لا تتمنوا بأنفسكم مكالمة الله ﷻ، لأن المرء إذا تمنى ذلك وجد الشيطان فرصة سانحة فيحاول إهلاكه، بل على المرء أن يهدف دائمًا إلى أن تتيسر له تزكية النفس والتقوى بحسب مرضاة الله ﷻ، وأن يُوفَّق لأعمال حسنة يرضى الله بها. فإذا رضي الله عنه شرّفه بنفسه بمكالماته إذا اقتضتْ حكمته ومصلحته ذلك، ولكن لا تجعلوا مكالمة الله هدفكم الأساس أبدًا، لأن هذا هو أصل الهلاك، بل يجب أن تكون غايتكم الحقيقية أن تُوفَّقوا للعمل بأحكام الله ﷻ طبقًا لتعاليم القرآن الكريم، وأن تتيسر لكم تزكية النفس، وتستولي محبة الله وعظمته على قلوبكم، وأن تكرهوا الإثم“. (جريدة “الحَكَم” 24 نوفمبر سنة 1907 ص 7)

إن الذين لا تتيسر لهم تزكية النفس بشكل كامل ويرغبون في الرؤى والإلهامات فلا يتيسر لهم إلا حديث النفس وأضغاث الأحلام“. (جريدة “بدر” 10 يناير/كانون الثاني 1907م ص 16، خطاب حضرة المسيح الموعود ؏ الجلسة السنوية 26 ديسمبر/ كانون الأول 1906م)

About مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام

View all posts by مرزا غلام أحمد الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام