تتعرض الجماعة الإسلامية الأحمدية في الدول الإسلامية المختلفة كباكستان والسعودية وإندونيسيا ومؤخراً الجزائر وغيرها من دول العالم العربي والإسلامي تتعرض للاضطهاد والمحاربة والتشويه والقمع والمطاردة والسجن والمنع وكافة أنواع الظلم بما لم تتعرض له أي جماعة أو طائفة دينية على الإطلاق وذلك بسبب فتاوى التكفير التي يطلقها خصوم الجماعة الإسلامية الأحمدية من مشايخ التعصب والانغلاق. مقابل هذا الظلم الكبير والتكفير تعمل الجماعة الإسلامية الأحمدية بهدوء والتزام في كل دولة تتواجد بها على نشر السلام والأمن والمحبة والتسامح واحترام القانون وخدمة الناس جميعاً بغضّ النظر عن الدين واللون والعرق إيماناً منها بأن الإسلام هو اداء حق الله تعالى وحق عباده جميعاً بلا استثناء من صميم اعتقادها أن العبادة هي التخلق باخلاق الله ﷻ الرب الرحمن الرحيم.
في هذا المنشور مجموعة صور لمؤسسة التعليم الخاص “نظارت تعليم” التي أسستها الجماعة الإسلامية الأحمدية عام ١٩١٩ ومن قبل بدأت على يد المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام عام ١٩٠٥ وهي اليوم في مدينة ربوة الباكستانية تحتضن جميع المواطنين أحمديين وغير أحمديين مسلمين وغير مسلمين دعماً للعلم والمعرفة وتشمل إدارتها عدداً من المدارس وكلية نصرت جيهان في مدينة ربوة ومدن باكستان الأخرى تقدم للجميع فرصاً للتعليم الراقي وتمنح القروض للدراسات العليا والزمالات والبعثات إلى الخارج وتقدم الفرص الذهبية لتعلم العلوم المختلفة بما أهلها لتكون مصدر فخر لجميع الباكستانيين يقصدونها من كافة مناطق البلاد.
نترككم مع بعض الصور للمرافق المختلفة لمؤسسة التعليم “نظارت تعليم”.
وكما يقال فالشجرة الطيبة فقط هي من تلقي بالثمار مقابل رميها بالحجار.