نجح الشاب الصغير مصطفى ديول الحق الطالب في الثانوية الأحمدية بدولة غانا نجح في اختراع وصنع نظام ذكي يستخدم التحاليل الصحية للتنبؤ عن مرض سرطان الثدي وتشخيصه قبل حدوثه وكذلك تحديد ما إذا كان المرض حميداً أو من النوع الخبيث وذلك لتجنيب المرضى من الوقوع في براثن المرض والتغلب عَلَيه.
يذكر أن مصطفى الشاب الصغير يعمل أيضاً في مجال تطوير البرمجيات وتدريس كتابة الأكواد وهو عضو في نادي برمجة غانا حيث يقوم بتدريس فن كتابة الأكواد وتطبيقها ومن خلال ذلك توصل إلى كتابة نظامه الخاص للتنبؤ والكشف على مرض سرطان الثدي لإمكانية تفاديه والتخلص منه.
وقد تم اختبار النظام الجديد في جامعة كاليفورنيا بنجاح ومن المؤمل إطلاق استخدام هذا النظام في المستقبل القريب ليشمل المستشفيات العالمية والبدء في الاستفادة من عمله وإنقاذ البشرية.
كل ذلك يذكّرنا ببركات المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية الذي جاء لإحياء الموتى وشفاء المرضى ونشر السَلام باسم الإسلام ونبيه مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم. يقول حضرته:
“لقد أخبرني اللهُ تعالى مرارًا وتكرارًا أنه يرزقني عظمة خارقة، ويرسّخ حُبي في القلوب، وينشر جماعتي في الأرض كلّها، ويجعلها غالبة على جميع الفرق، وسينالُ أبناءُ جماعتي كمالاً في العِلم والمعرفة لدرجة أنهم يُفحِمون الجميعَ بقوة نور صدقهم والبراهين والآيات. وكلّ قومٍ سيرتوي من هذا الينبوع. إنَّ هذه الجماعة سوف تنمو وتزدهر بقوةٍ خارقة حتى تحيط بالعالَم كلّه. ستكونُ هناك كثيرٌ من العراقيل والبلايا، ولكن الله سوف يزيلها جميعاً من الطريق وسوف يُتِّم وعدَه. ولقد قال اللهُ مخاطبًا إياي: سوف أباركك بركةً تلو بركة حتى إنَّ الملوك سيتبركون بثيابك. فأيها المستمعون اسمعوا وعوا واحتفظوا بهذه الأنباء في صناديقكم، لأنه كلام الله الذي سوف يتحقق يومًا“. (التجليات الإلهية، الخزائن الروحانية مجلد 20، ص 409-410)
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