الخزائن الروحانية (المجلد 15)

الخزائن الروحانية (المجلد 15)

هذا هو المجلد الخامس عشر من سلسلة “الخزائن الروحانية” ويتضمن كتب المسيح الموعود عليه السلام:
1) نجم القيصرة
2) ترياق القلوب
3) التحفة الغزنوية
4)وقائع جلسة الدعاء

إقرأ المزيد
الخزائن الروحانية (المجلد 12)

الخزائن الروحانية (المجلد 12)

هذا هو المجلد الثاني عشر من سلسلة “الخزائن الروحانية” ويتضمن كتب المسيح الموعود عليه السلام:
1) التحفة القيصرية
2) السراج المنير
3) استفتاء
4) حجة الله
5) آمين محمود
6) الرد على أربعة أسئلة لسراج الدين المسيحي

إقرأ المزيد
كتاب البراءة

كتاب البراءة

لقد ألف سيدنا المسيح الموعود ؏ هذا الكتاب بعد صدور الحكم في القضية التي كان القس الدكتور هنري مارتن كلارك رفعها ضده بالتآمر مع القسس الآخرين، بأنه قام بمحاولة قتل كلارك. ونشر في 24/1/1898.
هذا الكتاب يتضمن آية إلهية عظيمة جدا تشكل برهانا قويا على صدق المسيح الموعود ؏ وبعثته من الله، لقد فند فيه حضرته -بالإضافة إلى ذكر تفاصيل القضية- المعتقدات المسيحية بأسلوب لطيف جدا لا سبيل لرده. كما رد مفصلا على اتهام ألصق بحضرته أثناء القضية ولم تكن لديه فرصة سانحة أنذاك، وهو أن حضرته استخدم تعابير قاسية بحق عيسى ؏ وألف كتبا مثيرة وباعثة على النفور والكراهية ضد المسيحيين. وردا على هذا الإتهام قد سجل حضرته ؏ كنموذج إساءات النصارى وشتائمهم وكلماتهم المسيئة التي استخدموها في كتبهم ضد سيد الكونين خاتم النبيين سيدنا محمد المصطفى ﷺ. وأثبت أن إساءة هؤلاء القسس قد بلغت منتهاها، وقد تعلم منهم الآريون أيضا وقد اتخذوا هم الآخرون طريق الإساءة وسلاطة اللسان، ثم يحملون عبارتنا محمل القسوة محما كانت لينة ويرفعونها إلى الحكام كشكوى، مع أن القسوة صدرت منهم سلفا أكثر بآلاف الدرجات.
ثم كتب حضرته ؏ في هذا الكتاب سوانحه الشخصية والعائلية. وإضافة إلى ذلك قدم بعض المقترحات إلى الحكومة لخلق أجواء التصالح بين الأديان المختلفة.

إقرأ المزيد
تذكرة الشهادتين

تذكرة الشهادتين

هذا الكتاب قد كتبه سيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) في عام 1903م، وجعله قسمين، قسمًا بالأردية ويحتوي على أحداث بيعة واستشهاد اثنين من صحابته في أفغانستان، وقسمًا آخر باللغة العربية محتويا على ثلاثة مقالات أولها بعنوان: “الوقت وقت الدعاء، لا وقت الملاحمِ وقتلِ الأعداء”، وثانيها بعنوان: “ذكر حقيقة الوحي وذرائع حصوله”، وثالثها بعنوان: “علامات المقربين”.

إقرأ المزيد
التذكرة

التذكرة

التذكرة اسم للكتاب الذي يجمع الوحي والكشوف والرؤى التي أنزلها الله تعالى على المسيح الموعود عليه السلام. وقد جُمع أول مرة في عام 1935. هذا الوحي لا يضيف ولا ينقص من تعاليم الإسلام مثقال ذرة، إنما يزيد قارئه إيمانا، ويُطمئن قلبه إلى أن الإسلام هو الصراط المستقيم وحده من بين الأديان، وأن الخير كله في القرآن الكريم وفي اتّباع خاتم النبيين محمد رسول الله r. وسيظلّ هذا الوحي حجة قوية في أيدي المسلمين وفي أجيالهم بتحقُّقِه المستمر. ولقد أكّد المسيح الموعود  مرارا وتكرارا أن كل ما ناله من بركات وفيوض إنما ناله ببركة اتّباعه الكامل للمصطفى صلى الله عليه وسلم

إقرأ المزيد
نزول المسيح

نزول المسيح وإعجاز أحمدي

لقد تنبأ سيدنا المسيح الموعود (عليه السلام) في كتابه “دافع البلاء” بتفشي الطاعون آيةً على صدقه بينما تظلّ قاديان محميّة من الطاعون الجارف. كما تحدى حضرتُه أتباع الأديان الأخرى أن يتنبأوا بحماية أي مدينة من الطاعون، وعندها ستكون هذه المدينة عرضة للطاعون المهلك حتمًا. وقد اعتُرض على تحقق النبوءة فردَّ حضرته في هذا الكتاب ردًّا حاسمًا على ذلك. كما ردّ حضرته على ادّعاء أحد الشيعة أن الحسين رضي الله عنه أفضل من كل الأنبياء. كما ردّ (عليه السلام) على اعتراض أن وحيه أضغاث أحلام، وأثبت أنّ وحيه من الله الرحمن يقينًا، حيث سجل إحدى عشرة علامة فارقة للوحي الذي مصدره الرحمن. كذلك سجل فيه 123 نبوءة تحققت مثالا على إلهاماته اليقينية المحتوية على الخوارق وأخبار الغيب. وشرح حضرته الفرق بين السرقة الأدبية وبين الاقتباس حسب مقتضى الأمر وفي الموضع المناسب والذي يُعَدُّ من عين البلاغة، وبيّن أن التناص أسلوب مسلَّم به عند الأدباء والشعراء، ولا يرونه سرقة، وإلا فلن يسلم أحد من تهمة السرقة، لا الأسفار السماوية ولا المؤلفات البشرية.

إقرأ المزيد

أربعين

في 23/7/1900 قرّر المسيح الموعود عليه السلام أن ينشر أربعين نشرةً لإتمام الحجة على المخالفين، وكتب حضرتُه النشرة الأولى في أربع صفحات، وهي منشورة باسم أربعين رقم أول، ثم اضطر حضرتُه u لإصدار الأربعين رقم 2، 3، 4 في صورة كتيبات، فتشكَّلَ هذا الكتاب الذي حقّق الغاية من نشر أربعين نشرة وس

إقرأ المزيد
التحفة الغولروية

التحفة الغولروية

لقد أقام سيدنا المسيح الموعود عليه السلام الحجة في هذا الكتاب على بير مهر علي شاه الغولروي ومريديه وأصحاب أفكاره. فهو يشمل أدلة قوية على صدق دعواه، حيث أثبت حضرته بنصوص من القرآن والحديث أن المسيح الموعود كان يجب أن يظهر في الأمة المحمدية وكان زمن ظهوره هو الذي بعثه الله سبحانه وتعالى فيه حصرا.

إقرأ المزيد
كشف الغطاء

كشف الغطاء

كان المولوي محمد حسين يشي إلى الحكومة معلومات خاطئة عن المسيح الموعود عليه السلام وجماعته، فألّف عليه السلام هذا الكتيب لتطلع الحكومة على أفكاره وعلى أهدافه، وليتمكن المسؤولون في الحكومة من تبنّي رأي سديد باطلاعهم على الحقيقة. فقد ذكر عليه السلام في هذا الكتيب سيرة عائلته بإيجاز، ثم لخص مبادئه وتعاليمه وأزال الشبهات التي كان المعاندون ينشرونها عنه عليه السلام وعن جماعته، وردّ بالتفصيل على تهمة المولوي محمد حسين البطالوي القائلة بأنه عليه السلام ليس ناصحا أمينا للحكومة ويكنّ أفكار التمرد ضدها.

