الإنسانية أولا هي مؤسسة خيرية دولية أنشئت لتعزيز وحماية وحفظ حياة الإنسان وكرامته. منظمة دولية غير سياسية، غير طائفية، غير دينية تُعنى بإغاثة وتنمية أشد الناس فقراً وحاجة وضعفاً حول أنحاء العالم.

مهمتها

  • تخفيف المعاناة الناجمة عن الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية.
  • تعزيز السلام والتفاهم المبني على أسس التسامح والاحترام المتبادل.
  • تعزيز قدرة الشعوب على النهوض ومساعدة أنفسهم والإستقلالية.

قيمها

  • الحيادية: تقديم العون والمساعدات للمحتاجين بغض النظر عن العرق والدين والسياسة.
  • الكفاءة: تحقيق المنفعة القصوى من العائدات على التبرعات من خلال الإستفادة الكاملة من فريق المتطوعين والخبراء المتوفرين لنا حول العالم، مما يساعد على ذهاب غالبية الأموال مباشرة إلى مشاريعنا الميدانية.
  • التعاون: العمل مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية المختلفة من أجل تحقيق أعلى وأفضل النتائج.
  • عالميا ومحليا: الجمع بين الخبرات والموارد العالمية مع المعرفة والخبرة المحلية لتحقيق أقصى قدر من النتائج والمنفعة.
  • التمكين: نهدف إلى تمكين المجتمعات المحلية للنهوض والإستقلال، وفض الخلافات والنزاعات.

المشاريع الطبية

الإنسانية أولا

  • مختبر غانا – أنشأنا مختبراً في قرية دابوس لدعم المستشفيات المحلية بالمرافق الإضافية والتسهيلات من مكملات غذائية ومختبرات كيميائية جاهزة لتشخيص وتحليل أمراض الدم ومرافق إضافية لتوفير الرعاية بعد الجراحة.
  • مشروع أوغندا – تعمل المنظمة مع الحكومة المحلية والسلطات المختصة بالرعاية الصحية على المستوى الوطني والمحلي والريفي، ليتم من خلال التعاون والشراكة تحسين التقنيات المستخدمة والطرق الطبية ومجال الطوارئ، ولتحسين رعاية وصحة الأمهات وحديثي الولادة، بالإضافة إلى معالجة الأمراض المزمنة والاستجابة للكوارث.
  • المخيمات الطبية – كما يتم إدارة مخيمات طبية عديدة في مناطق نائية في كل من بوركينا فاسو وبنين وغانا وتوغو وساو تومي والنجر ومالي وأوغندا، وذلك لتوفير الأدوية العامة وإجراء عمليات جراحية بسيطة عند الضرورة.
  • بعثات لغانا – وهي بعثات سنوية تدوم لمدة أسبوعين يقوم بها فريق من الأطباء والممرضات قادمين من الولايات المتحدة بتشغيل المخيمات الطبية، ولتدريب الفرق المحلية لاستخدام أحدث التقنيات والمعدات.

مشروع المعرفة من أجل الحياة

الإنسانية أولا

المدارس

هناك عدد كبير من الأطفال في الدول الفقيرة يفتقدون الى جودة التعليم، كما تفتقر مؤسساتهم التعليمية إلى الموارد المهمة لاستقبال الطلاب.

وقد قامت الإنسانية أولا ببناء المدارس في كل من غامبيا وباكستان وسيراليون، وتقوم أيضاً بإدارتها في بعض الحالات. كما توفر المنظمة الموارد التعليمية من كتب ومكاتب ومعدات وقرطاسية للمؤسسات التعليمية الفقيرة لكل من هايتي ومقدونيا وساوتومي وأوغندا وإندونيسا وبوركينا فاسو وبنين والعديد من البلدان الأخرى.

المدرسة الثانوية في يوندوم، غامبيا – أحرزت مرتبة من أعلى خمس مراتب على مستوى البلاد وذلك من حيث النتائج الرسمية للإمتحانات، وتلبي مدرستنا عدداً كبيراً نسبياً من الطلاب بمعدل 837 طالباً منهم 343 من الفتيان و 383 من الفتيات.

