كرامات الصادقين

كرامات الصادقين

يحتوي هذا الكتاب على تحفة نادرة لتفسير سورة الفاتحة بلغة عربية فصيحة، وأربع قصائد نظمها المسيح الموعود عليه السلام في غضون أسبوع، وذلك أثناء إقامته المؤقتة في مدينة أمرتسار بُعيد تفرغه من المناظرة مع القسيس عبد الله آتهم، غير أنه أعطى للشيخ محمد حسين ومن معه مهلةَ شهر كامل لكتابة التفسير وبيان معارف القرآن الكريم وذلك بغية إتمام الحجة عليهم. فلم يقدر أحد من المعارضين أن ينبس ببنت شفة إزاء تحديه عليه السلام.

إقرأ المزيد
حمامة البشرى

حمامة البشرى

في عام 1893م، ألّف سيدنا أحمد المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتاب جوابا على رسالة بعث بها إليه السيد محمد بن أحمد المكي بعد أن أقام عنده في قاديان وعاد إلى مكة المكرمة. وقد أورد فيه بكل وضوح وإسهاب أدلةً مستقاة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة على صحة دعواه ومعتقداته، كما تناول قضايا تهمّ الأمة الإسلامية، بما فيها خروج الدجال ووفاة المسيح الناصري عليه السلام، وفكرةَ نزول المسيح الموعود ومجيئه في الأمة الإسلامية. وبالإضافة إلى ذلك قدّم عليه السلام ردودا مفحمة على اعتراضات أثارها على دعواه عليه السلام المشايخُ الذين كفّروه. وأنهى الكتاب بقصيدة لطيفة في بيان مفاسد الزمان وضرورة رجل يهدي إلى طرق الرحمن، ونعتِ سيد الأنبياء وفخر الإنس والجانّ صلى الله عليه وسلم. فجاء الكتاب تحفة نادرة للناطقين بلغة الضاد.

إقرأ المزيد
البراهين الأحمدية (الأجزاء الأربعة الأولى)

البراهين الأحمدية (الأجزاء الأربعة الأولى)

كتب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام الجزء الأول والثاني من هذا الكتاب في عام 1880، ثم الثالث في عام 1882، ثم الرابع في عام 1884. وقد كتب حضرته في مقدمته ما يلي: إن الهدف من تأليف هذا الكتاب المسمّى بـ “البراهين الأحمدية على حقيّة كتاب الله القرآن والنبوة المحمدية”، هو أن تُكشف على الناس جميعا بوضوحٍ تام الأدلةُ على صدق الإسلام، والبراهينُ على حقيّة القرآن الكريم والأوجهُ الدالةُ على صدق سيدنا خاتَم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، ولكي يُدان ويُفحَم بطريق معقول وكامل كل مَن ينكر الدينَ المتين والكتابَ المقدسَ القرآنَ الكريم والنبيَّ المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى لا يبقى لهم مجال لمواجهة الإسلام في المستقبل. وقد عرض المسيح الموعود عليه السلام جائزةً وقدرها 10 آلاف روبية – وهي تساوي جُلّ عقاره حينذاك – لمن يستطيع أن يدحض براهينه، أو أن يُقدّم خُمس هذه البراهين في صالح دينِه وكتابه ونبيّه.

إقرأ المزيد
التجليات الالهية

التجليات الالهية

هذا الكتاب الذي لم يكتمل كتبه المسيح الموعود عليه السلام عام 1906 ونُشر بعد وفاته في عام 1922. يغطي الكتاب مواضيع هامة من المعارف الإلهية والبصيرة الروحانية. ويبين تحقق نبوءات المسيح الموعود عليه السلام بشأن الزلازل، ويتنبأ بخمسة كوارث أكثر بشاعة. والفرق بين الرؤى الربانية والأحلام الشيطانية، ونبوءة انتصار الأحمدية – الإسلام الصحيح – ليست سوى غيض من فيض من المواضيع التي يناقشها هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
خطبة دافع الوسواس

خطبة دافع الوساوس

هذا الكتيب الصغير أوّل ما كتب حضرته (عليه السلام) باللغة العربية وهو مقدمة قصيرة يبدأ بها كتاب “مرآة كمالات الإسلام” الذي جاء في ثلاثة أقسام، أوّلها هذه المقدمة وثانيها قسم بالأردو وثالثها قسم باللغة العربية وقد نشر باسم “التبليغ”.

