في ما يلي ملخص لخطبة الجمعة التي القاها سيدنا امير المؤمنين، حضرة ميرزا مسرور احمد ايده الله تعالى بنصره العزيز، بتاريخ 24/11/2017:
في الخطبة الماضية اخبرتكم انه اذا دعى الانسان الله تعالى بصدق النية، دون اي تعصب وباضطرار شديد، فلن يمضي عليه ٤٠ يوما الا ويظهر الله تعالى عليه الحق. يقول المسيح الموعود عليه السلام: ان الذين يكنون الحسد والضغينة تجاهي ولا يكون تفكيرهم صافي، فسيقولون ان الله تعالى لم يكشف علينا الحق او ان هذا المدعي كاذب (والعياذ بالله). ولكن طاهري القلوب، سيرشدهم الله تعالى حتما ويكشف عليهم صدقي في المنامات والرؤى.
يقول الخليفة ايده الله: ان سلسلة المنامات والرؤى هذه بدأت في زمن المسيح الموعود عليه السلام وهي مستمرة حتى اليوم، حيث يرشد الله تعالى الناس الذين ينيبون اليه ويتضرعون.
ثم ذكر حضرته بعض قصص بيعات الاحمديين عن طريق الرؤى والمنامات:
يقول داعيتنا من ساحل العاج، أن شخصا رأى في المنام أنه في بيتٍ جميلٍ في الجنة، وكان الماء يجري في نهر وفيه صورة بيضاء لشخص صاحب عمامة. فبعد هذه الرؤيا ذهب الى بيت صديقه ورأى صورة هذا الشخص، فسأله من هذا؟ فقال له صديقه: “هذا الامام المهدي”.
فبعد أن استفسر، وجلس مع داعيتنا، أعلن عن انضمامه الى الاحمدية، ولكنه قال انني أريد أن يبايع أهلي جميعا. وفي اليوم التالي اخبرهم عن رؤياه وجميعهم سخطوا عليه ولاموه، وقالوا انك لست مضطرا ان تبايع دين جديد، ولكنه كان مصرا، وبعد يوم رأى في المنام أن المسيح الموعود عليه السلام ينصحه بقراءة آيات من سورة الحجر. وبعد ذلك حضر مركز الجماعة وسألهم عن ذلك، فأخرج الداعية الآيات من القران الكريم، والتي كانت تتحدث عن سجود الملائكة لآدم ورفض إبليس.
فانضم وبايع، والآن هو عضو فعال في الجماعة؛
محمد عبد الله من سوريا:
كنت أعمل في دكان وكان احد الزبائن احمديا، فاخبرني عن عقائد الجماعة الأساسية واعطاني كتاب فلسفة تعليم الاسلام، واعجبني جدا. فظللت اقرأ كتب الجماعة وبدأت متابعة القناة.
وبعد سنة من المتابعة والمقارنة، رأيت ان انضم اليها، ولكنني كنت قلقا.
فبدأت في الاستخارة، وفي ليلة رأيت أحد الصلحاء من اقربائي، أعطاني ورقة، وقال إنها من الرسول صلى الله عليه وسلم. كان مكتوب فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومرت على لساني اية: ادخلوها بسلام امنين.
وكانت هذه رساله واضحة للإنضمام إلى الجماعة وكانت فيها اشارة إلى تبليغ سلام الرسول صلى الله عليه وسلم للامام المهدي عليه السلام، وتيقنت أنها استجابة لاستخارتي.
هناك سيدة من سوريا تقول:
قبل التعرف على الاحمدية، كنت انا واختي في جماعة إسلامية ولكننا عرفنا انها اخترعت شريعة جديدة، فدعوت الله تعالى أن يدلني على دينه وجماعته الصحيحة.
فبعد بضعة ايام، شعرت بنور عظيم يدخل في جسدي، فركزت على الدعاء اكثر، فرأيت إنني أقف في مكان ما وأبكي بكاء شديدا، ورأيت شخص يقف إلى جانبي وأدركت أنه يواسيني، فقلت في نفسي من هو؟ ولكني لم أفهم من يكون وظللت أبكي.
وبعد ذلك رأيت نفس الحادثة ٣ مرات أرى نفس الشخص يقف جنبي.
وبعد فترة من الزمن جائني الرد. كنت أتحدث مع أختي وأقربائي ان هذا زمن المسيح عليه السلام، وأنه ربما سيعلن عن مجيئه في التلفاز، ولكن الجماعة التي كنا نتبعها، كانت تحرّم مشاهدة التلفاز، فلذلك قررنا مخالفتها.
وبعد ذلك، رأيت في الرؤيا ساحة كبيرة ورأيت أشخاص يأتون بسيارة على ظهرها قمر اصطناعي. فعدنما خرج هؤلاء الأشخاص من السيارة، كان بينهم رجل يلبس لباسا عربيا ووجهه يشع نورا، فسألني ماذا تفعلين هنا؟
ولكن بدل أن اجيبه، سألته ماذا أنتم تفعلون هنا؟
فقال: سنفتح قناة جديدة هنا، فهل ستتابعينها؟
فقلت: نعم.
وبعد ذلك، اشترينا ستلايت وبدأت بمشاهدة قناة مدهشة وتقول بأفكار جديدة، فبقيت اتابعها وكان برنامج الحوار المباشر حينها.
فرأيت المضيف، وتذكرت انه نفس الشخص الذي رايته في الرؤيا وقلت له انني ساشاهد القناة.
فظللت اتابع القناة فعلا.
وبعد ذلك رايت صورة شخص مكتوب اسفلها – الامام المهدي والمسيح الموعود، فقُرأ اقتباس يقول:
اني من الله ومن الله أتيت وما افتريت، وقد خاب من افترى.
فعندما سمعت هذا الكلام، قلت لا بد أن هذا الشخص صادق وهو الامام، وخلال هذا البرنامج رأيت صورة المسيح الموعود فوقفت فورا وتذكرت أنه الشخص الذي رأيته في الرؤيا عندما كنت ادعو الله تعالى أن يريني الحق، وأنه هو الشخص الذي كان يقف إلى جانبي عندما كنت ابكي. فعلمت أنه وجماعته من الله.
فبكيت وقلت: أنت تدافع عن الاسلام وانت المسيح الصادق.
لم أكن أعلم حينها عن البيعة، ولكني بايعت تلقائيا. وبعدها اخبرت اهلي بذلك وبايع أختي وأمي وبعض من عائلتي.
هناك أمثلة كثيرة أخرى، وندعوا الله تعالى أن يزيد هؤلاء اخلاصا ووفاء. ونحن الأحمديون القدامى، علينا أن ندعوا الله تعالى أن يزيدنا إخلاصا أيضا، آمين.