مجموع أقوال المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عليه السلام
تركُ القِلاص
“وإنه جعلني مسيحه وأيدني بآيات كبرى، وعُطِّلت العِشارُ وترون القِلاصَ لا يُركَب عليها ولا يُسعى. ورأيتم، يا معشر الهند والعرب، كسوفَ القمرَينِ في رمضان، فبأي آيات ربكما تكذّبان؟ أم تأمركم أحلامكم أن تحسبوا الظنون كأمر منكشف مبين؟” (مواهب الرحمن، ص 48)
“أما خُسِفَ القمرانِ؟ أما تُرِكَ القِلاص في جميع البلدان؟ ما لكم لا تتفكّرون؟ وقد جاءت بيّنات من الرحمن، ونزل منه السلطان، فأي شك بعد ذلك يختلج في الجنان، أو أي عذر بقي عندكم أيها المعرضون؟ أما أُشيع الطاعون وكثر المنون؟ وشاع الكذب والفسق وغلب قوم مشركون، وبدا انقلاب عظيم في العالم وظهر أكثر ما تنتظرون، فما لكم لا تحسنون الظن وتعتدون؟” (تذكرة الشهادتين، الخزائن الروحانية، مجلد 20، ص 119)
“فانظروا كيف اجتمعت الآياتُ من الله ذي المجد والعلى، فكُسِف القمر والشمس في شهر الصيام، وتُرِكَ القِلاص فلا يُحمَل عليها ولا تُمتَطى، ومعها آيات أخرى. وهل اجتمعت هذه قطُّ لكذّابٍ افترى؟” (الخطبة الإلهامية، الخزائن الروحانية مجلد 16 ص 96-97)
“وإن الجبال نُسفت أكثرُها، فما تروْن فيها عوجًا ولا أمتًا، وتُركت القِلاص، فلا يُحمَل عليها ولا يُسعَى. فثبت أن زماننا هذا هو آخر الأزمنة التي ذُكرت في القرآن، وتعيّنَ أن هذا الوقتَ هو وقتُ آخر الخلفاء لأمّة نبيّنا خير الورَى”. (الخطبة الإلهامية، الخزائن الروحانية مجلد 16 ص 122)
“كذلك قد أظهر آيتين -في الأرض أيضًا- طبقًا لنبوءة النبيين.. إحداهما تقرأُونها في القرآن الشريف (وإذا العشار عطلت)، وفي الحديث “وليُتركنّ القلاصُ فلا يُسعى عليها”، ولتحقيقها يُمَدّ الخط الحديدي بين المدينة ومكة في أرض الحجاز. والآية الأخرى هي الطاعون كما قال الله تعالى (وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة أو معذّبوها عذابًا شديدًا) فها قد سيّر الله في البلاد القطار وأرسل الطاعون أيضًا لتكون الأرض شاهدة كما كانت السماء شاهدة، فلا تحاربوا الله فإن الحرب معه سفاهة”. (سفينة نوح، الخزائن الروحانية، مجلد 19 ص 8-9)