إقرأ المزيد
سيرة الأبدال

سيرة الأبدال

موضوع سيرة الأبدال واضح من عنوانه؛ إنه سيرةُ المبعوثين من الله والمصلحين وصفاتهم وسموّ أخلاقهم وبركاتهم التي هي الحجة القاطعة والأبدية على صدقهم. وإن هذه الصفات كافة موجودة في شخص حضرته (عليه السلام) بأكمل صورة. و”سيرة الأبدال” درة يتيمة في اللغة العربية من حيث فصاحته وبلاغته ومحاسنه اللغوية والمعنوية رغم صغر حجمه.

إقرأ المزيد
الهدى والتبصرة لمن يرى

الهدى والتبصرة لمن يرى

بعد أن واجه سيدُنا المسيح الموعود والإمام المهدي (عليه السلام) من مشايخ الهند تعنُّتًا وإصرارًا على رفض دعوته وإنكارها، توجّه إلى علماء الشام ومصر وغيرهما من البلاد العربية، لعل بعضهم يهبّ لتأييد الحق. فعلم أن المناظرات الدينية ممنوعة في الشام، فلم يرسل كتابه “إعجاز المسيح” إلى علمائها، بل اكتفى بإر

إقرأ المزيد
إزالة خطأ

إزالة خطأ

يقول المسيح الموعود عليه السلام: “حيثما أنكرتُ نبوتي ورسالتي فبمعنى أنني لست حامل شرع مستقل، كما أنني لست بنبي مستقل؛ ولكن حيث إني قد تلقيتُ علمَ الغيب من الله تعالى ببركة اتّباعي لرسولي المقتدى صلى الله عليه وسلم، مستفيضًا بفيوضه الباطنة، ونائلا اسمَه؛ فإنني رسول ونبي، ولكن بدون أي شرع جديد.

إقرأ المزيد
فتح الاسلام توضيح المرام ازالة الأوهام

فتح الاسلام / توضيح المرام / ازالة الأوهام

هذا الكتاب يتألف من ثلاثة أجزاء؛ فتح الإسلام وتوضيح المرام وإزالة الأوهام. وقد أعلن المسيح الموعود عليه السلام في كتاب “فتح الإسلام” (أواخر عام 1890) أنه هو المسيح الذي بشّر الرسول صلى الله عليه وسلم بنزوله، ولكن أذهان المسلمين والنصارى مُشبعة بفكرة نزول المسيح عليه السلام نفسه، إضافة إلى عقائد مساندة لهذه الفكرة الباطلة، فجاء كتاب “إزالة الأوهام” بعد أشهر من ذلك ليفنّد هذا كله؛ حيث إنه شرحٌ شامل عن حياة المسيح عليه السلام ووفاته ونزوله والرد على الشبهات المثارة حول ذلك؛ فكان أبرز ما فيه شموليته وتفصيلاته وأنه أول كتاب للمسيح الموعود عليه السلام بخصوص هذه القضايا، فقد ناقش باستفاضة أدلة وفاة المسيح عليه السلام من القرآن الكريم، حيث استدل بثلاثين آية على ذلك، وعلامات نزول المسيح، وإثبات تحقّقها، ولماذا المسيح والمهدي شخص واحد، وعلامات خروج الدجال وكيفية انطباقها، وغير ذلك الكثير.

إقرأ المزيد
إعجاز المسيح

إعجاز المسيح

هذا الكتاب عبارة عن تفسير سورة الفاتحة باللغة العربية الفصيحة والبليغة كتبه المسيح الموعود عليه السلام بفضل الله وتأييده الخاص، ونشره بتاريخ 23-2-1901م.. أي في الفترة المحددة للتحدي الذي أعلنه مسبقا. أما الطرف الآخر في التحدي فلم ينبس ببنت شفة. وبهذا تحقق دليل ساطع من أدلة صدق المسيح الموعود عليه ال

إقرأ المزيد

فلسفة تعاليم الإسلام

في أواخر عام 1896م.. عُقد مؤتمر عظيم للأديان في لاهور بالهند؛ ألقى فيه ممثّلو ديانات مختلفة كلماتِهم ردًّا على أسئلة خمسة اقترحتها لجنةٌ عُيّنت لهذا الغرض، بهدف إظهار كمالات الدين الحق ومحاسنه. وكانت الأسئلة الخمسة المطروحة: 1. حالات الإنسان الطبْعية والأخلاقية والروحانية؛ 2. حالة الإنسان بعد الموت؛ 3. الغاية الحقيقية من الحياة الدنيوية للإنسان، ووسائل تحقيقها؛ 4. تأثير الأعمال على حياة الإنسان في الدنيا والآخرة؛ 5. وسائل العلم.. أي المعرفة الحقيقية. وقد ألقى خطبًا مندوبون عن تسع أديان وجماعات مختلفة، منها الهندوسية والآرياسماج والمسيحية والسيخية والإسلام. والحق أنه لم يكن من بين هذه الخطب كلها إلا خطاب واحد قدّم جوابًا حقيقيا وكاملا عن الأسئلة المطروحة. وهذا الخطاب هو مقال لسيدنا ميرزا غلام أحمد القادياني (عليه السلام) مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية.. وقد طارت شهرة هذا المقال في الآفاق، وتحدث عنه المفكرون في وسائل الإعلام المختلفة. والكتاب يُظهر عظمة الدين الإسلامي ويؤكد أنه دين الله الكامل، ويجيب على الأسئلة الخمسة، ويكشف معارف قرآنية سامية.

إقرأ المزيد
منن الرحمن

منن الرحمن

هذا الكتاب يبحث في أمر عظيم؛ وهو إثبات أن اللغة العربية هي أمّ اللغات كلها.. بمعنى أنها أول لغة علّمها الله تعالى الإنسانَ بالوحي والإلهام, ومنها تفرعت اللغات الأخرى بمشيئة الله. وتكمن أهمية هذا البحث في أنه يُثبت تلقائيًا أن القرآن هو الوحي الحرفي الوحيد الكامل من الله تعالى, وأن اللغة العربية هي لغة الفطرة الإنسانية الأصلية وهي الوحيدة القادرة على تفصيل الإلهيات وعلوم الهداية للإنسان بكلمات وجيزة شاملة مذهلة, ولذلك اختارها الله تعالى ليُنزِل بها أُمَّ الكتاب.. القرآنَ الكريم.

إقرأ المزيد
نجم الهدى

نجم الهدى

لقد ألَّف سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام هذا الكتاب في يوم واحد باللغتين العربية والأردية, وقد تناول فيه حضرته (عليه السلام) بعض أدلَّة صدق الإسلام, وبَيّن بعض ما يوجد في أحكام الدين الحنيف من حِكم, وتحدث عن معجزة القرآن الكريم. ثم بيّن حقيقة الإسمين المباركَين للنبي (صلى الله عليه وسلم) “محمد” و “أحمد”, مسهبًا في بيان محاسن النبي (صلى الله عليم وسلم) وفضائله التي تؤكد أنه أفضل الأنبياء قاطبة وأعلاهم درجة. وفي النهاية تحدث (عليه السلام) عن فتن الدجال في هذا العصر, وأثبت بالحجج القاطعة ضرورة بعثة مرسَل من الله تعالى لإزالة هذه المفاسد والفتن. كما ذكر بعض ما أظهره الله تعالى لتأييده من آيات بينات مثل آية تعلُّم اللغة العربية, وحاجة الوقت لبعثته عليه السلام, وآية الخسوف والكسوف, وهلاك الهندوسي ليكهرام عدوِّ الإسلام نتيجة دعائه عليه.

