يقول المسيح الموعود مرزا غلام أحمد عليه السلام عن الجهاد في هذا الزمن:
«إن هذا البلد دار الحرب لمواجهة القساوسة لذا يجب علينا أن لا نجلس عاطلين. ولكن تذكّروا أنه يجب أن تكون حربنا كحربهم. يجب أن نخرج إلى الساحة لمواجهتهم متسلحين بمثل أسلحة خرجوا بها، وذلك السلاح هو القلم. ولذلك فقد خلع الله عليّ أنا العبد الضعيف لقبَ “سلطان القلم”، وسمى قلمي بــ “ذو الفقار علي”. والسرُّ في ذلك هو أن الزمن الراهن ليس زمن الحرب والقتال وإنما زمن القلم.» (الملفوظات، المجلد ١، ص ٢٣٢)
وهذا يوافق حديث النواس بن سمعان رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النبي ﷺ في صحيح مسلم رقم 2937 أن الدجال الذي يأتي بالحجة يواجه بالحجة لا بالحربة:
«غيرُ الدجالِ أخوفُني عليكم . إن يخرج ، وأنا فيكم ، فأنا حَجيجُه دونَكم . وإن يخرج ، ولستُ فيكم ، فامرؤ حجيجٌ نفسَه.»
وهو تأكيد لقول الحق ﷻ عن العقاب بالمثل:
﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ۖ﴾
أي أن الجزاء من جنس العمل وليس بغيره.
وَآخِرُ دَعْوَانْا أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْ