مذهب سناتن

مذهب سناتن

أشار البانديت “رام بَجهدَت” زعيم مجلس آريا الديني في لاهور بالبنجاب، في خطابه الأخير في 1/3/1903م إلى اسم المسيح الموعود عليه السلام بعد أن قرأ قضية “النيوك” في كتابه عليه السلام “نسيم الدعوة” وقال: “لو ناقشني في موضوع النيوك لأمكن لي أن أبين له فوائده كلها”. (الخزائن الروحانية المجلد19، ص467) فألّف المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتيب الوجيز بعنوان: “سناتن دهرم” (مذهب سناتن) ونشره بتاريخ 8/3/1903م بعد أن سمع رأي زعيم معروف لآريا سماج عن “نيوك”، وذكر عليه السلام فيه كون الـ “نيوك” منافيا للغيرة والفطرة البشرية وبيّن مضراها، وإلى جانب ذلك مدح أتباع سناتن دهرم بكلمات تالية: “لما كان تأييد الحق واجبي، اضطررت إلى القول هنا تأييدا للحق فقط بأن أتباع مذهب “سناتن دهرم”، إن نحَّينا بعض مبادئهم جانبا، أفضل بآلاف المرات من أتباع مذهب آريا، فهم لا يسيئون إلى إلـههم قائلين بأنهم متساوون معه بكونهم أزليين وغير مخلوقين، ولا يقبلون مسألة “النيوك” المخجلة أيضا. ولا يوجهون إلى الإسلام اعتراضات سخيفة لأنهم يعرفون أن مبادئه تشكِّل قاسما مشتركا بين جميع الأمم. معظمهم يتحلون بدماثة الأخلاق، ولا توجد فيهم حذلقة وشطارة وحِدّة خطيرة…. إن بعض الآريين قد تجاوزوا الحدود في الحذلقة والتجاسر، مما يدل على أنهم كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.” (الخزائن الروحانية المجلد19، ص474-475) ثم ذكر باختصار الأمور الثلاثة المذكورة في “نسيم الدعوة” التي تقتضي تغيير الدين. والحق أن هذا الكتيب الوجيز تتمة لكتاب “نسيم الدعوة”.

إقرأ المزيد
نسيم الدعوة

نسيم الدعوة

كتب هذا الكتاب في بداية عام 1903م نتيجة لإعلان قام به بعض المسلمين حديثو الإسلام إلى طائفة الهندوس الآريين يدعونهم فيها إلى الإسلام، فرد الآريون بإعلان بذيء أساءوا فيه للنبي صلى الله عليه وسلم ولحضرته عليه السلام، وكان حضرته يفكِّر مبدئيا بإهمال الرد لما فيه من بذاءة، ولكن الله تعالى أمره بالرد وبشَّره بالتأييد الإلهي. اعترض الآريون في إعلانهم المذكور إلى المسلمين حديثي الإسلام أنه يمكن اعتبار إسلامهم صحيحا فيما لو كانوا قد قرأوا الفيدات الأربعة أولا ثم تبيَّن لهم أن الإسلام هو الدين الحق بعد ذلك. فردّ المسيح الموعود عليه السلام على هذا الاعتراض ردّا مفحما وإلزاميا ومدعوما بالأدلة وبيّن إلى أيّ مدى يجب أن يكون المرء ملمّا لتغيير دينه، فقال: إن تمحيص الجزئيات كلها ليس ضروريا لتبديل الدين، بل يكفي أن ينتبه المرء إلى ثلاثة أمور فقط. أولا: ما هو تعليم ذلك الدين عن الله تعالى؟ أيْ ماذا يقول ذلك الدين عن وحدانية الله وقدرته وعلمه وكماله وعظمته وعقابه ورحمته وغيرها من لوازم الألوهية وخواصها؟ ثانيا: ما هو تعليمه عن نفس الإنسان وعن البشر والقوم؟ ثالثا: يجب أن يرى أن ذلك الدين لا يقدّم إلـها افتراضيا فقط، تم الإيمان به بناء على قصص وحكايات فقط. (تلخيصا عن المرجع السابق ص373-374) بعد ذكر هذه الأمور المبدئية أجرى عليه السلام مقارنة مفصلة بين معتقدات النصارى والآريين وبين معتقدات الإسلام وبذلك أثبت أن المزايا الثلاث المذكورة موجودة في الإسلام وحده. ثم ردّ على بعض الاعتراضات التي أثارها أتباع آريا سماج وناقش قضية الـ “نيوك” المشينة التي تأمر بها الهندوسية ويصرُّ عليها الآريون.

