من أقوال المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام عن النسخ
يقول حضرته:
“إن رَقبتي هي تحت نِير القرآن الكريم، وليس لأحد أن ينسخ حتى نقطة أو حركة من القرآن الكريم“. (جريدة “أخبار عام” الصادرة من لاهور عدد يوم 26 مايو 1908)
“إذا سَلَّم أحد بأنه لا تزال في القرآن آيات منسوخة..فلماذا يكلف نفسه عناء التدبر فيه والعمل به؟ سيقول في نفسه: لماذا أضيع جهدي ووقتي في ذلك؟ من يدري أن الآية التي أُعمل فكري فيها يتبين لي فيما بعد أنها كانت منسوخة؟ ولكن الذي يؤمن أن هذا الكلام بتمامه وكماله منـزه عن النسخ، وأن كل لفظ منه جدير بالعمل به..لا بد أن يتدبر القرآن، وهكذا يزيده القرآن علما ومعرفة“. (رواية الخليفة الثاني عن حضرته ؏ في التفسير الكبير، مجلد 2 ص 87-88)