إقرأ المزيد
الوصية

الوصية

في مطلع عام 1906 كتب سيدنا أحمد عليه السلام كتاب “الوصية” وذلك بعد تواتر في الوحي المشير إلى دنو أجله عليه السلام. وضمن هذه الوصية نبأ عن زلزلة شديدة قادمة، ووصى أصحابه بأن يكونوا صلحاء أتقياء كي يعصمهم الله من شر تلك الزلزلة مؤكداً لهم أن الله تعالى سينصر جماعته حسب الوعد الرباني: {كتب الله لاغلبن أنا ورسلي}. ثم يقول عليه السلام أن الله يُري نوعين من القدرة الإلهية؛ الأولى تتجلى على يد نبي يرسله سبحانه وتعالى، والثانية تتجلى بإقامة الخلافة بعد وفاة ذلك النبي والتي تمكّن للمؤمنين دينهم وتزيدهم أمناً بعد خوف. وهكذا يطمئن عليه السلام جماعته بأن القدرة الثانية قدر مقدر من الله، فعليهم ألا يضطربوا ولا يحزنوا لأن هذه القدرة أو الخلافة يقيمها الله وستبقى معهم إلى الأبد. إن القدرة الثانية تجلت يوم وفاة سيدنا أحمد في 27/5/1908 حين انتُخِبَ مولانا نور الدين القرشي خليفة أول للمسيح الموعود عليه السلام. ووصى عليه السلام أفراد جماعته ممن يملكون نفوساً طاهرة أن يأخذوا البيعة بعد وفاته باسمه عليه السلام. وهذا ما حدث بالفعل؛ إذ بعد انتخاب مولانا نور الدين خليفة وقبل أن يدفن جثمان سيدنا أحمد الطاهر، بايعه أبناء الجماعة في الحال وأم هو صلاة الجنازة على روح سيدنا أحمد عليه صلوات الله وسلامه. ثم نصح عليه السلام أتباعه بأن يكونوا لله وحده لأنه هو الإله الحي وجاهل من ينكر عظيم قدرته، ولا حاجة لاتباع النبوات التي خلت لأن النبوة المحمدية مشتملة عليها كلها وفيها الحقائق والهداية التي توصل إليه سبحانه وتعالى. لقد أوقف عليه السلام جزءً من أرضه الخاصة لإقامة مقبرة سماها “مقبرة أهل الجنة”، يُقبر فيها إضافة له أصحاب القلوب السليمة من جماعته والذين آمنوا به إيماناً. وقد وضع لهذه المقبرة شروطاً ثلاثة: الأول – أن يساهم كل من سيدفن في هذه المقبرة في نفقات تطويرها وتوسيعها. الثاني- يدفن فيها الموصون من أبناء الجماعة بعشر أموالهم للجماعة. الثالث- يدفن في هذه المقبرة من كان متقياً متجنباً المحرمات وأعمال الشرك والبدع.

إقرأ المزيد
ضرورة الإمام

ضرورة الإمام

بيّن المسيح الموعود عليه السلام في هذا الكتاب ضرورةَ الإمام من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة. وبيّن أنه عند بعثة إمام الزمان تنتشر الروحانية في العالم حتى إن كثيرا من الناس يتلقّون وحيًا ويرون كشوفًا ورؤًى صادقة. ولكن كل ذلك لا يغنيهم عن مبايعة إمام الزمان. لأن ذلك النور إنما نزل عليهم بسبب بعثة إمام الزمان. ثم ذكر (عليه السلام) ما يستلزم منصب الإمامة من أخلاق عالية وقوةٍ للإمامة وبسطةٍ في العلم وعزيمةٍ وإقبالٍ على الله وكشوفٍ ووحيٍ وغيرها. كما ذكر عشر علامات للوحي الرباني تميّزه عن الوحي الشيطاني.

إقرأ المزيد
سفينة نوح

سفينة نوح

نشر المسيح الموعود عليه السلام نبوءة عن تفشّي الطاعون في البنجاب في إعلان في 6-2-1896م، وحين تحققت النبوءة وتفشّى الطاعون امتنع المسيح الموعود عليه السلام عن التطعيم، وألّف هذا الكتاب في 5-10-1902، وأوضح أن الله تعالى سيحفظه من الطاعون وكذلك مَن تفانى في طاعته والعملِ بتعاليمه حقًّا، وأن هذا سيكون آيةً له من الله تعالى. ثم سجّل عليه السلام في هذا الكتاب عشرات الوصايا النافعة، والمواعظ القيمة، والتعاليم الضرورية للإصلاح الأخلاقي والرقي الروحاني، ووجّه العديد من النصائح للنساء، كما تحدث عليه السلام عن وسائل الهداية أنها القرآن الكريم والسنّة والحديث، ثم بيّن الفرق بين السنّة والحديث، وذكر معيار صحة الأحاديث.

إقرأ المزيد
لجة النور

لجة النور

هذا الكتاب تحفة لغوية فريدة, ألّفه سيدنا المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام ليبلِّغ به دعوته العلماءَ الصالحين والعباد الأتقياء من العرب والعجم. لقد قدّم حضرته (عليه السلام) في هذا الكتاب أبرز دليل على صدق دعواه وهو حاجة العصر إلى مُصلح. كما أسهب في بيان أحوال آبائه وتلقّيه الوحي والإلهام وأسباب الفُرقة بين الأقوام والأديان. وفي النهاية تحدث عن هجمات القسّيسين على الإسلام وعلى نبينا المصطفى (صلى الله عليه وسلم). كما دحض (عليه السلام) تهمةَ أنه أساء إلى العلماء الصالحين.. وأورد حضرته نبأً عظيمًا فقال ما نصه: “وأوحى إلي ربّي ووعدني أنه سينصرني حتى يبلغ أمري مشارق الأرض ومغاربها.”

إقرأ المزيد
KHAZAIN_VOL6

الخزائن الروحانية (المجلد 6)

هذا المجلد يشمل خمسة كتب، وهي: بركات الدعاء، وحجة الإسلام، وإظهار الحق، والحرب المقدسة، وشهادة القرآن. يقيم كتاب “بركات الدعاء” الحجة على المسلمين المنخدعين بالثقافة الغربية حتى باتوا ينكرون تأثير الدعاء، وصاروا أميل إلى الإلحاد منهم إلى الإسلام، ومنهم “السير سيد أحمد خان”. اما كتاب “حجة الإسلام” فموجَّه إلى القس الدكتور هنري مارتن كلارك ومن يليه من المسيحيين. وفيه دعوة كريمة للاطلاع على صدق الإسلام بما يرافقه من آيات وتأييدات. أما كتاب “إظهار الحق” فقد بيّن حضرته فيه مماطلة القس مارتن كلارك في حضور المناظرة المرتقبة في “جندياله”. ثم يأتي كتاب “الحرب المقدسة” تسجيلا لمناظرة عُقدت في أمرتسر بين المسلمين والمسيحيين، ومثل الإسلام فيها المسيح الموعود (عليه الصلاة والسلام)، أما المسيحيون فمثَّلهم المُتَنَصِّرُ عبد الله آتهم. وفي آخر الحوار نشر سيدنا أحمد (عليه الصلاة والسلام) النبوءة الشهيرة عن آتهم. والكتاب الخامس “شهادة القرآن” أُلِّفَ جوابا على رسالة من شخص يُدعى “عطاء محمد” وفحوى تلك الرسالة عدم جدارة الأحاديث بالثقة، بما فيها تلك التي تحمل نبوءات عن بعث المسيح الموعود.

إقرأ المزيد
حقيقة الوحي

حقيقة الوحي

قد بيّن حضرة المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام في هذا الكتاب حقيقة الوحي والإلهام والرؤى الصادقة, كما وسجل مئات من رؤاه وكشوفه وإلهاماته التي تحققت في ظروف غير مواتيةٍ ظاهريا وأثبت أنها من الله تعالى, مما يزيد أهمية الكتاب الى درجة كبيرة. فيقول حضرته عليه السلام: “إن تأثير هذا الكتاب الجامع لجميع الأدلة والحقائق لا يقتصر على أنه قد أُثبت فيه بفضل الله تعالى بالحجج البينة أن هذا العبد المتواضع هو المسيح الموعود فحسب, بل من تأثيره أيضا أن قد أُثبِتَ فيه أن الإسلام دين حيٌّ وصادق”. وبما أن الموضوع الرئيس للكتاب هو الوحي والإلهام, فيقول عليه السلام: “لقد شعرت بحاجة إلى تأليف هذا الكتاب لأنه كما ظهرت في هذا الزمن ألوف الأنواع من الفتن والبدعات الأخرى كذلك ظهرت فتنة كبيرة أخرى وهي أن معظم الناس يجهلون الدرجة والحالة التي تكون فيها الرؤى أو الإلهام جديرة بالثقة, والحالات المحفوفة بخطر أن يكون ذلك الكلام كلام الشيطان لا كلام الله, أو أن يكون حديث النفس لا حديث الرب.”

إقرأ المزيد
مناظرة لدهيانة ومناظرة دلهي وأسئلة ثلاثة لمسيحي والرد عليها

مناظرة لدهيانة ومناظرة دلهي وأسئلة ثلاثة لمسيحي والرد عليها

هذا الكتاب يحتوي على مناظرة لدهيانة، مناظرة دلهي، وأسئلة ثلاثة لمسيحي والرد عليها. جرت مناظرةُ لدهيانة في تموز عام 1891م، وكانت بين المسيح الموعود عليه السلام والمولوي محمد حسين البطالوي، وكان الاتفاقُ أن يكون موضوع النقاش مسألةَ وفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ، ولكن المولوي البطالوي تهرب من ذلك، فتحوّل النقاش إلى نقاش في الحديث الشريف ومكانته وما يتعلق به. أما مناظرة دلهي، فقد جرت في تشرين الأول في العام نفسه 1891م بين المسيح الموعود عليه السلام والمولوي محمد بشير البهوبالي، وتناولت قضية وفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام. وقد تضمنت المناظرتان كثيرا من البحوث القيمة والمعارف الهامة. أما كتاب “أسئلة ثلاثة لمسيحي والرد عليها”، فيتضمن إجابة على أسئلة طرحها أحد المسيحيين حول الإسلام، وأرسلها إلى “أنجمن حماية الإسلام بلاهور”، فأُرسلتْ إلى حضرته عليه السلام ، فأجاب عليها إجابات شافية رائعة.

إقرأ المزيد
مرآة كمالات الاسلام

مرآة كمالات الاسلام

كان الإسلام يتعرض لهجومين؛ من أعدائه، ومن بعض أبنائه بتفسيراتهم المشوِّهة لوجهه الأغرّ، فألّف المسيح الموعود عليه السلام “مرآة كمالات الإسلام”، ليُظهر وجه الإسلام المنير، ولتتضح محاسنه وكمالاته؛ فناقش حضرته حقيقة الإسلام ووحي النبوة ووجود الملائكة وردّ على الشبهات التي كانت توجَّه إلى هذه المسائل بناء على فلسفة تلك الأيام. ثم فنّد عقلا ونقلا معتقدات المشايخ التي كانت مدعاة لتفضيل المسيح الناصري عليه السلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويتضمن هذا المجلد باكورة كتابات المسيح الموعود عليه السلام بالعربية، وهي مقدمة دافع الوساوس وكتاب التبليغ، وقد نشرا سابقا منفصلَين.

إقرأ المزيد
نور الحق

نور الحق

لقد ألَّف سيدنا المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتاب بالعربية الفصيحة والبليغة نظمًا ونثرًا بتأييد إلهي خاص، وطبَعه في شباط 1894م. كان السبب وراء تأليفه أن المسيحيين مُنوا على يد المسيح الموعود عليه السلام بهزيمة نكراء في المناظرة التي جرت بينه عليه السلام وبين القسيس (المرتد عن الإسلام) عبد الله آتهم. ولإزالة عار هذه الهزيمة، بحسب زعمهم، ألّف “عماد الدين” أحد القساوسة المرتدين عن الإسلام كتابا باسم “توزين الأقوال”، طعَن فيه على فصاحة القرآن الكريم، وبلاغته وشنَّ هجومًا شرسًا على عِرض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحرّض الحكومة البريطانية على الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام قائلا بأنه عدو للحكومة. ثم تناولَ مسألة الجهاد وقال إن القرآن يأمر بالقتال ضد معارضي الإسلام مهما كانت الظروف. لما بلغ سيدَنا المسيح الموعود عليه السلام هذا الكتابُ ألّف كتابه هذا “نور الحق”، للرد على جميع مطاعن القسيس ردًّا مفحمًا دامغًا. والأمر الآخر الذي حدا بحضرته (عليه السلام) لتأليف هذا الكتاب بالعربية هو أن هؤلاء القساوسة المرتدين عن الإسلام كانوا يذيعون بين الناس أنهم كانوا من علماء الإسلام سابقا ولديهم باع طويلة في اللغة العربية، ويعرفون ما في القرآن من أخطاء لغوية وبلاغية. فألَّف الإمام المهدي عليه السلام كتابه هذا بالعربية وتحداهم بذكر أسمائهم أن يبارزوه ويؤلفوا بالعربية كتابا مثله. في نهاية الجزء الأول من الكتاب تضرع u في حضرة الله ودعا دعاء طويلا جاء فيه: “يا ربّ.. يا ربّ الضعفاء والمضطرّين، ألستُ منك؟ فقُلْ وإنك خير القائلين. كثُر اللعن والتكفير، ونُسبتُ إلى التزوير، وسمعتَ كله ورأيتَ يا قدير، فافتَحْ بيننا بالحق وأنت خير الفاتحين. ونَجِّني من علماء السوء وأقوالهم، وكِبرهم ودلالهم، ونَجِّني من قوم ظالمين. وأَنْزِلْ نصرًا من السماء، وأَدْرِك ْعبدك عند البلاء، ونَزِّلْ رجسك على الكافرين. وصرتُ كأذلّةٍ مطرودَ القوم، ومورد اللوم، فانصُرْنا كما نصرتَ رسولك ببدرٍ في ذلك اليوم، واحفظنا يا خير الحافظين. إنّك الربّ الرحيم، كتبتَ على نفسك الرحمة، فاجعَلْ لنا حظًّا منها وأَرِنا النصرة، وارحمنا وتُبْ علينا وأنت أرحم الراحمين.” لم يمض على هذا الدعاء إلا شهر واحد فقط حتى استجاب الله تعالى دعاءه وأرى آية صدقه من خلال حدوث كسوف الشمس وخسوف القمر اللذين ورد ذكرهما في الحديث النبوي الشريف، وأشير إليهما أيضا في الآية القرآنية: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} (القيامة:9-10)