إقرأ المزيد
الخطبة الإلهاميّة

الخطبة الإلهامية

في عيد الأضحى المبارك بتاريخ 11 نسيان 1900م الموافق 10 ذو الحجة 1317هـ ألقى سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام خطبة باللغة العربية الفصيحة اشتهرت بـ “الخطبة الإلهامية” وقد بيَّن فيها حكمة القرابين وفلسفتها, وهي عبارة عن الباب الأول من الكتاب. أما الأبواب الأربعة الأخرى فقد ألّفها حضرته فيما بعد وألحقها بالخطبة الإلهامية, وقد ساق فيها الأدلة والبراهين من القرآن الكريم والاحاديث الشريفة على كونه المسيح الموعود والمهدي المنتظر, وألقى فيها الضوء أيضًا على حقيقة معراج النبي (صلى الله عليه وسلم).

إقرأ المزيد
مكتوب أحمد

مكتوب أحمد

هذا المؤلَّف جزء عربي من كتاب ألّفه سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام باللغتين العربية والأردية باسم “أنجام آتهم”، وذلك بعد هلاك القسيس “عبد الله آتهم” إذ لقي هذا الشقي المرتد عن الإسلام قدرَه المحتوم بتاريخ 27 يوليو/تموز 1896م وذلك طبقًا لنبوءة تنبأ بها حضرته عليه السلام في اليوم الأخير من أيام مناظرة جرت بينهما. لقد ألقى سيدنا أحمد عليه السلام ضوءا وافيا على هذا النبأ وكيفية تحققه. كما دعا إلى المناضلة بالعربية ثم إلى المباهلة المسيحيين الذين يظنون عدم تحقق نبئه المتعلق بآتهم، والمشايخ والمرشدين وأصحاب الخانقاهات من المسلمين الذين نسبوا إليه اعتقادات خاطئة لم يعتقد بها حضرته (عليه السلام) وافتروا عليه وكفّروه وكذّبوه بغير حق ووشوه عند الحكومة البريطانية كذبا وزورا. ووجّه حضرته رسالة باللغة العربية الفصيحة والبليغة إلى الذين أنعم الله عليهم بأنواع الكرامة وهذّبهم بالعلم الكامل والمعرفة التامة من العلماء العاملين الراسخين، تناولَ فيها ذِكْرَ ما حباه الله عز وجل به من التأييدات والآيات السماوية. كما أورد بعضًا من إلهاماته (عليه السلام) العربية بنصّها وفصّها التي تلقاها من الله تعالى مرارا، بالإضافة إلى بيان دعواه وعقائده والأدلة على صحتها المستمدة من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وأقوال السلف الصالح. وأنهى عليه السلام الكتاب على قصيدة طويلة ورشيقة مترعة بذكر آلاء الله تعالى ومِننه على حضرته (عليه السلام)، مطلعها: * علمي من الرحمن ذي الآلاءِ – بالله حزت الفضل لا بدهاءِ *كيف الوصول إلى مدارج شكرهِ – نثني عليه وليس حول ثناءِ

إقرأ المزيد
سر الخلافة

سر الخلافة

ألّفه حضرة المسيح الموعود عليه السلام ليردّ على تُهم الشيعة بحق صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد دافعَ عليه السلام عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وقدّم الأدلة الساطعة على أنه رضي الله عنه هو من تحققت فيه آية الاستخلاف تحققًا كاملا. وذكَر مناقبه وأعماله العظيمة للإسلام وأوّلياته وصحبته وملازمته للرسول صلى الله عليه وسلم في الحياة وفي الممات. كما دافع عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وبيّن مناقبه وأعماله العظيمة. وأكد أنهما أوذيا كما أوذي الأنبياء وجرت عليهما سنّتهم وهذه علامة ميراثهما لهم. وكذلك دافع عن عليٍّ رضي الله عنه وبيّن أن الشيعة قد أساءوا إليه بما نسبوه إليه مما لا يليق بمكانته ومقامه العظيم. كما دافع حضرته عن عثمان وسائر الصحابة رضي الله عنهم وبيّن أن القرآن يشهد لهم أن الله تعالى قد ألزمهم كلمة التقوى وكانوا خيرة عباد الله الصالحين. وفي الباب الأول من هذا الكتاب الذي يتكون من مقدمة وتمهيد وبابين إضافةً إلى رسالة وثلاث قصائد، تناولَ حضرته عليه السلام مسألةَ الخلافة وناقشها وبيّن حقيقتها ودلل عليها. كما تناول في الباب الثاني مسألة المهدي وحقيقة بعثته، وتحدث عما آلته إليه الأمة الإسلامية من سوء حال بسبب الفتن الداخلية والخارجية. وبيّن حضرته أن الله أرسله إماما مهديا لإصلاح أحوال الأُمة ومسيحا موعودا لمقاومة الفتنة النصرانية الخارجية، وساق الأدلة على هذه الدعوى. ولم يقتصر هذا الكتاب على تقديم الأدلة النقلية والعقلية فحسب، بل برزت فيه صبغة تحليلية أيضا امتاز بها حضرته، وبيّن من خلالها كيفية نشوء الآراء والأفكار الفاسدة وآثار تلك الآراء على من يعتقدون بها إضافة إلى مآل تلك الآراء ومؤداها ونتائجها.

إقرأ المزيد
باقة من بستان المهدي

باقة من بستان المهدي

باقة تحتوي على خمسة كتب عربية من تأليف الإمام المهدي والمسيح الموعود حضرة مرزا غلام أحمد عليه السلام, وهي: تحفة بغداد – إتمام الحجة – حجة الله – ترغيب المؤمنين – حقيقة المهدي

إقرأ المزيد
مواهب الرحمن

مواهب الرحمن

هذا الكتاب القيّم لمؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية سيدنا مرزا غلام أحمد القادياني الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، متميز بأسلوبه البديع، ومنهجه الرفيع، وعباراته الرصينة، وكلماته البليغة والمليئة بالحِكم الروحانية والمعارف الربانية، فجاء آيةً من آيات الله، ليدلّل بها على حقيقة أمره ودعوته، ويبرهن بها على صدق مرامه ونيته. وسماه “مواهب الرحمن”، حمدًا وشكرًا لله الذي منَّ عليه بمواهب ومعجزات وآيات وتأييدات. لقد جعل سيدنا أحمد عليه السلام هذا الكتاب ثمانية فصول، خصّص الخمسة الأولى منها للرد على الزعيم المصري مصطفى كامل باشا، صاحب جريدة “اللواء” الذي سخِر من رفض المسيح الموعود عليه السلام التطعيمَ ضد الطاعون. ثم خصّص الفصل السادس بالحديث عن التعليم الذي كان يحض أفراد جماعته على التمسك به، خاصة بعد أن زاد عدد أتباعه. كما ذكر لهم الكثير من الآيات التي أظهرها الله تعالى دليلاً على صدقه. وفي الفصل السابع تحدث عن أحد المشايخ الذي جاء قاديان بنية الاستهزاء والسخرية، وليس بغرض السؤال بإخلاص لمعرفة الحقيقة، فأقام عند أعداء الإسلام الهندوس، ثم هرب من قاديان حينما دعاه الإمام المهدي أن يختار بين اللعنة والرحمة. أما الفصل الثامن والأخير فقد عدّد فيه سيدنا أحمد عليه السلام الآياتِ والمعجزات التي أظهرها الله تعالى في السنوات الثلاث التي سبقت نشر هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
الاستفتاء

الاستفتاء

هذا الكتاب رسالة عربية ألحقها سيدنا أحمد عليه السلام بكتابه “حقيقة الوحي” الذي ألَّفه باللغة الأردية، ودلّل فيه على ظاهرة الوحي الإلهي وحقانيته، وبيّن الفرقَ بين وحي الرحمن ووحي الشيطان، وذكر فيه بإسهاب ما أنعم الله عز وجل عليه من إلهام ووحي ورؤى وكشوف. وقد طُبع هذا الكتاب لأول مرة في عام 1325 من الهجرة النبوية الموافق عام 1907م.

إقرأ المزيد