كان هذا باختصار هو عنوان مقالة للصحفي البريطاني المعروف “أيد ويست” نشرتها صحيفة الـ “إيفننغ ستاندارد” اللندنية صباح هذا اليوم الجمعة ٢-١٠-٢٠١٥ بمناسبة عودة فتح أكبر مسجد في غرب أوروبا “بيت الفتوح” أبوابه بعد حادثة الحريق الأخيرة ليحتضن المصلين ثانية في خطبة الجمعة التي ألقاها أمير المؤمنين حضرة مرزا مسرور أحمد أيَّدَهُ اللهُ بِنَصْرِهِ العَزِيز الذي وصفته الصحيفة بالخليفة ذي الصوت الرخيم والعبارة الرقيقة مقارنة بخليفة داعش المجرم السفاح !
تحدثت المقالة أيضاً حول قيام خلافة الجماعة الإسلامية الأحمدية بنشر الحب وَالسَلام والخير منذ إنشاء أول مسجد لها وللمسلمين قاطبة في العاصمة لندن عام ١٩٢٦ في “ساوثفيلدز” أي “مسجد الفضل” الذي بنته نساء الأحمدية عبر بيع حليهن ومقتنياتهن الخاصة. وذكَّرتْ المقالة كذلك القراء بأن خليفة الأحمدية هو أول من حذَّرَ أوربا من تدفق المتطرفين إليها ومن سماح السلطات في بريطانيا للمتطرفين بنشر التهديدات والعنف ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية وغيرها في الشوارع والطرقات بل وحتى الجامعات بسبب عدم بذل الجهد لمعرفة طبيعة تلك المنشورات المتطرفة باللغة الأوردية حتى اضطر المسلمون الأحمديون الذين يعيشون في بلد الحريات إلى استخدام أجهزة تفتيش تستخدم فقط في المطارات بسبب عدم توفير الحماية والأمان لهم ضد المتطرفين الإسلاميين وتهديداتهم المتواصلة. وقارنت الصحيفة بين ما يفعله المتطرفون في بريطانيا وباكستان ضد المسلمين الأحمديين كاعتقال الطبيب السبعيني في باكستان فقط لقراءة آية من القرآن الكريم من جهة مع جهل البريطانيين التام حول الأديان وتنوعها وبين قيام أطفال وشباب الجماعة الإسلامية الأحمدية من جهة أخرى بالانتشار في طول البلد وعرضها لينشروا الحب وَالسَلام والثقافة والسماحة والعدل ويجمعون الأموال للجمعيات الخيرية والإنسانية ويزرعون مئات الآلاف من الأشجار والورود ويحولون المتنزهات والشوارع والساحات إلى حفلات ملونة نظيفة ومفرحة.
لقد أصبح أبناء الخلافة الأحمدية يشتهرون في بريطانيا والعالم ككل بأعمال الخير وتنجذب إليهم الإنسانية لمستوياتهم العلمية المرموقة وشخصياتهم المحبوبة واللطيفة كما أنهم أول أو هم الجماعة الإسلامية الوحيدة الذين يعترفون بنظرية التطور والإيمان ببوذا وكريشنا وغيرهم كأنبياء مكرمين مما يجعل من هذه الجماعة بالفعل مؤسسة عالمية شاملة تعترف بالجميع وتجمع الناس كافة تحت لواء الخير والمحبة وهو الأمر الذي يروق كثيراً لسكان العالم المتحضر.
المقال باختصار
لقراءة المقال اضغط هنا