يقول المسيح الموعود ؏:
“أُقسم بالله الذي نفسي بيده أنه هو الذي بعثني، وهو الذي سماني نبيا، وهو الذي دعاني مسيحًا موعودًا، وقد أظهر لتصديقي آيات عظيمة يبلغ عددها ثلاثمائة ألف، وقد كتبتُ بعضها كنموذج في هذا الكتاب. ولو لم تشهد على صدقي أفعالُه المعجزة وآياته البينة التي يبلغ عددها آلافًا لما أخبرت أحدًا أنه تعالى يكلمني، ولم أستطع القول بيقين إن هذا هو كلامه تعالى، ولكنه تعالى أظهر في تأييد أقواله أفعالا أصبحت كالمرآة الصافية والساطعة التي تُري وجهه“. (تتمة حقيقة الوحي، الخزائن الروحانية المجلد 22 ص503)
“يا عباد الله، رحمكم الله، اعلموا أني عبد من عباد الله الملهَمين المأمورين. بعثني ربي لأُقيم الشريعة وأُحيي الدين، وأُتمّ الحجّة على المنكرين“. (لجة النور، الخزائن الروحانية مجلد 16 ص 343)
“أرسلني ربي لدعوة الخلق، وآتاني من آيات بينة، لأدعو خلقه إلى دينه، فطوبى للذين يقبلونني ويذكرون الموت، أو يطلبون الآيات وبعد رؤيتها يؤمنون“. (التبليغ، ص 90)
“فاعلموا أن الله قد أرسلني لإصلاح هذا الزمان، وأعطاني علم كتابه القرآن، وجعلني مجددًا لأحكم بينكم فيما كنتم فيه مختلفين. فلِمَ لا تطيعون حَكَمَكُم ولِمَ تصولون منكرين؟” (سر الخلافة، ص 105 )
“وقد أرسلني ربّي الذي لا يترك المخلوق سدى. وإنّي واللهِ صدوق“. (مواهب الرحمن، ص 8)
“وإن الله أرسلني لأصلح مفاسد هذا الزمن، وأفرّق بين روض القدس وخَضْراءِ الدِّمَن، وأُرِيَ سبيل الحق قومًا ضالين. وما كان دعواي في غير زمانه، بل جئتُ كالربيع الذي يمطر في إبّانه، وعندي شهادات من ربي لقوم مستَقْرين، وآياتٌ بيّنات للمبصرين، ووجهٌ كوجه الصادقين للمتفرّسين. وقد جاءت أيام الله وفُتحتْ أبواب الرحمة للطالبين، فلا تكونوا أوّل كافرٍ بها وقد كنتم منتظرين“. (إعجاز المسيح، الخزائن الروحانية مجلد 18 ص 9-10)
“أيها المسلمون.. جعلكم الله مسلمين.. اعلموا أني من الله، وكفى بالله شهيدًا، واعلموا أنه ينصرني، ويؤيدني، ويعلمني، ويلهمني، وأعطاني من معارف لا يعلمها أحد إلا بتعليمه، فما لكم لا تقبلون ولا تمتحنون؟” (التبليغ، ص 28)
“فاعلموا يا معشر الكرام، وجموع أولي الأبصار والأفهام، أن الله قد بعثني مجدِّدًا على رأس هذه المائة، واختصّ عبدًا لمصالح العامّة، وأعطاني علومًا ومعارف تجب لإصلاح هذه الأمّة، ووهب لي من لدنه علمًا حيًّا لإتمام الحجّة على الكَفَرة الفَجَرة، وأعطاني ثمرًا غَضًّا طريًّا لتغذية جِياع المِلّة، وكأسًا دهاقًا لعطاشى الهداية والمعرفة، وجعلني إمامًا لكل من يريد صلاح نفسه، ويحبّ رضاء ربّه، وجعلني من المكلَّمين الملهَمين. وأكملَ عليّ نعمه وأتمّ تفضّله وسمّاني المسيح ابن مريم بالفضل والرحمة، وقدّر بيني وبينه تشابُهَ الفطرة كالجوهرَين من المادّة الواحدة، ووهب لي علومًا مقدّسة نقيّة، ومعارف صافية جليّة، وعلّمني ما لم يعْلم غيري من المعاصرين. وصبّ في قلبي ما لم يُحيطوا بها علمًا، ونورًا لم يمسَّه أحدٌ منهم وجعلني من المنعَمين“. (مكتوب أحمد، ص 2-3)
“لقد بعثني الله لأُرشد الدنيا إلى الإله الحق بسلم وحلم، ولأشيّد من جديد بناءَ المُثل الخلقية الإسلامية. ولقد وهب لي اللهُ آياتٍ سماوية ليطمئن بها طلابُ الحق، وأَظهَرَ لتأييدي العجائبَ من عنده، وكشف عليّ أمور الغيب وأسرار المستقبل التي هي المعيار الحقيقي لمعرفة الصادقين بحسب كتب الله المقدّسة. ووهب لي المعارفَ المقدسة والعلوم الروحانية؛ فعادتني بسببها النفوسُ الكارهة للحق والراضية بالظلام؛ ولكنني عازم على مؤاساة البشرية ما استطعت إلى ذلك سبيلاً“. (المسيح الناصري في الهند، ص 13)
“إن الذي أنزل عليّ الوحي هو رب الدنيا قاطبة، وهو الذي أظهر لي عظائم الآيات، وبعثني لهذا الزمان مسيحًا موعوداً، لا إله في السماء ولا في الأرض إلا هو. ومن لم يؤمن به فهو محروم من السعادة وأسيرُ الخذلان“. (سفينة نوح، الخزائن الروحانية، مجلد 19، ص20)
إني من الله العزيز الأكبرِ حقٌّ فهل من خائفٍ مُتدبّرِ
(نور الحق، ص 72)
“وأُقسِم بعلاّمِ المخفيّات، ومُعينِ الصادقين والصادقات، أني من الله رب الكائنات. ترتعد الأرض من عظمته، وتنشق السماء من هيبته، وما كان لكاذب ملعون أن يعيش عمرا مع فِريته، فاتقوا الله وجلال حضرته. ألم يبق فيكم ذرّة من التقوى؟ أنسيتم وَعْظَ كَفِّ اللسان وخوفَ العقبى؟ يا أيها الظانّون ظن السوء.. تعالوا ولا تفرّوا من الضوء.
يا قوم إني من الله.. إني من الله.. إني من الله، وأُشهد ربي أني من الله. أؤمن بالله وكتابه الفرقان، وبكل ما ثبت من سيّد الإنس ونبيِّ الجانّ. وقد بُعثتُ على رأس المائة، لأجدّد الدين وأُنوّر وجه الملّة، والله على ذلك شهيد، ويعلم من هو شقي وسعيد. فاتقوا الله يا معشر المستعجلين.. أليس فيكم رجل من الخاشعين؟” (إتمام الحجة، باقة من بستان المهدي، ص 70-71)
“ووالله إني من الله أتيتُ وما افتريتُ وقد خاب من افترى. إن أيام الله قد أتت وحسرات على الذي أبى، ولا يُفلح الْمُعرِضُ حيث أتى“. (الخطبة الإلهامية، الخزائن الروحانية مجلد 16 ص 9-10)