المكتبات

معظم المدارس في أفريقيا تفتقر إلى توفر الكتب وغالباً ما لا توجد أي مكتبات. بدأت الإنسانية أولاً برنامجاً لتوفير المكتبات والمختبرات العلمية ذات الجودة العالية ليتم توصيلها لمختلف أنحاء القارة الأفريقية. وقد تم نقل الكتب باللغة الإنجليزية في مختلف المواضيع المنهجية الى المدارس في السيراليون وغامبيا. ونتلقى الدعم لهذا المشروع عبر عدد من المدراس والجامعات في المملكة المتحدة. وتم التواصل مع العديد من المؤسسات التعليمية الفرنسية وفي موريشيوس وذلك لتوفير الكتب أيضا باللغات الفرنسية للبلدان الفرنكوفونية الأفريقية.

المختبرات العلمية

المختبرات العلمية هي الأخرى شبه مفقودة في معظم المدارس الأفريقية. ولذلك تتولى الإنسانية أولاً نقل المعدات والأدوات العلمية للمدارس والمؤسسات التعليمية وذلك من أجل توفير جو علمي وعملي للأطفال والطلاب.

مشروع الثلاجة الصحراوية

الإنسانية أولا

في العديد من البلدان الأفريقية، يعيش أهل القرى الزراعية نمط حياة الكفاف. وبسبب الضعف في تأمين التيار الكهربائي وارتفاع درجة الحرارة يضطر المزارعون لبيع محصودهم للتجار بجزء من السعر الأصلي، وكما يُتلف حوالي 40% من المنتوج لعدم القدرة على تخزينه.

لذلك اعتمدت الإنسانية أولاً اختراع مشروع “الثلاجة الصحراوية” الذي بدأ في نيجيريا. ويستخدم هذا الإختراع آنيتين كبيرتين من الطين توضع فوق بعضهما البعض مع ملئ الرمال بين الفراغ ثم يوضع المحصول في الآنية العليا، وقبل تغطيته يتم سقاية الرمل ثلاث مرات في اليوم، لينتج عن عملية التبخر في داخل الأناء بتخفيض الحرارة بـ 10 درجات مئوية. وبهذه الطريقة أصبح المزارعون قادرون على تخزين المنتوجات الزراعية لمدة أكثر من 14 يوماً دون الحاجة للاعتماد على الكهرباء، وبذلك تم تخفيض نسبة التلف بدرجة كبيرة مع تحقيق عائد أفضل من ذي قبل للمحصول.

تعتمد الإنسانية أولاً منهج “تدريب المدرب”، بحيث نقوم بتدريب صناع الأواني المحليين على كيفية صناعة هذه الثلاجة الصحراوية، ثم نقوم بتثقيف المزارعين حول فوائد هذه الطريقة. ويستفيد الآن من هذا المشروع آلاف القرويين من غامبيا والسنغال ومالي، وسيكون توجهنا في المستقبل لغانا وساحل العاج لنشر هذا المنهج.

مشروع تعليم المهارة

الإنسانية أولا

تدور عجلة الفقر باستمرار عندما تفتقد المجتمعات الفقيرة للمهارات، فتبقى إمكانيات تطورها محدودة. وينتج عن هذه العجلة المشؤومة سوء التغذية التي يعاني منها الأطفال أكثر من غيرهم، ومن ثم تتفاقم المشاكل الإجتماعية مع توسع دائرة الفقر.

لذلك أنشأت الإنسانية أولاً برنامج “تعليم المهارة” لتوفير التدريب المهني بتكاليف زهيدة ومدعومة بشكل شبه كامل لتوفر القدرة للناس الأكثر ضعفاً في العالم لكسب مهارات متميزة.

تقوم المنظمة بإدارة 17 معهداً لتكنولوجيا المعلومات وتوفر من خلالها شهادات ودبلومات متنوعة منها: مايكروسوفت أوفيس، إدارة الشبكات والإنترنت، وإدارة سطح المكتب وأيضا البرمجة الرقمية. ومنظمتنا الآن قادرة على تقديم شهادات MCSE في أفريقيا. ومراكز تكنولوجيا المعلوماتية متوفرة في مختلف الدول الأفريقية أيضا. وحتى الآن تم تخريج ما يزيد على عشرين ألف طالب من معاهدنا. وتقدم مراكزنا خدماتها للرجال والنساء على حدة.

وتدير الإنسانية أولاً 6 مراكز لتعليم مهارات الخياطة في كل من بوركينا فاسو ومالي وسيراليون وبنين. ومن بعدها تتوظف الطالبات في المصانع، أو تنشئ معامل للخياطة في بيوتهن أو يفتحن محلاتهن الخاصة. وتقوم البعض منهن بتصدير تصاميمهن إلى البلاد الأجنبية.