إقرأ المزيد
تعليق المسيح الموعود، الحكَم العَدْل على المناظرة بين البطالوي والجكرالوي

تعليق المسيح الموعود، الحكَم العَدْل على المناظرة بين البطالوي والجكرالوي

عُقدت مناظرة بين الشيخ محمد حسين البطالوي بصفته من أهل الحديث والشيخ عبد الله الجكرالوي الذي يسمي نفسه أنه من “أهل القرآن” في تشرين الثاني 1902م. وكان الشيخ الجكرالوي ينكر حجية الحديث. وبالمقابل كان المولوي محمد حسين البطالوي يحسب الحديث قاضيا على القرآن. فكان الجكرالوي يسلك مسلك التفريط، والمولوي البطالوي يسلك مسلك الإفراط بحق الأحاديث. فألّف المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتيِّب معلِّقا على المناظرة وواضعا الأسس الصحيحة لمكانة القرآن الكريم والسنة النبوية والحديث.

إقرأ المزيد
تحفة الندوة

تحفة الندوة

نُشر هذا الكتيب بتاريخ 6/10/1902م، ومقدمته كُتبت بالعربية بعنوان “التبليغ”. لقد دعا المسيح الموعود عليه السلام في هذا الكتيب أهلَ دار الندوة (مجتمع علماء في الهند) إلى أن يتخذوا القرآن حَكَمًا، ثم ذكر كونه المسيح الموعود وحلف على أنه مبعوث من الله. وكان سبب تأليف هذا الكتاب هو أن “ندوة العلماء” في أحدى جلساتها تناولت قضية أن المدعي الكاذب يمكن أن يعيش مع افترائه إلى 23 عاما بل أكثر من ذلك، وادَّعوا أن هذه هي عقيدة حضرته أيضا التي عبَّر عنها أمام أحد الشهود، وقدموا في كتيِّب لهم بعنوان “قطع الوتين” بعض القصص الوهمية عن عدد من هؤلاء المتنبئين. وقال عليه السلام معلِّقا: “القصص السخيفة وغير الأصلية المذكورة في كتيب “قطع الوتين” عن المتنبئين ليست جديرة بالاعتداد قط ما لم يثبت أن المفترين أصروا على ادّعائهم هذا ولم يتوبوا. وأنّى يثبت هذا الإصرار ما لم يتبين من وثيقة من الزمن نفسه أنهم ماتوا على الافتراء نفسه والادعاء الكاذب بالنبوة، ولم يُصلّ عليهم صلاة الجنازة أحد من المشايخ في ذلك الزمن ولم يُدفَنوا في مقابر المسلمين؟! كذلك لا تَثبت هذه الحكايات ما لم يَثبت وجود تلك المفتريات التي عدُّوها كلام الله والتي هي افتراء منهم على مدى عمرهم” وقد أرسل حضرته هذا الكتاب مع وفد إلى ندوة العلماء، وتم توزيع الكتاب على نطاق واسع.

إقرأ المزيد
عصمة الأنبياء عليهم السلام

عصمة الأنبياء عليهم السلام

لقد نُشر هذا المقال القيّم لسلطان القلم، المسيح الموعود والمهدي عليه السلام في مجلة “مقارنة الأديان”، في عددها الأردي لشهر أيار/مايو 1902م. مسودة هذا المقال مكتوبة بيد المسيح الموعود عليه السلام وهي محفوظة عند مرزا عبد الصمد سكرتير لمجلس الوصية. لقد أضيف هذا المقال في سلسلة الخزائن الروحانية لأول مرة بإذن من سيدنا أمير المؤمنين، الخليفة الخامس للمسيح الموعود عليه السلام.

إقرأ المزيد
كيف يمكن التخلص من الإثم

كيف يمكن التخلص من الإثم

هذا الكتاب في أصله هو مقال للمسيح الموعود عليه السلام وقد نُشر في العدد الأول لمجلة مقارنة الأديان الأردية في يناير 1902م. كذلك نُشر هذا المقال في العدد الأول لمجلة مقارنة الأديان الإنجليزية بتاريخ 20/1/1902م. وبعد أربعة أيام من طباعة المجلة المذكورة كتب رئيس التحرير لجريدة “الحكَم” في عددها 24/1/1902م: “لا حاجة لنا إلى أن نقول شيئا عن نوعية المقالات المنشورة فيها إلا أنها صادرة من قلم المسيح الموعود عليه السلام”. ثم أورد قائمة المقالات المنشورة في المجلة، وذكر هذا المقال في الرقم 3 في القائمة، ثم كتب: “لقد نُشر العدد الأول للمجلة، والمقالات المنشورة فيها كلها صدرت من قلم المسيح الموعود عليه السلام”. لقد أضيف هذا المقال في سلسلة الخزائن الروحانية لأول مرة بإذن من سيدنا أمير المؤمنين، الخليفة الخامس للمسيح الموعود عليه السلام.

إقرأ المزيد
دافع البلاء ومعيار أهل الاصطفاء

دافع البلاء ومعيار أهل الاصطفاء

لقد نشر سيدنا المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتيب في إبريل 1902 حيث كان الطاعون الفتاك متفشيا في البنجاب على نطاق واسع. وذكر فيه إلهاماته التي كانت تتنبأ بتفشي وباء الطاعون، وتفيد أن الطاعون قد حل في العالم لأن المسيح المبعوث من الله لم يُكفر به فحسب بل قد أوذي، ونُسجت مؤامرات لقتله، وسمي كافرا ودجالا. وبين حضرته أن الكتب السابقة قد ورد فيها النبأ أن في زمن المسيح الموعود سيتفشى الطاعون الفتاك. ثم قال حضرته إن علاج الطاعون المؤكد هو الإيمان بهذا المسيح بصدق القلب والإخلاص، وإحداث التغيير الروحاني في حياة الناس. كما أعلن بناء على الوحي الإلهي أن الله تعالى سوف يحفظ قاديان من الطاعون الجارف ما بقي في العالم حتى لو امتدت أيامه لسبعين عاما. وقال أيضا: “ومن معجزاتي أنه إذا حلف أحد من معارضيّ الساكنين في أمروهة أو في أمرتسر أو في دلهي أو في كلكوتا أو في لاهور أو في غولره أو في بطاله بأن المكان الفلاني سوف يسْلم وينجو من الطاعون، فأنا أؤكد بدوري أنه سيتعرض حتما للطاعون، لأنه أبدى تصرفا مسيئا إلى الله عز وعلا.” ولكن أي معارض لم يتجرأ على نشر مثل هذا الإعلان، وثبت أن وباء الطاعون كان بحقٍّ آية عظيمة لصدق المسيح الموعود عليه السلام، والذي جاء ذكره أيضا في نبوءات الكتب السابقة.