إقرأ المزيد

التبليغ

المتصفح لهذا الكتاب سيجده قد صِيغَ بلغة عربية أصيلة عريقة تُظهر جليًّا مقدرة حضرته عليه السلام، وتبرز نقاء العين التي كان ينهل منها، ناهيك عما يفيض به الكتاب من معارف قرآنية فريدة وعلوم روحانية مبتكرة، وعاطفة جياشة تجاه النبي صلى الله عليه وسلم وأمته، وتأثُّرٍ بالغ لحالها المتردّي. في مستهل الكتاب يخبر عليه السلام أن الله تعالى أقامه مجدِّدًا ومحدَّثا ومسيحًا موعودًا وناداه قائلا: “واصنعِ الفُلك بأعيينا ووحينا، وأَنذِرْ فإنك من المأمورين”؛ وأخبره الله أن المسيح ابن مريم عليه السلام قد مات كغيره من الأنبياء. ثم يخاطب المسلمين قائلا: “أيها الناسُ، اذكروا شأن المصطفى صلى الله عليه وسلم، واقرأوا كتب النصارى، وانظروا إلى صولتهم على عِرض سيد الورى. فلا تُطروا ابنَ مريم، ولا تعينوا النصارى، يا وُلدَ المسلمين. أَلِرَسُولِنا الموتُ، والحياة لعيسى؟ تلك إذًا قسمةٌ ضيزى”!! كما يسوق الأدلةَ على موت عيسى عليه السلام ، موضحًا المرادَ من نزوله في الأمة المحمدية. ويبين أن الدجال هم قُسُس النصارى، وأن يأجوج ومأجوج هم الأمم الغربية. ثم يردّ عليه السلام على المشايخ الذين سارعوا إلى تكفيره بسبب دعواه. ثم يندد بالمتصوفة الغارقين في بدعاتِ البراهمة، نابذين وراء ظهورهم القرآنَ والسنّةَ، ومتقاعسين عن الذود عن بيضة الملة. كما يدعو مشايخ الهند إلى أن يكفّوا عن تكفيره وتفسيقه، أو يباهلوه ليميز الله الصادقَ من الكاذب. بعده يوجّه كلامه إلى العرب بنبرة رقيقة مليئة بالحب والتقدير، موضحًا لهم بأن الله لما رأى المتنصرين في هذا الزمن قد بالغوا في إيذاء رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتقاره، وأَطرَوا ابنَ مريم إطراء كبيرًا، اشتد غضبه، فخاطبه وقال: إني جاعلك المسيح، لكي يعلم هؤلاء الغُلاةُ أن عيسى ما تفرَّدَ كتفرُّد الله، وأنه سبحانه وتعالى قادر على أن يجعل أحدًا من أمة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عيسى آخر. ثم يعرّف حضرته نفسه وعائلته، وظروفَ انتقالهم إلى قريتهم المسماة بـ قاديان، بالهند. وفي الكتاب أبواب أخرى.

إقرأ المزيد
عاقبة آتهم

عاقبة آتهم

أُلّف هذا الكتاب في عام 1896 بعد هلاك القسيس “عبد الله آتهم” الذي ظنّ النصارى والمشايخ أنّ النبوءة بموته لم تتحقق؛ فقد شرح المسيح الموعود عليه السلام فيه النبوءات المتعلقة بآتهم وكيف تحققت، ثم دعا القساوسة والمشايخ والمتصوفة وأصحاب الزوايا للمباهلة. ثم ذكر عددًا من أدلة صدقه، وسجّل أسماء 313 من صحابته. ويتضمن هذا المجلد ملحقا باللغة العربية سمّاه حضرته “مكتوب أحمد”، وكان قد نُشر سابقا منفصلا.

إقرأ المزيد