يقول المسيح الموعود عَلَيهِ السَلام :
” لقد وجدت عند نزول الوحي عليّ – الذي ينزل كوحي الأولياء – أنني أشعر بتصرف خارجي وشديد التأثير. وفي بعض الأحيان يكون ذلك التأثير من القوة بحيث تغشيني أنواره فأشعر بأني قد جُذبت إليه لدرجة لا تقدر قوة من قواي على مواجهته. وفي أثناء هذا التصرف أسمع كلاما بيّنا وجليًّا. وفي بعض الأحيان أرى الملائكة (لا يقتصر الأمر على أنني أرى الملائكة أحيانا فقط، بل في معظم الأحيان يؤكِّد الملائكة كونهم واسطة في الكلام)، وألاحظ التأثر والهيبة التي يمتلكها الصدق. ويكون الكلام في معظم الأحيان محتويا على أمور غيبية. ويكون هذا التصرف والأخذُ خارجيا، بحيث يثبت به وجود الله تعالى. وإن إنكاره بمنزلة قتل الحقيقة البينة.”
(بركات الدعاء)
لتحميل الكتاب يرجى الضغط هنا