إقرأ المزيد
التحفة الغزنوية

التحفة الغزنوية

لقد ألّف المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتيب ردّا على إعلان المولوي عبد الحق الغزنوي الذي استخدم فيه لغة قاسية والاستهزاء والسخرية، ثم دحض عليه السلام هجومين شنهما عليه المولوي عبد الحق في إحدى إعلاناته، فقد ردّ المسيح الموعود عليه السلام على هذين الهجومين ردا مفحما في هذا الكتيب، وذكر بالتفصيل تأييدات الله تعالى التي تلقاها عليه السلام بصورة تقدُّم الجماعة وظهور الآيات السماوية والفتوحات المالية بعد مباهلة ميانْ عبد الحق. ثم ذكر بيان الشيخ عبد الله الغزنوي (والد عبد الحق) برواية منشي محمد يعقوب جاء فيها: “… أن نورا نزل من السماء وهو الميرزا غلام أحمد القادياني”. ثم دعا المسيح الموعود عليه السلام الشيخ عبد الحق الغزنوي للمبارزة فقال: “إن استطعتم أن تُثبتوا من أيّ حديث معنى الوفاة في الآية: فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي غير الإماتة، أو استطعتم أن تثبتوا من آية أو حديث صعود عيسى عليه السلام إلى السماء حيا بجسده المادي أو نزوله منها بجسده المادي، أو لو استطعتم أن تبارزوني في الأخبار الغيبية التي يكشفها الله تعالى عليّ، أو استطعتم أن تواجهوني في استجابة الدعاء، أو في الكتابة باللغة العربية، أو قدرتم على مواجهتي في الآيات السماوية التي أُعطِيتها، لكنتُ كاذبا. بل الحق أنكم صرتم كالأموات عند هذه الأسئلة. لهذا السبب يخذلكم آلاف الصلحاء والعلماء الكبار ويدخلون هذه الجماعة باستمرار”.

إقرأ المزيد
ترياق القلوب

ترياق القلوب

هو تأليف منيف آخر للمسيح الموعود عليه السلام ردّ فيه حضرته على رسالة المنشي إلهي بخش التي بعثها إلى حضرته عليه السلام في الأسبوع الأول من تموز/يوليو عام 1899م وسجل فيها نبوءتين ضده عليه السلام وضد الجماعة الإسلامية الأحمدية. فبدأ المسيح الموعود عليه السلام في أواخر تموز/يوليو 1899م بتأليف كتاب “ترياق القلوب” خشية أن يلتبس الحق بالباطل على الناس، وذكر في قصيدة فارسية صفات الإنسان الكامل، ثم ذكر الآيات السماوية التي أظهرها الله تعالى لتأييده، ودعا أتباع كافة الأديان إلى المبارزة في إراءة الآيات وقدّم قائلا: “لا بد لإثبات صدق أي دين ولإثبات أنه من الله تعالى أن يكون فيه دائما أناس يُثبتون – لكونهم نائبين لمقتداهم وهاديهم ورسولهم – أن ذلك النبي لم يمت بل هو حيّ من حيث بركاته الروحانية؛ لأن النبي المقتَدى الذي يُعدّ شفيعا ومنجّيًا، يجب أن يحيا دائما من حيث بركاته الروحانية”. ثم قال: “قد أعطاني الله تعالى آيات سماوية ولا يسع أحدا أن يبارزني فيها، وليس في الدنيا أحد من المسيحيين يقدر على إراءة الآيات السماوية مقابلي”. ثم بيّن عليه السلام الفرق بين الوحي الشيطاني الوحي الرباني، كما أورد نبوءة عن ليكهرام في نهاية الكتاب تتمة له.

