يقول عَلَيهِ السَلام:
“لا تقسوا بل ارفقوا. إن القسوة هي خلاف لتعاليم هذه الجماعة. عليكم بالرفق، ودلِّلوا على صدق هذه الجماعة بصفاء باطنكم وبحُسن سيرتكم. هذه هي نصيحتي فاذكروها وفَّقكم الله للثبات، آمين.” (الملفوظات المجلد٤ صفحة ١٨٥ الطبعة الحديثة بربوة)
ويقول أيضا عَلَيهِ السَلام:
“عليكم بالصلاح والتقوى والبِرّ وإصلاح الحالة الأخلاقية. وإني ليحزُنني شأن جماعتي أن منهم من يغضبون لأتفه الأسباب. كذلك فإن وصف أحد بالحمق في المجلس لخطأ كبير أيضاً. إذا رأيتَ في أخيك عيباً فادعُ الله تعالى أن ينقذه منه لا أن تعلن عنه بين الناس. عندما يقع ابن أحد في الفواحش فلا يدعه يضيع، بل يأخذه في ناحية من البيت وينصحه بأنه قد عمل عملا سيئا وعليه أن يتجنبه٠ فكما أنكم تتعاملون مع أولادكم برفق وحلم ولين كذلك ينبغي أن تتعاملوا مع إخوانكم. إن الذي ليس ذا خُلق حسن أخاف على إيمانه، لأن فيه جذراً من الكِبر، وهو هالك لو لم يرضى الله عنه. وما دامت هذه حالته الأخلاقية فكيف يحق له نصح الآخرين.” (الملفوظات، المجلد الثالث ص ٥٩٠، الطبعة الحديثة بربوة)