يقول المسيح الموعود ؏:
“فمنهم الأخ المكرم العالم المحدّث الفقيه الجليل السيد المولوي محمد أحسن، كان الله معه في كل موطن، ونصره في الميادين. إنه رجل صالح تقيّ غيور للإسلام، هدَم هيكلَ جهالة العلماء المخالفين بتأليفات لطيفة، وأطفأ نارهم وجاء بنور مبين، وأطفأ الفتن المتطائرة بماء مَعين. ورزقه الله ذخيرة كثيرة من علوم الدين والآثار النبوية، وله بسطة عجيبة في فن الأحاديث وتنقيدها وتمييز بعضها من بعض، والمخالفُ لا يمكث في ميدانه طرفة عين، وهُمْ مع تحريكات غيظهم وغضبهم وكثرة إمعانهم وخوضهم وشدة حرصهم على المناضلة يفرّون منه كفرار الحمير من الأسد، وإنْ هذا إلا تأييد الله الذي هو مؤيد الصادقين. ومع ذلك إنه زاهد متّق، كثير البكاء من خوف الله، يخاف مقام ربه ويعيش كالمساكين“. (حمامة البشرى، ص 20-21)
يمكن تحميل كتاب حمامة البشرى بالضغط هنا!