يقول المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام:

فيا مَن تعتبرون أنفسكم من جماعتي، إنكم لن تُعَدّوا من جماعتي في السماء إلا إذا سرتم في دروب التقوى حقا وصدقا. فأَدُّوا صلواتِكم الخمس بخشية وخضوع كأنكم ترون الله تعالى، وأتِمُّوا صيامكم بصدق القلب لوجه الله تعالى، وكلّ مَن وجبتْ عليه الزكاة فليؤدِّها، وكل مَن وجب عليه الحج فليحجّ ما دام ليس هناك مانع. افعلوا الخيرات على أحسن وجه، واتركوا الشر كارهين له. اعلموا يقينا أنه لن يصل إلى الله عملٌ خالٍ من التقوى.” (سفينة نوح، الخزائن الروحانية ج19 ص15)

سمعتُ من المسيح الموعود ؏ أن شخصًا سأل بعض الصلحاء عن نصاب زكاة المال؟ فقال: إن نصابها بالنسبة لك أن تخرج دينارًا واحدًا على كل أربعين دينارًا. فقال: ماذا تعني بقولك “بالنسبة لك”؟ هل يتغير نصاب الزكاة من شخص إلى آخر؟ فقال الرجل الصالح: نعم، أما أنت فتدفع دينارًا على أربعين دينارًا، أما أنا فلو اجتمعت عندي أربعون دينارًا فعلي أن أدفع واحدًا وأربعين دينارًا، ذلك لأن الله تعالى أمرك بأن تكسب وتأكل، أما أنا فقد تولى الله حاجاتي؛ فإذا اجتمعت عندي أربعون دينارًا بسبب غبائي فعليّ أن أدفع أربعين دينارًا، بالإضافة إلى دينار آخر كغرامة“. (رواية الخليفة الثاني عن حضرته ؏، التفسير الكبير، آية78 من سورة القصص)

About مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

View all posts by مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام