيذلّ ويهين شيوخ الكراهية أعداء المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام في نظر العالم المتحضر، وفي نفس الوقت يعزُّ ويرفع ويعين عبده خليفة مسيحه بتأييده العظيم ويفتح له القلوب والمدن، وكأن بِنَا نرى سيدنا عمر الفاروق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يتسلم مفاتيح بيت المقدس، فلا زال الإسلام بفضل الله تعالى عبر الجماعة الإسلامية الأحمدية يفتح المدن الكبرى وبإرادة أهلها ليتحقق الوحي الذي تلقاه الْمَسِيحُ الموعود عَلَيهِ السَلام من الله تعالى كما يلي:
إنّي مُهينٌ مَن أراد إهانَتَك
وإني مُعينٌ مَن أراد إعانتك
والذي شرحه حضرته بنفسه عَلَيهِ السَلام كما يلي:
“… إنه وحيٌ عظيمٌ ونبوءة عظيمة الشأن ظلّت تتحقّق بأساليب مختلفة وفي أقوام مختلفة. فكلٌّ مَن أراد إهانة هذه الجماعة أُهينَ وخاب وخَسِر.” (نزول المسيح، الخزائن الروحانية، مجلد 18، ص 567)
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
ولله الحمد والشكر على ذالك هو المعين والمدبر وهو على كل شيء قدير سبحانه جل وعلى انشاء الله نشهد مثل ذالك في البلاد العربية والاسلامية وفي بلادي .
سيدنا امير المؤمنين نصره الله بنصره العزيز.