يجتمع عشرات الآلاف من المسلمين الأحمديين من خمسين دولة حول العالم في مقاطعة هامبشير في ضاحية أوكلاند بإنجلترا وذلك لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين بعد المئة لتأسيس الجماعة الإسلامية الأحمدية في المؤتمر السنوي الذي يطلق عَلَيْهِ بـ ‘الجلسة السنوية أو جلسة سالانا’، وسوف تخصص جلسة هذا العام لإدانة وشجب الأعمال الإرهابية والتطرف بكل أشكاله في العراق وسوريا وغزة والشرق الأوسط والحث على نشر الحرية الدينية في العالم أجمع.
ويشارك نخبة من الزعماء السياسيين وقادة الأديان إخوتهم المسلمين الأحمديين هذا الاجتماع الكبير أيام الـ 29 و 30 و31 من شهر اغسطس وسبتمبر والذي يشارك فيه ما يزيد على 30 ألف مسلم أحمدي لاستنكار العنف والتطرف الديني وغيره ونشر الإسلام الأصيل الذي يحث على السلام والمحبة بين الناس أجمعين.
وكان حضرة مرزا مسرور أحمد #خليفة_المسيح_الخامس أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز قد خطب في كبرى المحافل الدولية كالـ ‘كابيتول هيل’ الأمريكي والاتحاد الأوربي و مجلس العموم البريطاني مبينا عدم انتماء جرائم أيا من هذه المنظمات الإرهابية المتطرفة إلى الدين الإسلامي داعيا رؤساء العالم لطرح خلافاتهم جانبا والعمل يدا بيد لإحلال السلام العالمي ونشر الحرية الدينية في كافة أرجاء المعمورة ونزع كل فتيل للنزاعات والحروب. وقال حضرته بأن هذا الاجتماع سيكون اجتماعا حزينا بسبب ما يجري في العراق وسوريا وغزة والشرق الأوسط بشكل عام مجدداً الدعوة للرؤساء والملوك للعمل معا لنشر السلام.
ويقول السيد رفيق حياة رئيس الجماعة الإسلامية الأحمدية في المملكة المتحدة بأن العالم اليوم بات ينظر للإسلام نظرة مظلمة قاتمة وأن هذا الاجتماع هو فرصة لإظهار جمال الإسلام وتعاليمه السمحاء الراقية للعالم بوحدة إسلامية حقيقية ورسالة الإسلام العظيمة التي هي خدمة البشرية والخلق أجمعين.
وكان السيد ديڤيد كاميرون قد أثنى في وقت سابق على الجماعة الإسلامية الأحمدية مثمنا جهودها في إرساء المحبة والتآلف بين الناس وخدمتهم بإخوة واحترام ليس فقط في المملكة المتحدة وإنما في العالم كله.
لقراءة الخبر كاملا إضغط هنا