من سرّهُ أن يعرف حقيقة حياة المسيح ابن مريم، حقيقة صلبهِ وموتهِ ونزولهِ وبعثتهِ الثانية وعلاماتهِ وعصرهِ وزمانهِ، ومن أحبَّ أن يُدرك حقيقة هذا الوقت والزمان وأسرارهُ وأنوارهُ، ومن تشوّقَ لمعرفة حقيقة آخر الزمان، ومن آرادَ أن يعرف حقيقة الدجال وأوج كمالهِ وخروجهِ وضلالهِ وعظمةْ فتنتهِ، ومن آرادَ أنْ يُدرك حقيقة يأجوج ومأجوج وظهورهم وأجيجهم وخروجهم وضلالهم، وأن يدرك حقيقة دابة الأرض وفتنتها وحقيقتها، ومن سرّهُ أن يدرك أسرار دائرة التوحيد الأزلية، والحكمة الإلهية الكونية، ومن سرّه أن يتعرف على أوجه المشابهة بين السلسلتين الموسوية والسلسلة المحمدية، ومشابهة خلفاء السلسلتين الموسوية وخلفاء السلسلة المحمدية أوجه المشابهة الكثيرة حتى مشابهة الخلفاء، ومن سرّهُ أن يدرك حقيقة أواخر الألفية السادسة، وأواخر اليوم السادس، وحقيقة مشابهة آدم الأول بالأخير، وبركات يوم الجمعة، وبعض أسرار تأثيرات الكواكب والسماء بإذن حضرة الكبرياء، الذي سخر السماوات والأرض لخدمة الإنسان، وجعل فيهما فوائد ومنافع كثيرة، والتقاء البداية مع النهاية، وبعض معارف الفاتحة وأظلال آياتها المباركة، ومن سرّه أن يدرك حقيقة المسيح الموعود وحقيقة المصلح المنتظر من قبل جميع الأديان، من سرّه أن يدرك حقيقة المسيح والمهدي وكريشنا وبوذا وغيرهم من المنتظرين، ومن أحبَّ أن يتعرّف على رجلٍ عظيم عليم فهيم كريم، محبٌ للخلق مشفقا عليهم، مملوءٌ بالمعارف الربانية والدقائق الحكمية، والفيوض المحمدية، راسخٌ راجحٌ منوّرٌ، أنفاسهُ آرواحٌ للموتى، وكلماتهُ ماءٌ للعطشى، فائضٌ بالعلم والفهم والعرفان، ميخائلُ الزمان، ومن سرّهُ أن يتعرفْ على رجلٍ كان مصداقَ النبوءات الموجودة في جميع الكتب المقدسة، رجلٌ كان مصداق نبوءات النبيين، نبي آخر الزمان، من سرّهُ أن يسبح في بحر العرفان، وأن يعرج لسماء الإيمان، وأن يحظى بنور الإيقان، فليقرء هذه التحفة (كتاب التحفة الغولروية) للمسيح الموعود والمهدي المعهود أحمد المرتضى، حبيبُ محمد المجتبى صلى عليهما اللهُ وسلمَ وأرضى، والحمد لله رب السماواتِ العُلى.
رابط تحميل كتاب التحفة الغولروية
أو الضغط هنا
بارك الله جهودكم