قرب أن أحقق فتحا عظميًا!

“أقول بكل تحدٍّ وثقة إني على الحق، وسأنال الفتح في هذا المجال بفضل الله تعالى. وبقدر ما أستطيع أن أنظر ببصيرتي أرى العالم خاضعًا لصدقي. قرب أن أحقق فتحا عظميًا، لأن لسانا آخر يتكلم مؤيِّدا للساني، ويدا أخرى تجري لتقوية يدي، الدنيا لا تراها، ولكنني أراها. إن روحًا سماوية تنطق من داخلي، وتنفخ الحياة في كل كلمة وحرف تخرج من فمي. هناك ثوران وهياج في السماء، بعث هذه الحفنة من التراب وحرَّكها كما تُحرَّك الدُمية. سيدرك كل من لم يُغلق بابُ التوبة في وجهه أني لست من عند نفسي. هل تبصر العيون التي لا تستطيع تمييز الصادق؟ وهل يعتبر حيًّا مَن لا يحس بهذا الصوت السماوي؟ ” (إزالة أوهام، الخزائن الروحانية مجلد 3، ص403)