إقرأ المزيد
وقائع جلسة الدعاء

وقائع جلسة الدعاء

لقد عُقدت بأمر المسيح الموعود عليه السلام جلسة عامة يوم عيد الفطر بتاريخ 2/2/1900م للدعاء لانتصار الدولة البريطانية، اشترك فيها سكان قاديان والقرى المجاورة إضافة إلى أحمديين من أفغانستان والعراق ومدراس وكشمير ومحافظات مختلفة من الهند بعدد بلغ ألف شخص. صُلّيت صلاة العيد في مصلى العيد القديم في الجانب الغربي من قاديان وأمّها سيدنا نور الدين رضي الله عنه، وبعد الصلاة ألقى المسيح الموعود عليه السلام خطبة بليغة ومؤثرة جدا، فسّر فيها سورة “الناس” تفسيرا لطيفا وزاخرا بالمعارف والدقائق. وذكر فيها حقوق الحكام الدنيويين ونصح بالإخلاص للحكومة البريطانية بسبب أياديها البيضاء. وبعد خطبة العيد طلب عليه السلام من الحضور الدعاء لانتصار الإنجليز في حرب “ترانسفال” ودعا معهم بحماس وإخلاص. فسُمّي هذا الاحتفال “جلسة الدعاء”. ثم حثّ عليه السلام على إرسال التبرعات للجرحى في الجيش البريطاني وحين جُمعت خمس مئة روبية أُرسلت إلى الأوساط المعنية في الحكومة. وبالطبع فإن الغرض من هذا الحدث أن يكون نموذجا لتبيان أهمية الإخلاص والوفاء للحكام الدنيويين وإظهار الولاء لهم إذا كانوا يوفرون الحرية الدينية ويقومون بواجباتهم تجاه مواطنيهم، وأن جماعة المسلمين ليس لها أية أهداف سياسية أو مناوئة للحكومات، بل هي تربي أفرادها على الطاعة والوفاء والولاء بإخلاص نابع من الإيمان.

إقرأ المزيد
نجم القيصرة

نجم القيصرة

لقد نُشر هذا الكتيب في 24/8/1899م، وقد كرر فيه سيدنا المسيح الموعود عليه السلام بأسلوب جديد مضمونا ذكره في كتابه “التحفة القيصرية”. وذكر حضرته في هذا الكتيب أيضا التسامح الديني والحرية الدينية التي أعطتها الحكومةُ الإنجليزية جميعَ الأديان على قدم المساواة وفنّد العقيدة الصليبية على أحسن وجه وأعلن أنه هو المسيح الموعود.

إقرأ المزيد
التحفة القيصرية

التحفة القيصرية

استغل المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام مناسبة اليوبيل الألماسي للملكة فكتوريا في شهر حزيران/يونيو 1897 ليكون وسيلةً لنشر الإسلام، فنشر كتيبا باسم التحفة القيصرية في 25/5/1897 بيَّن فيه صدق النبي  والإسلام بأسلوب لطيف وحكيم جدا، وذكر المبادئ التي يمكن أن تكون أُسس للسلام والأمن والأخوة العالمية. وبعد بيان ملخَّص تعاليم الإسلام دعاها إلى عقد مؤتمر للأديان في لندن قائلا إنه بذلك سيتسنى لسكان بريطانيا الاطلاع على المعلومات الصحيحة عن الإسلام. ثم بين قبح معتقد المسيحية وشناعته بأن المسيح صار ملعونا من أجلهم بالصلب، وحثها على تخليص يسوع المسيح من وصمة اللعنة والعار التي أُلصقت به. ووعد حضرته الملكةَ تأييدا لصدق دعواه بإظهار آية بشرط أن تقبل رسالته بعد رؤية الآية، وقبِل أن يُشنق إذا لم تظهر له أي آية، وقال: إذا لم تظهر أي آية وظهر كذبي فأنا راضٍ بأن أُشنق أمام مقرّ جلالة الملكةوقد أبدى إصرارا وإلحاحا على هذا لعل الملكة تلتفت إلى إله السماء الذي غفل عنه الدينُ المسيحي المعاصر.

