ملاحظة للقارئ الكريم: المقالة هذه نشرت أولا في عام 2014، ونعيد نشرها لأهميتها، فيرجى الأخذ بهذا أثناء قراءة المقال. المرحوم كان نموذجا للمسلم الأحمدي، وترك على طلابه وزملائه إنطباعات إيجابية عن ما هو الإسلام الحقيقي. فنرجو إبقاءه في دعائكم. جزاكم الله.


صحيفة ‘ستارفونيكس’ الكندية تنشر على موقعها : كان منير يعلّم طلابه الحب للجميع ولا كراهية لأحد 

كرّمت ثانوية مدينة ‘بليكانز ناروز’ بكندا أستاذ الرياضيات والعلوم الأحمدي السيد ‘منير أحمد’ الذي توفي يوم الخميس الماضي في شقته أثر أزمة قلبية. وعبر مدير وأساتذة الثانوية عن أساهم الكبير لفقدان هذا الأستاذ المثالي والقدوة الحسنة الذي كان يزرع الحب والسعادة أينما ذهب، كما رثاه الطلبة بدموع وعبرات صادقة غير مصدقين رحيل أستاذهم المفضل الذي لا مثيل له على حد وصفهم. وقام مجموعة من الطلبة بانشاء صفحة خاصة على الفيسبووك تخليداً لهذا الأستاذ الذي كان يعاملهم لا كطلاب بل كبشر حقيقيين محترمين ولن يتكرر. وعبر بعض الطلبة عن شعورهم أن من غير المعقول أن تخل قاعات المدرسة من هذا الإنسان الباسم والمخلص الذي ينشر السلام في حصصه الدراسية والإستشارية على الدوام. وكان الأستاذ منير أحمد يتميز بتعليقه لشعار (الــحـُب لِـلـجـَمـيـِـــعِ وَلا كَــراهِــيـِّــة لِأحـَــدْ ) على واجهة الصف حيث يقدم حصص الرياضيات والفيزياء ومادة العلوم. وقد عاهد الطلاب أستاذهم بعد رحيله على الإلتزام بالمحاضرات والجد في التحصيل العلمي كما لو كان موجودا معهم بالفعل لأن هذا ما كان يرضي أستاذهم الراحل.

Image
زملاء المرحوم يرفعون صورة تذكارية له

About الأستاذ فراس علي عبد الواحد

View all posts by الأستاذ فراس علي عبد الواحد