في هذا التسجيل للبرلمان البريطاني يظهر الوزير البريطاني الجديد المسلم الأحمدي “عِمْران أحمد خان” وهو يتسلم منصبه الجديد كنائب ممثل عن مدينة “ويكفيلد” البريطانية، فيسأله الكاتب العدل في البرلمان: “Would you like to swear the oath or affirm” أي “هل تريد أداء القسم أم تؤكد فقط؟”، حيث يتاح خيار القسَم في المملكة المتحدة على الكتب المقدسة بالنسبة للوزراء، فإذا كان الوزير مسيحياً يُقدَم له الإنجيل، أو يهودياً فتقدم له التوراة، أو مسلماً فيقدم له القُرآن، أو هندوسياً فتقدم له الفيدا وهلم جرا، ويتاح خيار [التأكيد فقط] إذا كان الوزير ملحداً أو لا ينتمي إلى دين فيختار التأكيد بدل القسَم. عند طلب كاتب العدل في البرلمان البريطاني من الوزير المسلم الأحمدي “عِمْرَانَ خان” أن [يُقسِم] أو [يؤكد فقط]، ردَّ عَلَيهِ: “بل أختارُ القُرآن” فقُدم له القُرآن الكَرِيم فأقسمَ بالقُرآن العظيم على منصبه كوزير جديد لمدينته “ويكفيلد” الإنكليزية في مجلس العموم البريطاني.
الأحمديين مسلمون لا كتاب لهم إلا القرآن الكريم
هذا الحدث في الحقيقة يُثبت للعالم أجمع أن الأحمديين مسلمون لا كتاب لهم إلا القُرآن الكَرِيم، وأن محاولات خصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية الذين يحبون إزالة صفة “المسلم” من المسلم الأحمدي أن محاولاتهم هذه لمنع الأحمديين في باكستان وغيرها من الانتماء إلى الإسلام وسنّ القوانين التكفيرية لمعاقبة الأحمديين إذا ما وجدوا في حوزتهم نسخة من القُرآن الكَرِيم أو أي كتاب إسلامي ما هي إلا محاولات قد أفشلها ويفشلها الله تعالى باستمرار بواسطة نشر الله تعالى إسلام الأحمديين في أطراف الأرضين، كما يُثبت للعالم أيضاً بأن الله تعالى ليس مع خصوم الأحمدية بل مع المسلمين الأحمديين وأن خصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية فشلوا فشلاً ذريعاً في منع الأحمديين من الانتماء للإسلام، فلا ينظر العالم بأسره إلى الأحمديين رغم ذلك كله إلا أنهم مسلمون، ولن يعاقبهم العالم إذا أقسموا على القُرآن الكَرِيم بل سيقدم لهم القُرآن الكَرِيم بيديه ليقسموا عَلَيهِ كمسلمين لا كتاب لهم إلا القُرآن العظيم.
المزيد من هنا:
عمران ناصر أحمد خان – مسلم أحمدي جديد ينضم إلى البرلمان البريطاني
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
thank you