إقرأ المزيد
السراج المنير

السراج المنير

السراج المنير كتاب نشر في أيار/ مايو عام 1897، لقد ذكر فيه سيدنا المسيح الموعود عليه السلام 37 نبوءة عظيمة قد تحققت وكان حضرته قد نشرها قبل مدة من تحققها بعد أن تلقاها وحيا. وذكر فيه خصيصا النبوءتين الخاصتين بآتهم وليكهرام بالتفصيل. ثم سجَّل في نهايته المراسلة التي جرت بينه وبين أحد العلماء الذي اسمه الخواجة غلام فريد من جاجران الذي أبدى في هذه الرسائل منتهى الإخلاص لحضرته عليه السلام.

إقرأ المزيد
استفتاء

استفتاء

كتب حضرته هذا الكتيب في 12 أيار/ مايو 1897 وكان الهدف منه تفنيد مفتريات الهندوس الآريين أن ليكهرام الهندوسي الذي تحققت فيه نبوءة العذاب التي أنبأ بها حضرته قد قتل نتيجة مؤامرة حضرته، والعياذ بالله. وقد كتب حضرته في هذا الكتيب تفاصيل هذه النبوءة، ودعا أهل الرأي والنظر أن يشهدوا بعد قراءة هذه الإلهامات فيما إذا تحققت هذه النبوءة بدقة أم لا.

إقرأ المزيد
حجة الله

حجة الله

كتب حضرته عليه السلام هذا الكتاب تحديا للمعترضين الذين ادعوا عدم تمكُّن حضرته من اللغة العربية وإتقانها لها، إذ كان المولوي عبد الحق الغزنوي قد نشر إعلانا بذيئا ضد حضرته عليه السلام مدَّعيا هذا الادعاء، فدعاه حضرته إلى هذا التحدي هو وصاحب له اسمه الشيخ النجفي إضافة إلى المولوي محمد حسين البطالوي، ودعاهم إلى أن يكتبوا بحذائه باللغة العربية الفصيحة والبليغة ليثبتوا هم جدارتهم، فلم يردَّوا على تحديه وفرَّوا من الميدان. وقد كتبه حضرته خلال ما يقارب الأربعين يوما بين آذار وأيار 1897، وثبتت خسارة هؤلاء المعترضين وفشلهم.

إقرأ المزيد
آمين محمود

آمين محمود

حين أتمَّ سيدنا المصلح الموعود رضي الله عنه ختمة القرآنِ الكريم الأولى في صغره، أقام المسيح الموعود عليه السلام احتفالا بهذه المناسبة السعيدة في شهر حزيران/ يونيو عام 1897 وشارك فيه الأحبة من خارج قاديان أيضا، وهذا وفقا لتقليد متبع في القارة الهندية، وقُدم الطعام الفاخر لجميع الحاضرين. ولقد كتب حضرته عليه السلام بهذه المناسبة قصيدةً باسم “آمين”، وطبعها في 7/6/1897 وأُنشدتْ بهذه المناسبة، حيث كانت النساء ينشدنها في الداخل والرجال والأولاد خارج البيت. قصيدة آمين هذه زاخرة بأدعية ضارعة وحارَّة.

إقرأ المزيد

الرد على أربعة أسئلة لسراج الدين المسيحي

كان السيد سراج الدين أستاذا محاضرا في كلية في لاهور وكان مسلما ثم تنصر بتأثير احتكاكه بالقساوسة واعتراضاتهم، وحين جاء إلى قاديان في عام 1897 وأقام بضعة أيام بصحبة المسيح الموعود عليه السلام وتكلم معه حول المسائل المختلفة عن الإسلام والمسيحية اقتنع بفضيلة الإسلام من جديد، وبدأ يصلي. ثم حين عاد إلى لاهور وقع في فخ القساوسة من جديد، ثم تنصَّر وأرسل أربعة أسئلة إلى سيدنا المسيح الموعود عليه السلام وطلب منه الرد عليها، كتب حضرته عليه السلام الرد عليها ونشرها في صورة كتيب باسم “الرد على أربعة أسئلة لسراج الدين المسيحي” في 22/6/1897 لفائدة العامة.

إقرأ المزيد