وأنشأت المنظمة مبادرة “أطفالنا، مستقبلنا” في الولايات المتحدة لخدمة المناطق الأكثر فقراً وعوزاً من خلال توفير الكتب والمساعدات التعليمية والجوائز الأكاديمية والإمدادات المدرسية وحتى الخدمات الصحية الوقائية وذلك بالتعاون مع المجتمعات المحلية.

مشروع هبة البصر

الإنسانية أولاالإنسانية أولا

يعاني الملايين من الناس من العمى وضعف البصر وذلك لافتقارهم إلى النظارات والغذاء اللائق لتنمية الجهاز البصري لديهم، وأيضاً لافتقارهم لمنتوجات التعقيم، وعدم قدرة السكان لإجراء العمليات الجراحية عند الحاجة. ففي البلدان الفقيرة، يعاني أكثر من 20 مليون شخص من المياه البيضاء في العيون ونحو 180 مليون يعانون من إعاقات بصرية بالغة. وفي دول العالم الثالث، يفقد الشباب نظرهم والأطفال يولدون متأثرين بأمراض وجراثيم مختلفة.

من خلال مشروع “هبة البصر” استثمرت الإنسانية أولاً عيادات مختلفة في القارة الأفريقية لإجراء عمليات المياه البيضاء للمرضى المحتاجين محليا. وتنتهج منظمتنا طريقة الوقاية من الأمراض بقدر اهتمامنا بالعلاج، وذلك من خلال:

  • توزيع النظارات للأطفال والكبار
  • علاج العدوى التي تؤدي إلى الإعاقات البصرية
  • علاج النقص الغذائي الذي يؤدي للعمى
  • توفير الفرق الطبية لإجراء عمليات المياه البيضاء

قد يبدو مثيراً للعجب، ولكن 45$ أمريكي فقط قادرة على أن توفر العلاج الأساسي للمرضى ولتحسين حياتهم وطريقة عيشهم إلى الأبد. وحتى الآن تم تنفيذ العديد من العمليات الناجحة في أفريقيا، ولكن ما زال هنالك الكثير من العمل المتبقي. وينشط المشروع هذا في مختلف الدول الأفريقية أيضا.

مشروع رعاية اليتيم

الإنسانية أولا

تترك الكوارث الطبيعية والنزاعات الإقليمية أثرها على الهياكل الأساسية للمجتمع، ولكن يدفع الأطفال الثمن الأثقل نتيجة الحرب وذلك بعد أن يفقدوا أهاليهم ويصبحوا من الأيتام. في مثل هذه الظروف المؤلمة حيث يبحث الناس عن سبل البقاء، من الذي يعتني بالأيتام؟

هناك العديد من الحالات التي تتبنى فيها عائلات من الخارج الأطفال اليتامى في أفريقيا، ولكن معظم الأحيان يكون توفير الرعاية الجيدة للأيتام في بلدهم الأصلي هو الخيار الأفضل، وذلك للمحافظة على الروابط العائلية مع أسرهم ومجتمعهم، كما يمكنهم ذلك من النمو والترعرع بثقة أكبر بهويتهم الأصلية ووطنهم، وبعد أن يتم تنمية قدراتهم ومهاراتهم بطريقة كافية للازدهار والنمو.

برنامج رعاية اليتيم الذي أطلقته منظمة الإنسانية أولاً هو خطة مدروسة وطويلة الأمد تهدف إلى توفير المأوى والتعليم والملبس لمستقبل مشرق للأطفال المحتاجة. وقد بدأ المشروع منذ سنوات في العديد من البلدان مثل بوركينا فاسو وبنين وسيراليون وباكستان وإندونيسيا وغامبيا. وبسبب الظروف الناجمة عن النزاعات تكون حالة الأيتام ضعيفة وقد يقعون فريسة للمعتدين، ولذلك نعتني بالأمن والحراسة جيداً حول مراكزنا.

ويجري أيضاً بناء دار أيتام جديد في بنين يستوعب 50 يتيما. وفي بعض البلدان، تطبق منظمتنا طريقة جديدة بإنشاء وحدات أسر صغيرة الحجم حيث تُكوْن مجموعة من 5 أو 6 يتامى لعائلة افتراضية مع أم بديلة تقوم برعايتهم. وبهذه الطريقة، يبني الأطفال علاقات أخوية ويعتنون بمصالح بعضهم البعض.

مشروع المياه من أجل الحياة

الإنسانية أولا

الماء ضروري من أجل إستمرار الحياة، وبالرغم من ذلك 30٪ من الناس حول العالم لا تتوفر لهم مياه صالحة للشرب، وأكثر من 40٪ من الناس يفتقرون إلى مصادر مياه صحية ونظيفة. تؤدي هذه العوامل إلى زيادة نسبة الأمراض والوفيات المبكرة. وفي جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا وفي بعض الأجزاء من آسيا، تسير النساء سيراً على الأقدام لأميال طويلة لتحصل بعد المعاناة على نوعية رديئة من المياه لأُسرهن. تؤمن منظمة الإنسانية أولاً بأن الحصول على مياه صالحة للشرب هو حق لكل إنسان وليس بالامتياز.

يضمن برنامج “المياه من أجل الحياة” الذي أسسته الإنسانية أولاً إمدادات مياه نظيفة لأهل القرى. تعمل منظمتنا مع العديد من الشركاء من أجل إمداد المحتاجين بالمياه ومنهم Water Aid، Oxfam، Aquabox، WorldWaterWorks، EndWaterPoverty، Lifestraw وأيضا IAAAE. ويختلف المنهج وطريقة العمل التي نستخدمها حسب الحالة الموجودة وحجم وانتشار السكان وطبيعة الجغرافيا المحلية. للإنسانية أولاً عدة طرق للعمل في هذا المجال، منها:

  • مضخات اليد المائية: يتواجد في أفريقيا وآسيا العديد من القرى الريفية التي يتراوح سكانها بين 500 و 2000 نسمة، وفي هذه المناطق شراء محطات ضخ المياه والتصفية يكون مكلفاً وغير مناسب. لذلك تسعى منظمتنا لترميم الآبار القديمة أو تستخدم تقنيات جديدة مستوردة من إلمانيا والهند لحفر آبار جديدة. وقد تم لحد الآن تركيب أكثر من 1050 مضخة يدوية في 18 دولة لتخدم 1 مليون من أهل القرى والمزارعين. وتعمل منظمتنا مع شركائها لإيجاد حلول مبتكرة جديدة بإستخدام الطاقة الشمسية لضخ المياه إلى خزانات تعمل بواسطة الجاذبية ليتم التغذية منها إلى العديد من القرى.
  • مضخات التصفية: تمكنا من تركيب محطات ضخ المياه والتصفية الضخمة في المدن الكبرى، وقد قمنا بتركيب هذه المعدات في كل من البرازيل وهايتي وباكستان حيث يتم تغذية أكثر من 2 مليون شخص بالماء الصالح للشرب.
  • الصرف الصحي: حيثما تتواجد الأمطار بالمناطق بشكل منتظم، تستخدم الإنسانية أولاً أنظمة تجميع المياه على السطوح ليتم تحصيدها في خزانات المياه، ليتم فرزها لاحقاً للبيوت للاستعمال الصحي. ويسترعي هذا أيضاً منظمتنا لنشر التوعية بشأن الحاجة إلى استخدام مياه النظيفة والمناسبة لمحاربة تفشي الجراثيم والأوبئة.
  • أنظمة التغذية عبر الجاذبية: في بعض المناطق مثل السيراليون وأوغندا يتواجد فيها سدود طبيعة تحصر المياه في الجبال. في هذه الحالات نتمكن من استخدام سد المياه ومد أنابيب المياه عبره لتصل إلى 4 أو 5 قرى لتصفّى من بعدها وتصل نظيفة ومضمونة لاستهلاك المنازل.
  • وحدات التصفية الأسرية: في حالات الكوارث، نعمل مع شركائنا لتوفير وحدات تنقية المياه الشخصية والعائلية حيث يمكن تصفية مياه الأنهر بهذه الطريقة وتوفير مياه شرب آمنة لمدى 12 شهراً من خلال جهاز واحد.

يعمل مشروع “المياه من أجل الحياة” في 18 بلداً، ويقدم مشاريع أخرى مثيلة هامة لأكثر من 50 ألف من أهل القرى في كل من بنين وبوركينا فاسو ومالي وسيراليون وكينيا وتنزانيا وأوغندا وباكستان.


هذا المقال ورد مترجماً بتصرف من نشرة تعريفية ورد على الموقع الرسمي لمنظمة الإنسانية أولاً
للتبرع للإنسانية أولاً أو إحدى مشاريعها حسب اختياركم يمكنكم زيارة الرابط هنا